استشهاد معتقل وقوات الانقلاب تحاصر عمال المحلة...تعرف على أحداث اليوم

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
استشهاد معتقل وقوات الانقلاب تحاصر عمال المحلة...تعرف على أحداث اليوم


( 19 أغسطس 2017)


شهدت مصر أحداث هامة اليوم على رأسها، استشهاد المعتقل محمود محمد عشوش (54 عامًا) نتيجة الإهمال الطبي بسجن برج العرب بالإسكندرية.

وحملت أسرته سلطات الانقلاب مسؤولية قتله عن طريق عدم تلقيه الرعاية الصحية اللازمة في سجنه، وهي جريمة شنيعة لا تسقط بالتقادم.

وشهدت مدينة المحلة حالة من الاستنفار الأمني ، حيث حاصرت عشرات المدرعات وآلاف من جنود الأمن المركزي التابعين للانقلاب العسكري، مقر شركة غزل المحلة، تحسبا لخروج العمال في مظاهرات في شوارع المحلة.

وقررت النيابة الإدارية، إحالة رئيس مصلحة الضرائب السابق ورئيس مصلحة الجمارك السابق للمحاكمة العاجلة، على خلفية اتهامهما بإهدار 32 مليون جنية من المال العام.

وكشفت التحقيقات في القضية رقم 207/2012 عن قيام المتهم الأول بتقاضي مبلغ يقارب ( مائة وثلاثون ألف جنيهاً ) دون وجه حق خلال الفترة من 28/2/2010 وحتى 8/2/2011 تحت مسمى حوافز التنسيق بين اللجان المشتركة ومكافأة التعريفة الجمركية وحوافز رؤساء المصالح الإيرادية وحوافز لجان التصالح.

وقررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، تأجيل جلسات القضية المعروفة إعلاميًا بهزلية مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية، والتي تضم 739 من مناهضي الانقلاب العسكري إلى جلسة 12 سبتمبر المقبل، لحضور المعتقلين.

ولفقت نيابة الانقلاب للوارد أسماؤهم في القضية عدة اتهامات، منها: "الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون، القتل والشروع في قتل، التجمهر، التظاهر دون إخطار".

كشفت رسالة من المعتقلين داخل سجن وادى النطرون عن تصاعد الانتهاكات وجرائم التعذيب والتنكيل بالمعتقلين دون أى مراعاة لحقوق وآدمية الإنسان ضمن جرائم الانقلاب التى لا تسقط بالتقادم بحق الأحرار الرافضين للفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم .

وفي مشهد مثير امتلأت دورات المياه بمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" بالعبارات تندد بنظام الانقلاب الحالى، منها يسقط يسقط حكم العسكر، السيسى خائن، مما أثار استياء مسئولى الانقلاب.

وحرص مسئولو ماسبيرو الداعمين للانقلاب على محو هذه العبارات، واستبدالها بعبارات مؤيدة لقائد الانقلاب.

المصدر