إخوان الأردن يقيمون حفل إفطار للرعيل الأول منهم
كتب-حبيب أبو محفوظ
أكد المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن- عبد المجيد الذنيبات- أن "الدستور العراقي الجديد يسعى لتمزيق وحدة العراق"، "وفيه امتداد لتواجد قوات الاحتلال الأمريكي".
وأشاد خلال حفل الإفطار السنوي الحادي عشر للرعيل الأول من الجماعة في الأردن، والذي أقيم مساء الأحد 16/10/2005م، بالتقدم الكبير الذي حققه الإخوان المسلمون في مصر، مشيرًا إلى أن الإخوان في مصر يدخلون الانتخابات المصرية لأول مرة باسم الجماعة.
وأضاف الذنيبات خلال كلمته بالقول: "أنتم أيها الأخوة جزء من بناء الدعوة العظيمة، فما يربط بيننا وبين كل واحد منكم ليس وحدة الرباط التنظيمي، ولكنه رباط الروح والمحبة والولاء لله، ومن حقنا عليكم التناصح والموالة، فنحن أحوج ما نكون لجهد كل واحد منكم، فقلوبنا وعقولنا مفتوحةٌ لكم".
مضيفاً: "ولا أكتمكم أيها الإخوان أننا في معركة دائمة مع الباطل وأعوانه ندافع عن بيضة الإسلام المستهدف هذه الأيام بالدعوة والكلمة والموقف وبما نستطيع مؤملين بنصر الله سبحانه وتعالى".
واستبشر الذنيبات بالإقبال الكبير على الإسلام وبالصحوة الإسلامية الكبيرة، موضحًا أن دور الجماعة كبير في قيادة هذه الصحوة، وأضاف: "إننا نستبشر اليوم بهذا الإقبال على الإسلام وبهذه الصحوة الإسلامية التي يجب علينا أن نقودها ونرشدها وننقيها من كل الشوائب العالقة بها سواء كانت بسببٍ من أبنائها أو بكيدٍ من أعدائها، وأنتم لكم دور كبير في هذه المعركة فالنصر والموالاة والموقف بالكلمة والمال والعمل هي أهم الوسائل للنصرة في هذه المعركة".
بدوره استذكر الحاج محمد الناصر- متحدثًا باسم الرعيل الأول للجماعة- جهادَ الإخوان المسلمين في فلسطين وإنجازاتهم النضالية هناك، وقال:" لا زلت أذكر أحد قادة العدو الصهيوني في لقاءٍ معه على إذاعة لندن حين سُئل عن أشرس معركة خاضها جنوده ضد العرب، فقال الضابط: كانت أشرس معركة نخوضها هي معركتنا في حيفا مع الإخوان المسلمين".
وأضاف الناصر "بأن العدو الصهيوني خسر في هذه المعركة 700 قتيل صهيوني، ودخل الإخوان بعد ذلك صور باهر منتصرين، وحينما رجع الإخوان إلى مصر استقبلهم عبد الناصر ليرفع الأوسمة (المشانق) على رقاب المجاهدين أمثال الشيخ يوسف طلعت ومحمد فرغلي"!!
وشدد رئيس جمعية المحافظة على القرآن الكريم- الدكتور إبراهيم زيد الكيلاني- على "أن الإخوان المسلمين مع المقاومة العراقية في العراق، حتى طرد آخر جندي أمريكي"، وأشار الكيلاني إلى أن التضييق الذي تمارسه الحكومات العربية في الانتخابات، وانتهاجها منهج التزوير ينبع من ثقتها التامة بالنصر الذي سيحققه الإخوان المسلمون لو كانت الانتخابات نزيهة.
وبعد ذلك افتتح مقدم الحفل- مد الله الطراونة- بابَ النقاش بين الحضور والمراقب العام للجماعة، حيث انصب الحديث حول كيفية إعلاء كلمة الله تعالى في الأرض، وكيفية الدفاع عن دينه وسط هذا الخضم والأمواج المتلاطمة.
المصدر
- خبر: إخوان الأردن يقيمون حفل إفطار للرعيل الأول منهم موقع اخوان اون لاين