إخوان الأردن يطالبون الحكومة بلجم وحش الغلاء

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
إخوان الأردن يطالبون الحكومة بلجم وحش الغلاء

كتب- حبيب أبو محفوظ

طالبت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن اليوم الأربعاء 29/3/2006م، الحكومة الأردنية بلجم ما وصفته بـ"وحش الغلاء"، ودعتها أيضًا لوقف الزيادة في أسعار المحروقات.

وأدان إخوان الأردن في بيانٍ صادرٍ لهم وصل (إخوان أون لاين) نسخةٌ منه، "منع القوى الشعبية من التعبير عن موقفها إزاء رفع الأسعار واشتداد وطأة الغلاء، حيث يجتمع على المواطن الفقر والعسف ومصادرة الحريات وتفشي الفساد بمختلف أشكاله".

وقال البيان: إن "الإخوان المسلمين إذْ يُطالبون الحكومة بلجم "وحش الغلاء" ووقف الزيادة في أسعار المحروقات وغيرها من المواد التي يؤكد استمرارها على وجود نهج اقتصادي خاطئ، وإذ يطالبون بإيجاد معادلة صحيحة تُنظم العلاقة بين الأجور والأسعار، فإنهم يدينون منع القوى الشعبية من التعبيرِ عن موقفها، والدفاع عن مصالح المواطنين إزاء رفع الأسعار واشتداد وطأة الغلاء حيث يجتمع على المواطن الفقر والعسف ومصادرة الحريات وتفشي الفساد بمختلف أشكاله".

واعتبر إخوان الأردن أنَّ أجندةَ الحكوماتِ الاقتصادية عائدٌ إلى ما تفرضه مؤسسات المال العالمية، وهو ما يتسبب في إفقارِ المواطن الأردني بالدرجةِ الأولى، وقالوا:

"منذ أصبحت أجندة الحكومات الاقتصادية في بلدنا ما تفرضه مؤسسات المال العالمية، لم تتوقف برامج الإفقار، مرة باسم برنامج التصحيح الاقتصادي، وأخرى باسم برنامج الإنقاذ، إلى غير ذلك من المسميات والبرامج والتبريرات التي عجزت حتى الآن عن إحداث استقرار في حياة المواطن المعيشية أو منحه أملاً باحتمال خروجه من واقع العوز، والخوف الدائم على مستقبلِ أطفاله، والمعاناة المستمرة في تحصيلِ قوتهم وحفظ كرامته، أو القدرة على تعليمهم وتطبيبهم عندما يتهددهم المرض، حيث لا زالت تكاليف الحياة في ازدياد".

ورأى البيان أنَّ الوعودَ التي تطرحها الحكومات، عن نسبة نمو تتجاوز 7%، وعن قرب انتهاء الغلاء وتأسيس للاعتماد على النفس، وما إلى هنالك من هذه الوعود، التي لم يلمس منها المواطن الأردني سوى "شيوع ظاهرة الفساد واستفحاله، وغياب الإرادة الحازمة في مكافحته، واختصار عوائد النمو الاقتصادي- إن وجدت- على شريحة ثرية محدودة جدًّا تزداد ثراءً ونفوذًا، بينما تتسع مساحات الفقر وترتفع نسب البطالة".