أنور الجندي.. رجل بكته الأرض والسماء

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أنور الجندي.. رجل بكته الأرض والسماء


مقدمة

توفي الكاتب الإسلامي المرموق الأستاذ أنور الجندي، هذا الرجل الذي عاش للإسلام وعاش بالإسلام، عاش للإسلام ينافح عنه، ويدافع عن مبادئه، لم يتوانَ يوما في الذود عن حياضه، وكشف زيف من يحاربونه وإن تستروا بأستار تنطلي على كثير من الناس.

يحكي الأستاذ أنور الجندي أن أول من شجعه على الكتابة المنتظمة، الإمام الشهيد حسن البنا، وذلك عندما كان الأستاذ أنور معه في رحلة الحج في الأربعينيات، ثم طلب منه الأستاذ البنا أن يكتب خاطرة عن الحج، فكتب الأستاذ أنور خاطرة، يقول عنها: أعجب بها البنا أيما إعجاب، ثم قال لي: لماذا لا تستمر في الكتابة، إن لك قلما رشيقا، ومن الممكن أن يكون من الأقلام القوية إذا مرنته على الكتابة، واستمر عليها.

لقد أثر البنا تأثيرا كبيرا في أنور الجندي، حتى إنه من شدة تأثره به وضع صورة كبيرة للبنا في غرفة مكتبه، ولما سئل عن ذلك قال: أحب أن أرى هذا الرجل العظيم دوما، فرؤيته تمدني بهمة شديدة.

كما أن حبه للبنا بلغ مبلغا شديدا لذا حرص الأستاذ أنور الجندي على أن يسكن قريبا من المركز العام، ليستمتع بسماع البنا في حديث الثلاثاء، ويكون على مقربة من أستاذه حسن البنا، وبلغ به تأثره بالبنا أن كتب كتابا كاملا عنه بعنوان: (حسن البنا الداعية المجدد والإمام الشهيد) ثم كتب بعد ذلك كتابا عن دعوة البنا تحت عنوان: (الدعوة الإسلامية في مواجهة التحديات) بين في مقدمة كتابه أنه يقصد بالدعوة هنا: دعوة الإخوان المسلمين.

وظل يكتب الأستاذ أنور الجندي مقالات متعددة المجالات في مجلة (الإخوان المسلمون) الأسبوعية، التي كان يصدرها المركز العام للإخوان المسلمين، وكان رئيس تحريرها الأستاذ صالح عشماوي رحمه الله، ومن هذه المقالات سلسلة مقالات كتبها الأستاذ الجندي عن (الرجولة المؤمنة) عام 1942م، ثم ناقشه فيها الأستاذ أحمد أنس الحجاجي وهو من كتاب المجلة ومن تلامذة حسن البنا، ويجمع بينه وبين الأستاذ أنور شيء علمي، فقد كتب الأستاذان كتابين عن حسن البنا: الأول بعنوان: روح وريحان للحجاجي، والآخر للأستاذ الجندي بعنوان: حسن البنا الداعية المجدد والإمام الشهيد.

ولما كتب الأستاذ الحجاجي نقده للأستاذ الجندي حول مقالات (الرجولة المؤمنة)، وطال الرد بينهما أوقف الأستاذ حسن البنا النقاش بينهما، حتى لا يصل إلى الجدال المنهي عنه، وكان ذلك من منهج البنا رحمه الله.

ثم توالت كتابات الأستاذ الجندي تصدر تباعا، وكان من أول ما كتب قبل الثورة، كتابه: (اخرجوا من بلادنا) يقصد بذلك الإنجليز، وقد سجن بسبب الكتاب، ثم خرج من سجنه.

رغم المعافاة الثبات طريقه

ولما أتت محنة الإخوان المسلمين في سجون عبد الناصر، عافاه الله منها ومن أتونها، وكان ذلك من حكمة القدر حتى لا تخلو ساحة الدعوة من داع، فكان الغزالي يصدح بالحق على المنابر وفي الكتب، وكان أنور الجندي يبين الحق ولكن دون أن يكون اتجاهه الإسلامي بارزا، فقد كان يكتب في المجلات غير الإسلامية تراجم لقادة التحرر والثورة ذوي التوجه الديني، كعمر المختار وعبد القادر الجزائري، وغيرهما، وذلك في مجلة (المجتمع) المصرية ذات التوجه الاشتراكي في فترة الخمسينيات والستينيات.

ويقول عن هذه الفترة: (لقد كان من إيماني أن يكون هناك صوت متصل، وإن لم يكن مرتفعا بالقدر الكافي ليقول كلمة الإسلام ولو تحت أي اسم آخر، ولم يكن مطلوبا من أصحاب الدعوات أن يصمتوا جميعا وراء الأسوار).

ولعل الأستاذ الجندي بذلك يعتذر عن كتابته في مثل هذه المجلات، التي لم يكن توجهها إسلاميا، ولكن ما ذنبه وكل صحيفة تصدع بالحق مصادرة، وكل داعية يعلن بدينه مصيره وراء قبضان سجون ومعتقلات عبد الناصر.

وقد بلغ به التستر وعدم الظهور بحقيقة موقفه من دعوة حسن النبا، أن طلب منه أن يكتب مقالا يهاجم فيه جماعة الإخوان المسلمين، وكان ذلك موضع اختبار له، فإن رفض أخذ برفضه وكشف ما أخفاه عنهم، وإن قبل فقد خان الدعوة التي تربى على يد إمامها ومؤسسها، وقد أخرجت وزارة الأوقاف المصرية كتابا تحت عنوان: (رأي الدين في إخوان الشياطين)، وقد كتب فيه الأستاذ الجندي مقالا لم يهاجم فيه دعوة الإخوان كما فعل غيره، ولكنه بحنكة الداعية الأريب كتب مقالا يهاجم فيه الإرهاب بصفة عامة دون أدنى إشارة للإخوان المسلمين من قريب أو بعيد، ولعل أحدا لا يشارك الأستاذ الجندي الإنصاف في الكتابة في هذا الكتاب، اللهم إلا الدكتور أحمد شلبي، الذي كتب كتابة منهجية لم يهاجم فيها الإخوان، إنما فعل مثل ما فعل الأستاذ الجندي، وقد كان يعتز بذلك الدكتور شلبي أنه لم يداهن عبد الناصر، ولم يلب دعوة وزارة الأوقاف في الطعن في الإخوان، وتلك فتنة قل من يخرج منها دون أذى من الدعاة.

كما كان للأستاذ الجندي ميول أدبية، وقد برز ذلك في كتابه: (المعارك الأدبية) والذي طبعته مكتبة الأنجلو بالقاهرة، وإن اهتم فيه بالجانب التاريخي لهذه المعارك أكثر من أي جانب.

اهتمت كتابات الأستاذ الجندي بكشف الزيف والأباطيل التي راجت وانطلت على الكثير من المثقفين، فأخذ يحذر من كتب طفحت بالسموم والزيف، فكتب كتابه (سموم الاستشراق والمستشرقين في العلوم الإسلامية) محذرا من كتب لا يعتمد عليها في التاريخ ولا في الدين، منها كتاب (الأغاني) وكتاب (كليلة ودمنة) وغيرهما من الكتب.

كما حذر من كتَّاب اشتهروا بيننا بالكتابات الإسلامية، فحذر من كتابات محمد حسين هيكل وما يعتريها من تفكير مادي، وكتب طه حسين وما يعتريها من تزييف لحوادث التاريخ، وكتب جورجي زيدان وما تطفح به من سموم ضد الإسلام، وأحقاد ضد حضارته وتراثه، ثم بين الدعاة الأصلاء من الدخلاء، وذلك في كتابه (اليقظة الإسلامية في مواجهة التغريب).

كما حذر رحمه الله من رموز سياسية أحاطتهم الأمة بهالة من التوقير، فكشف موقفهم من الإسلام وقيمه.

الزهد طريقه والآخرة غايته

عاش الأستاذ أنور الجندي للإسلام كما رأينا، وعاش بالإسلام وأخلاقه، فقد كان من خلق الرجل ـ كما حدثني من عاشروه ـ أنه لم يكن يعنى بجمع المال، ولو أراد ذلك لفعل فقد كان للأستاذ حضور في عدد من صحف الخليج وغيرها، على رأسها مجلة (منار الإسلام) الظبيانية، فقد كان يكتب فيها مقالا ثابتا في باب ثابت له عنوانه (في ميزان الإسلام).

وقد نشرت المجلة في أحد أعدادها إعلانا تطلب منه أن يوافيهم بآخر عنوان له حتى ترسل له مكافأته على الكتابة في المجلة. وتشكو المجلة من تراكم مستحقاته المالية عندهم.

كما حدثني أحد الإخوة العاملين في شركة (سفير) أنهم عندما كانوا يكتبون دائرة المعارف التي أصدرتها الدار، وقد كلف هذا الأخ بمتابعة الأستاذ أنور في إشرافه على بعض مواد الموسوعة، أن الأستاذ أنور رفض تقاضي أي قدر من المال.

وحدثني الأستاذ محمد علي دولة صاحب دار القلم بدمشق أنه في يوم من الأيام ذهب إليه الأستاذ أنور الجندي بكتاب جديد له لينشره، وقد عرض عليه الأستاذ أنور مالا ليطبع به الكتاب!

فقال له الأستاذ دولة: يا أستاذ أنت المؤلف، والمفروض أن تأخذ أنت لا تدفع، ويبدو أن الأستاذ أرهق من سوء المعاملة المادية من بعض دور النشر، وهذا ما لم ينج منه مؤلف إلا القليل.

وحكت لي ابنته السيدة فايزة أنور الجندي، أنه كان يصحبها معه دوما في محاضراته التي تحضرها النساء، ولما سئل عن ذلك من النساء ـ وذلك في العهد الناصري ـ يقول مازحا: إن ابنتي محرم لي بينكن!

كان الأستاذ أنور الجندي يحترم عقلية القارئ الذي يقرأ له، وكان لا يقدم على كتابة كتاب إلا إذا رأى فائدة ترجى من ورائه، وكان لا يقدم على كتابة موضوع أو إبداء رأي إلا إذا كان ملما به إلماما كاملا، وأذكر مرة أن جريدة (المسلمون) السعودية قد أجرت حوارا بين عدد من الدعاة عن الإرهاب، وذلك بمناسبة حوادث الإرهاب والتطرف في مصر، وأدلى كل من سئلوا في الموضوع بدلوهم، ما بين من تكلم عن علم بالموضوع، وما بين من تكلم دون إلمام به، وكان من بين من سئلوا الأستاذ أنور الجندي، فرفض الإجابة عن الأسئلة، وعلل ذلك بأنه لم يتصور الحادثة جيدا، وأنه غير ملم بالموضوع إلماما يجعله يتكلم فيه ويجزم برأي.

كانت أول مرة ـ وآخر مرة ـ رأيت فيها الأستاذ أنور الجندي، في شهر ديسمبر 2001م، عندما اتصل بي أحد الدعاة إلى الله يصف حالة الأستاذ الجندي، وما وصل إليه من تدهور في صحته، وقلة في المال، جعلته لا يجد تكلفة علاجه، وهذا كثيرا ما نسمع به عن علمائنا ودعاتنا، وللأسف في الوقت الذي تعالج فيه الدولة الفنانين والفنانات الذين ملئوا الدنيا بفسادهم، كما رأينا عددا من الدعاة رفضت الدولة معالجتهم على حسابها، وذلك لوقوفهم في مواقف معارضة لها، وما كانت مواقفهم عن هوى، وماذا كان يسعهم إلا أن يقولوا الحق أينما كان ولا يبالون ما يكون وراءه!

والغريب أن الأستاذ لم يكن لديه حساب في البنك، لأنه لا رصيد له أصلا، فالرجل كان ينفق ريع كتبه القديمة -التي بلغت المائة كتاب- على كتبه الجديدة ليساعد في نشرها، وحتى لا يقف نشرها عند قلة المورد المالي، وهذا يضاف إلى خلال الرجل.

رحم الله الأستاذ أنور الجندي، جزاء ما قدم لأمته، وعوضها الله خيرا في مصابها، فإن المصاب ـ حقا ـ جلل، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

بعض مؤلفات أنور الجندي

- أقباس من السيرة العطرة.

- السلطان عبد الحميد والخلافة الإسلامية.

- اليقظة الإسلامية في مواجهة التغريب.

- عبد العزيز الثعالبي رائد الحرية والنهضة الإسلامية 1879م- 1944م.

- عبد العزيز جاويش من رواد التربية والصحافة والاجتماع.

- القيم الأساسية للفكر الإسلامي والثقافة العربية.

- قضايا الشباب المسلم.

- قضايا العصر ومشكلات الفكر تحت ضوء الإسلام.

- قضايا مثارة تحت ضوء الإسلام

- اليقظة الإسلامية في مواجهة الاستعمار.

- اليقظة الإسلامية في مواجهة الاستعمار: منذ ظهورها إلى أوائل الحرب العالمية الأولى.

- يوم من حياة الرسول.

- الوجه الآخر لطه حسين من مذكرات السيدة سوزان "معك".

- وحدة الفكر الإسلامي: مقدمة للوحدة الإسلامية الكبرى.

- وذكرهم بأيام الله.

- هزيمة الشيوعية في عالم الإسلام.

- هل غيّر الدكتور طه حسين آراءه في سنواته الأخيرة؟

- نوابغ الإسلام

- نظريات وافدة كشف الفكر الإسلامي زيفها.

- نظرية السامية: مؤامرة على الحنيفية الإبراهيمية.

- نحن وحضارة الغرب.

- نحو بناء منهج البدائل الإسلامية للنظريات والأيديولوجيات والمفاهيم الغربية الوافدة.

- موقف الإسلام من العلم والفلسفة الغربية.

- مؤلفات في الميزان.

- مناهج الحكم والقيادة في الإسلام

- من طفولة البشرية إلى رشد الإنسانية

- كيف يحتفظ المسلمون بالذاتية الإسلامية في مواجهة أخطار الأمم؟

- مقدمات العلوم والمناهج: محاولة لبناء منهج إسلامي متكامل

- ابتعاث الأسطورة.. مواجهة جديدة تواجه الفكر الإسلامي

- آفاق جديدة للدعوة الإسلامية في عالم الغرب

- أخطاء المنهج الغربي الوافد: في العقائد والتاريخ والحضارة واللغة والأدب والاجتماع

- الاستشراق

- الإسلام تاريخ وحضارة

- الإسلام في أربعة عشر قرنا

- الإسلام في مواجهة الفلسفات القديمة

- الإسلام في وجه التغريب : مخططات التبشير والاستشراق

- الإسلام في وجه التيارات الوافدة والمؤثرات الأجنبية

- الإسلام وحركة التاريخ: رؤية جديدة في فلسفة تاريخ الإسلام

- الإسلام والدعوات الهدامة

- الإسلام والعالم المعاصر: بحث تاريخي حضاري

- الإسلامية نظام مجتمع ومنهج حياة

- أسلمة المناهج والعلوم والقضايا والمصطلحات المعاصرة

- أضواء على الأدب العربي المعاصر

- إطار إسلامي للفكر المعاصر

- إطار إسلامي للفكر المعاصر: الإسلام

- إعادة النظر في كتابات العصريين في ضوء الإسلام

- اعرضوا أنفسكم على موازين القرآن

- أعلام الإسلام: تراجم الأسماء البارزة منذ عصر النبوة إلى اليوم

- أعلام القرن الرابع عشر الهجرى: أعلام الدعوة والفكر

- أعلام وأصحاب أقلام

- الانقطاع الحضاري

- أهداف التغريب في العالم العربي

- البطولة في تاريخ الإسلام

- بماذا انتصر المسلمون؟

- بناء منهج جديد للتعليم والثقافة على قاعدة الأصالة

- تاريخ الإسلام في مواجهة التحديات

- تاريخ الدعوة الإسلامية في مرحلة الحصار من حركة الجيش إلى كامب ديفيد

- تاريخ الغزو الفكرى والتخريب: خلال مرحلة ما بين الحربين العالميتين 1920_ 1940

- تأصيل اليقظة وترشيد الصحوة

- التبشير الغربي

- تحديات في وجه المجتمع الإسلامي

- تراجم الأعلام المعاصرين في العالم الإسلامي

- التربية وبناء الأجيال في ضوء الإسلام

- ترشيد الفكر الإسلامي

- تصحيح أكبر خطأ في تاريخ الإسلام الحديث: السلطان عبد الحميد والخلافة الإسلامية

- تصحيح المفاهيم في ضوء القرآن الكريم والسنة النبوية

- التغريب: أخطر التحديات في وجه الإسلام

- الثقافة العربية الإسلامية أصولها وانتماؤها

- جوهر الإسلام

- جيل العمالقة والقمم الشوامخ في ضوء الإسلام

- حتى لا تضيع الهوية الإسلامية والانتماء القرآني

- حركة تحرير المرأة في ميزان الإسلام

- حركة الترجمة

- حركة اليقظة الإسلامية في مواجهة النفوذ الغربي والصهيونية والشيوعية

- حقائق عن الغزو الفكرى للإسلام

- خصائص الأدب العربي

- خصائص الأدب العربي في مواجهة نظريات النقد الأدبي الحديث

- الخلافة الإسلامية

- الخنجر المسموم الذي طعن به المسلمون

- دراسات إسلامية معاصرة: الاقتصاد الإسلامي

- دراسات إسلامية معاصرة: الأدب، اللغة

- دراسات إسلامية معاصرة: الأصالة في مواجهة المعاصرة والاقتباس وسلم القيم

- دراسات إسلامية معاصرة: النفس، الفرويدية

- سقوط العلمانية

- سقوط نظرية دارون

- السلطان عبد الحميد: صفحة ناصعة من الجهاد والإيمان والتصميم لمواجهة...

- سموم الاستشراق والمستشرقين

- سيكولوجية الفروق بين الأفراد والجماعات

- الشباب المسلم: مشاكله وقضاياه في مواجهة تحديات العصر

- شبهات التغريب في غزو الفكر الإسلامي

- شبهات في الفكر الإسلامي

- الشبهات المطروحة في أفق الفكر الإسلامي

- الشبهات والأخطاء الشائعة في الفكر الإسلامي

- شخصيات اختلف فيها الرأي

- الشرق في فجر اليقظة : صورة اجتماعية للعصر من 1971 الى 1939

- الشعوبية في الأدب العربي الحديث

- الصحافة السياسية في مصر منذ نشأتها إلى الحرب العالمية الثانية

- الصحافة والأقلام المسمومة

- الصحوة الإسلامية: منطلق الأصالة وإعادة بناء الأمة على طريق الله

- صفحات مجهولة من الأدب العربي المعاصر

- صفحات مضيئة من تراث الإسلام

- الطريق إلى الأصالة

- الطريق إلى الأصالة والخروج من التبعية

- الطريق أمام الدعوة الإسلامية

- طه حسين : حياته وفكره في الإسلام

- العالم الإسلامي والاستعمار السياسي والاجتماعي والثقافي

- عالمية الإسلام

- عقبات في طريق النهضة: مراجعة لتاريخ مصر الإسلامية منذ الحملة الفرنسية إلى النكسة

- عقيدة الكاتب المسلم

- على الفكر الإسلامي أن يتحرر من سارتر وفرويد ودوركايم

- العودة إلى المنابع : دائرة معارف إسلامية

- الفصحى لغة القرآن

- الفكر الإسلامى والتحديات التي تواجه في مطلع القرن الخامس عشر الهجري

- الفكر البشري القديم

- الفكر والثقافة المعاصرة في شمال أفريقيا

- الفنون الشعبية

- في مواجهة الفراغ الفكري والنفسي في الشباب

- القاديانية : خروج على النبوة المحمدية

- كتاب العصر تحت ضوء الإسلام

- الضربات التي وجهت للانقضاض على الأمة الإسلامية

- ماذا يقرأ الشباب المسلم؟

- محاذير وأخطار في مواجهة إحياء التراث والترجمة

- المحافظة والتجديد في النثر العربي المعاصر في مائة عام 1840م-1940م.

– المخططات التلمودية الصهيونية اليهودية في غزو الفكر الإسلامي

- المد الإسلامي في مطالع القرن الخامس عشر

- المدرسة الإسلامية : على طريق الله ومنهج القرآن

- المرأة المسلمة في وجه التحديات

- مصابيح على الطريق

- مصححو المفاهيم : الغالي، ابن تيمية، ابن حزم، ابن خلدون

- الدعوة الإسلامية في عصر الصحوة : قضايا السياسية والاجتماع والاقتصاد

- الإسلامية نظام مجتمع ومنهج حياة

- الأعراض موسوعة طبية أمريكية

- المثل الأعلى للشباب المسلم

- المساجلات والمعارك الأدبية في مجال الفكر والتاريخ والحضارة

- المسلمون في فجر القرن الوليد

- المعارك الأدبية في مصر منذ 1914 _ 1939

- المعاصرة في إطار الأصالة

- معالم تاريخ الاسلام المعاصر

- معالم التاريخ الاسلامى المعاصر من خلال ثلاثمائة وثيقة سياسية ظهرت خلال القرن

- معلمة الإسلام

- مفاهيم النفس والأخلاق والاجتماع في ضوء الإسلام

- مؤامرة تحديد النسل وأسطورة الانفجار السكاني

- المؤامرة على الفصحى : لغة القرآن

- كمال أتاتورك وإسقاط الخلافة الإسلامية

- أحمد زكي الملقب بشيخ العروبة: حياته- آراؤه- آثاره

- فضائح الاحزاب السياسية في مصر: السياسة والزعماء.. والرشوة واستغلال النفوذ

- مستقبل الإسلام بعد سقوط الشيوعية

- أصالة الفكر الإسلامي في مواجهة التغريب والعلمانية والتنوير الغربي: قضايا الأدب

- قراءة في ميراث النبوة: إطار إسلامي للصحوة الإسلامية

- حسن البنا الداعية الإمام والمجدد الشهيد

المصدر