الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحداث في صور...محمود فهمي النقراشي وقت وصوله الوزارة قبل اغتياله عام 1948م»
لا ملخص تعديل |
Attea mostafa (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل |
||
| سطر ١: | سطر ١: | ||
[[ملف:النقراشي-وقت-وصوله-الوزارة-وقبل-اغتياله.jpg|340بك|center|تصغير|'''<center>[[محمود فهمي النقراشي]] وقت وصوله الوزارة قبل اغتياله عام [[1948]]م</center>''']] | [[ملف:800px-النقراشي-وقت-وصوله-الوزارة-وقبل-اغتياله.jpg|340بك|center|تصغير|'''<center>[[محمود فهمي النقراشي]] وقت وصوله الوزارة قبل اغتياله عام [[1948]]م</center>''']] | ||
'''<center> [[أحداث في صور...محمود فهمي النقراشي وقت وصوله الوزارة قبل اغتياله عام 1948م|محمود فهمي النقراشي وقت وصوله الوزارة قبل اغتياله عام 1948م]] </center>''' | '''<center> [[أحداث في صور...محمود فهمي النقراشي وقت وصوله الوزارة قبل اغتياله عام 1948م|محمود فهمي النقراشي وقت وصوله الوزارة قبل اغتياله عام 1948م]] </center>''' | ||
تولى [[النقراشي]] باشا رئاسة الوزراء مرتين، واتسمت وزارته ببعض التجاوزات في حق الوطن ومنها التأخير في عرض قضية مصر على المم المتحدة مما فوت عليها فرصة الاستقلال ك[[سوريا]] و[[لبنان]] و[[إندونيسيا]]، وأيضا دفعه للجيش المصري في | تولى [[النقراشي]] باشا رئاسة الوزراء مرتين، واتسمت وزارته ببعض التجاوزات في حق الوطن ومنها التأخير في عرض قضية مصر على المم المتحدة مما فوت عليها فرصة الاستقلال ك[[سوريا]] و[[لبنان]] و[[إندونيسيا]]، وأيضا دفعه للجيش المصري في [[حرب فلسطين]] دون استعداد، ولاضطهاده للمجاهدين المتطوعين، ومحاولة اعتقالهم من على الجبهة أثناء الحرب، وقبول الهدنة في [[الصهيونية|الصهاينة]]، والتستر على الأسلحة الفاسدة، والقيام في 9 [[فبراير]] [[1946]]م بمذبحة الطلبة على كوبري عباس، ثم [[قرار حل جماعة الإخوان المسلمين|حل جماعة الإخوان المسلمين]] عام [[1948]]م ومصادرة أملاكها واعتقال قادتها، كل ذلك سبب زخم لدى الرأي العام ولدى بعض شباب [[الإخوان]] الذين خططوا في ظل عدم وجود قيادة لهم لأنهم جميعا خلف السجون، فاتهموا النقراشي باشا بالخيانة وأقدموا على قتله في 28 [[ديسمبر]] [[1948]]م مما دفع الإمام [[البنا]] بعد ذلك أن يتبرأ مما فعلوا لأنه يخالف شرائع [[الإسلام]] ومنهج [[الإخوان]]. | ||
وهذه الصورة التقطت له وقت وصوله الوزارة وقبل اغتياله بلحظات، ويرى شدة الحراسة عليه. | وهذه الصورة التقطت له وقت وصوله الوزارة وقبل اغتياله بلحظات، ويرى شدة الحراسة عليه. | ||
المراجعة الحالية بتاريخ ١١:٠٥، ٢٢ نوفمبر ٢٠١٢
تولى النقراشي باشا رئاسة الوزراء مرتين، واتسمت وزارته ببعض التجاوزات في حق الوطن ومنها التأخير في عرض قضية مصر على المم المتحدة مما فوت عليها فرصة الاستقلال كسوريا ولبنان وإندونيسيا، وأيضا دفعه للجيش المصري في حرب فلسطين دون استعداد، ولاضطهاده للمجاهدين المتطوعين، ومحاولة اعتقالهم من على الجبهة أثناء الحرب، وقبول الهدنة في الصهاينة، والتستر على الأسلحة الفاسدة، والقيام في 9 فبراير 1946م بمذبحة الطلبة على كوبري عباس، ثم حل جماعة الإخوان المسلمين عام 1948م ومصادرة أملاكها واعتقال قادتها، كل ذلك سبب زخم لدى الرأي العام ولدى بعض شباب الإخوان الذين خططوا في ظل عدم وجود قيادة لهم لأنهم جميعا خلف السجون، فاتهموا النقراشي باشا بالخيانة وأقدموا على قتله في 28 ديسمبر 1948م مما دفع الإمام البنا بعد ذلك أن يتبرأ مما فعلوا لأنه يخالف شرائع الإسلام ومنهج الإخوان.
وهذه الصورة التقطت له وقت وصوله الوزارة وقبل اغتياله بلحظات، ويرى شدة الحراسة عليه.
