"فيديو" يكشف قتل الشرطة مواطنا بالتعذيب بالإسكندرية وتواصل اعتقالات الدعاة
مقدمة
بث ناشطون مقطع "فيديو" يكشف كذب داخلية الانقلاب بالرمل بالإسكندرية، ويُظهر اختطاف ضباط قسم شرطة (الرمل ثان) على رأسهم الرائد عمرو صقر، والضابط محمد الحديدي، وأمين شرطة ياسر، وأمين شرطة حسن خلاف الصعيدي، وهم يسحلون المواطن السيد فوزي في الشارع قبل سحبه إلى القسم وقتله تعذيبا.
ودمج الناشطون بين المقطع وبين هاشتاج #السيد_فوزي_ريجيني_مصر في ربط بين طريقة قتل المصريين في اماكن الاحتجاز وجرائم داخلية الانقلاب تحت عنوان "قتلوه كما لو كان إيطاليا"!
داعية جديد
وبعد اعتقال الداعية أحمد سبيع قبل أسابيع، قالت منصة "جوار" الحقوقية: إن مليشيات الانقلاب اعتقلت الداعية والمدرب الرياضي "محمود داوود" من منزله دون إبداء أي أسباب.
وأشارت إلى أن "داود" اشتُهِرَ بمقاطعه الدعوية التي يقوم بها من داخل صالته الرياضية ومعلوم عنه عدم انتمائه لأي جهة سياسية، وكل همه هو المزج بين الدعوة إلى الله والرياضة.
تغريب المعتقلين
ومن جانب آخر، قالت "حملة إنقذوا معتقلي البحيرة": إن قوات مصلحة السجون اقتحمت زنازين سجن الأبعادية بدمنهور واختطفت اثنين من المعتقلين، وقررت نقلهم "تغريب" إلى سجن المنيا مما يزيد ألام ومعاناة أسرهم.
وكشفت "الحملة" أن المعتقلين؛ محمد عودة، مدير عام سابق بأحد البنوك الخاصة ومقيم بدمنهور، وأحمد السمني، باحث قانوني بالتربية والتعليم ومقيم بمركز كفر الدوار، تعرضا للتفتيش الشديد وتم ايداعهم إيراد السجن تمهيدا لتوزيعهم على زنازين السياسي.
سجن العقرب
وأفزع تقرير دولي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" يكشف جرائم بسجن العقرب، داخلية الانقلاب، فبادرت إلى بيان ينفي اتهامات "رايتس ووتش" بشأن وجود عقاب جماعي داخل سجن العقرب، مدعية أنها "أنباء عارية عن الصحة"!
ونشرت "هيومن رايتس ووتش"، تقريراً قبل ثلاثة أيام، حول وجود تعذيب جماعي داخل سجن العقرب في مصر منذ منتصف نوفمبر الماضي، مشيرةً إلى أن "السلطات المصرية تفرض عقاباً جماعياً على مئات السجناء في سجن العقرب".
وكشفت "رايتس ووتش"، أن أجهزة الأمن المصرية أجرت في نوفمبر الماضي، تغييرات على سجن العقرب، وحرمت النزلاء من التهوية الكافية والكهرباء والماء الساخن بشكل كامل تقريبا.
وفي سجن العقرب، وقعت حادثة مريبة في 23 سبتمبر الماضي، قُتل فيها أربعة من عناصر الأمن وأربعة نزلاء، يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي.
و يُحتجز في سجن العقرب ما بين 700 و800 من الأبرياء،يعانون من حظر الزيارات العائلية بالكامل منذ مارس 2018، إضافة للحرمان من التريّض منذ مطلع 2019.
ذكرى استشهاد مريم
وأحيت منصة "We Record - نحن نسجل" أمس الاثنين، 21 ديسمبر، الحقوقية على التواصل الاجتماعي الذكرى الأولى لاستشهاد مريم سالم أول معتقلة سياسية تُوفيت نتيجة الإهمال الطبي المتعمد داخل السجون في مصر.
وتدهورت صحة "مريم" نتيجة الإهمال الطبي من جانب إدارة (سجن القناطر-نساء) حيث كانت تعاني من تليف كبدي وارتفاع نسبة الصفراء.
وأشارت "نحن نسجل" في بيان –صدر قبل عام- إلى ملابسات الوفاة وكيف تعرضت للإهمال المتعمد من قبل مدير مستشفى السجن الطبيب "محمد ايهاب" وبإشراف من مأمور السجن "وليد صلاح" حتى وصل وزنها قبل الوفاة إلى 27 كيلو جرام فقط، قبل وفاتها.
وبالتزامن مع الذكرى، قررت قضاة الانقلاب بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بغرفة المشورة اخلاء سبيل ١١ سيدة بتدابير احترازية على ذمة القضية ٨١٠ لسنة 2019 حصر امن دولة عليا.
ونشر محامون أسماء من شملهم القرار وهن: أسماء طارق سعد الدين، ومني سلامة عياش، ونادية عمر فودة، وفايزة عبدالله سليمان، وهند سامي رمضان، وهناء محمد حسن، وسعاد اسليم سلامة، وسعيدة سليمان سالم، ومريم محمد سلامة، وخلود سالم عايد عودة، وصباح سليمان سليم.
المصدر
- تقرير: "فيديو" يكشف قتل الشرطة مواطنا بالتعذيب بالإسكندرية وتواصل اعتقالات الدعاة إخوان أون لاين