الفرق بين المراجعتين لصفحة: «"فورين بوليسي" تبرز دور "الأخوات" في بناء مصر»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''<center><font color="blue"><font size=5>"فورين بوليسي" تبرز دور "الأخوات" في بناء مصر</font></font></center>''' [[ملف:الأخ...')
 
ط (حمى ""فورين بوليسي" تبرز دور "الأخوات" في بناء مصر" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
 
(لا فرق)

المراجعة الحالية بتاريخ ١٢:٥٤، ٢٦ يناير ٢٠١٢

"فورين بوليسي" تبرز دور "الأخوات" في بناء مصر
الأخوات خلال إحدى اللقاءات بالقاهرة

بقلم:سامر إسماعيل

اهتمت مجلة (فورين بوليسي) الأمريكية بالدور الذي تلعبه الأخوات داخل جماعة الإخوان المسلمين ودورهن في بناء مستقبل مصر منذ تأسيس الجماعة على يد الإمام الشهيد حسن البنا عام 1928م، مرورًا بالأنظمة السابقة حتى بعد سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك، فضلاً عن الدور الذي قمن به في الانتخابات.

وأشارت المجلة إلى أن جماعة الإخوان المسلمين ينظر إليها اليوم على أنها أبرز جماعة تعمل على إحياء الدور الإسلامي على المستوى العالمي.

وأكدت أن الأخوات يلعبن دورًا كبيرًا جدًّا داخل الجماعة، ويدافعن عنها ضد الهجمات التي تتعرض لها، ومزاعم أن الجماعة كارهة للمرأة وترفض تمثيلهن داخلها في وقت تستعد فيه الجماعة؛ لأن تصبح واحدة من أقوى القوى السياسية والثقافية في مصر بعد الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها بداية من الشهر الجاري، والتي ينافس فيها حزب الحرية والعدالة الذي أسسه الإخوان المسلمون، ويتوقع أن يحقق نتائج جيدة في تلك الانتخابات.

وتناولت المجلة تصريحات "قمر" إحدى الأخوات التي تبلغ من العمر 28 عامًا، والتي التحقت بجماعة الإخوان بعد زواجها قبل 8 سنوات، وأكدت أن الجماعة ديمقراطية للغاية، وتأخذ رأيها دائمًا في القضايا الكبرى، وعندما تكون في منزلها يأتي إليها ممثلون عن الجماعة لأخذ رأيها، وتضيف "قمر" خريجة كلية الحقوق أنها لا تعمل، وتعتبر أن دورها كأم أكثر أهمية من أن تعمل في وظيفة.

وتحدثت المجلة عن الأخت مروة محسن البالغة من العمر 30 عامًا خريجة كلية التجارة والتي تعمل من داخل بيتها وهي أم لابنة عمرها سنتين وتقول أنها تربت في بيت علماني والتحقت بجماعة الإخوان وهي بنت 20 عامًا بعدما أصبحت صديقة لعدد من الأخوات داخل الجامعة، وأصبحت حينها مهتمة بالقيم الإسلامية.

وقالت "مروة": إن الأخوات داخل الجماعة لم يحكموا عليها من لباسها الضيق التي كانت ترتديه في ذلك الوقت، ولم يشعرونها بعدم الارتياح وهي معهم، وهو ما دفعها للالتحاق بالجماعة لتصبح الآن مسئولة أسرة داخل الجماعة تعلم مجموعة من المراهقات القيم الإسلامية وتلتقي بهم أسبوعيًّا وتعمل على حلِّ مشاكلهم.

وتشير المجلة إلى الأخت عواطف سعد البالغة من العمر 35 عامًّا، والحاصلة على درجة الماجستير في العلوم، المتزوجة ولديها أربعة من الأبناء، والتي التحقت بجماعة الإخوان وهي في سن الثامنة عشرة من العمر، بعد حضورها عدد من الفعاليات لنصرة القضية الفلسطينية داخل الجامعة.

وتقول "عواطف" إنها الآن تدير شركة صغيرة للموارد البشرية، وتنظم دورات لأعضاء الجماعة، وتضيف أن التاريخ يثبت أن المرأة داخل الجماعة لعبت دورًا عظيمًا وتسعى حاليًّا للعب دور أكبر في القيادة كذلك، وتقول إنها ترغب في أن ترى ولو ليوم واحد امرأة تقود جماعة الإخوان المسلمين.

وتبرز المجلة مشاركة الأخوات في الاحتفال بيوم اليتيم واستغلاله للعب مع الأطفال الأيتام وتعليمهم أساسيات القرآن الكريم، وهو المشروع الذي من شأنه أن يعرف الأطفال بقيم الجماعة.

وأشارت المجلة إلى الدور الذي لعبته جماعة الإخوان المسلمين لخدمة الفقراء في مصر في وقت تجاهل فيه نظام مبارك الفقراء، مضيفة أن دورهم وخدماتهم الاجتماعية ساهمت في تأييد شريحة كبيرة من المصريين، خاصة من الفقراء لهم في ضواحي القاهرة.

ونقلت المجلة تصريحات لأحد أصحاب المكتبات في مصر قال فيها: إن الإخوان لديهم القدرة على طرق كل الأبواب وهم القوة السياسية الأكبر في مصر، وقالت المجلة: إن القاعدة الشعبية للإخوان تمَّ تطويرها خلال عقود من النضال والتنظيم.

وتناولت دور الأخوات داخل المستشفيات الممولة من جماعة الإخوان كمستشفى الفاروق بالقاهرة، والتي لعبت دورًا كبيرًا في خدمة المرضى خلال فترة حظر الجماعة سياسيًّا، ونقلت المجلة تصريحًا عن أحد المرضى قاله لـ (إذاعة صوت أمريكا) في فبراير الماضي: إن التلفاز داخل المستشفى يذيع آيات القرآن الكريم، والعاملين داخل المستشفى يقومون بعملهم ويراعون الله في ذلك، مضيفًا أنه يشعر بالارتياح وأي شيء مرتبط بالإسلام يجعله يشعر بالراحة النفسية.

وأبرزت المجلة مشاركة الأخوات في مظاهرات الجمعة بميدان التحرير في سبتمبر الماضي وغيرها لدعم الثورة، والضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتنفيذ مطالب الثورة.

وتناولت تصريحات للأخت أسماء الحداد البالغة من العمر 20 عامًا وتدرس طب العيون بجامعة المنصورة، والتي تدعم فكرة أن تكون الرئاسة في مصر للرجال، لكنها ترغب في أن تلعب المرأة دورًا أكبر داخل وخارج الجماعة، وأبرزت المجلة مشاركتها مع صديقاتها بمظاهرات ميدان التحرير.

وأشارت المجلة إلى مشاركة الأختين صفية هارون البالغة من العمر 29 عامًّا، ورحاب حسن جودة في احتجاجات ومظاهرات ميدان التحرير وسط القاهرة.

وأبرزت تصريحات "رحاب" التي طالبت فيها بدور أكبر للمرأة داخل الجماعة خاصة بعد الثورة، مشيرة إلى أنه قبل الثورة كان الوضع الأمني لا يسمح بأي دور نشط للأخوات لكن الوضع تغير الآن.

أما "صفية" فقالت: إنها التحقت بالجماعة عندما كانت تدرس بكلية الصيدلة عام 2003م، وأعجبت منذ البداية بمستوى التنظيم العالي داخل الجماعة والعلاقة بين الأعضاء.

وأشارت المجلة إلى مشاركة رجال الإخوان ونسائها في تجمعات أسبوعية بالقاهرة يُفصل فيها بين مقاعد الرجال والنساء بشكل معتاد.

المصدر