"السيسي قتل مريم" يتصدر "تويتر" بعد وفاة أول معتقلة بسجون الانقلاب

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"السيسي قتل مريم" يتصدر "تويتر" بعد وفاة أول معتقلة بسجون الانقلاب


السيسي قتل مريم.png

(الثلاثاء 24 ديسمبر 2019)

كتب: هدى عبده

تصدر هاشتاج (السيسي_قتل_مريم) ضمن قائمة الأعلى تداولاً بموقع "تويتر" في مصر، بعد وفاة أول معتقلة سياسية بسجون الانقلاب، بإحدى زنازين سجن القناطر للنساء؛ نتيجة إهمال طبي مُتعمد، وفق تقارير حقوقية.

وذكر ناشطون سيناويون أن مريم اعتقلت هي وكل أفراد عائلتها حين تصدَّوا للجيش المصري وهو يهدم منزلهم، ضمن مخطط تهجير أهل سيناء، وأنها وضعت ابنها في السجن ثم أودع ملجأً للأيتام.

وكانت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات (غير حكومية/ مقرها القاهرة)، ومديرة مركز النديم (حقوقي/ غير حكومي)، عايدة سيف الدولة، أفادت الأحد بوفاة امرأة سيناوية تدعى مريم سالم (32 عامًا) داخل محبسها بسجن القناطر شمالي القاهرة، في واقعة تعد الأولى من نوعها منذ صيف 2013.

وأشارت إلى أنها أول سجينة سياسية تموت في عهد المنقلب عبدالفتاح السيسي، موضحة أنها "كانت من مجموعة نساء من سيناء (شمال شرق) محكوم عليهن بالسجن بأحكام تتراوح من 10 إلى 15 سنة".

وأشارت منصة "نحن نسجل" الحقوقية - في تدوينة لها عبر صفحتها على تويتر - إلى أن سالم كانت تعاني من "تليف كبدي، وارتفاع نسبة الصفراء بمعدل غير طبيعي؛ ما أدى إلى (استسقاء البطن)"، وأوضحت أنها وثقت حالة مريم ونشرت معاناتها بتاريخ 17 من ديسمبر.

ومريم متزوجة ولديها طفل يدعى عبد الرحمن كان في حضانتها داخل السجن حتى أتم عامه الثاني، ثم تم فصله عن أمه بعد ذلك؛ حيث تم إيداعه من قبل إدارة السجن في دار أيتام؛ إذ إن زوج مريم ووالديها وشقيقها جميعهم معتقلون، وفق إفادات حقوقية.

وأعربت حركة "نساء ضد الانقلاب"، في بيان الإثنين، عن استنكارها الشديد ما حدث لمريم التي لقيت حتفها نتيجة إهمال طبي مُتعمَّد من قبل إدارة سجن القناطر، بالتواطؤ مع جهاز الداخلية، في سلسلة مُمنهجة وواضحة للتنكيل بالمعتقلات داخل السجون.

وأضافت أن مريم :

"ليست تلك الحالة الأولى التي تواجه الموت داخل سجون السيسي، فقد سبقتها هبة نجم التي أصيبت بالسرطان داخل محبسها، وما إن اشتد مرضها حتى أُفرج عنها لتلقى حتفها بعد خروجها من السجن".

وتفاعل مصريون عبر الهاشتاج بتغريدات غاضبة، وطالبوا بمحاسبة المسئولين عن قتل مريم، ونقلوا من خلال الهاشتاج معاناة معتقلات أخريات ربما يواجهن المصير ذاته.

المصدر