الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بداية دخول الإخوان لفلسطين وأول شهيد»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب''''<center>بداية دخول الإخوان لفلسطين وأول شهيد </center>''' '''جاء في كتاب الأستاذ عبدالمنعم عبدالرؤوف "…')
 
ط (حمى "بداية دخول الإخوان لفلسطين وأول شهيد" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(لا فرق)

مراجعة ١٤:٤٦، ٢٣ سبتمبر ٢٠١٠

بداية دخول الإخوان لفلسطين وأول شهيد

جاء في كتاب الأستاذ عبدالمنعم عبدالرؤوف "أرغمت فاروق على التنازل عن العرش":


سفر متطوعى الإخوان المسلمين إلى فلسطين

إحدي فصائل الإخوان المسلمين المتطوعين في حرب فلسطين بقيادة الملازم أول معروف الحضرى

فى الفترة 25/4/ 1948, 5/5/1948 تم تدريب وتنظيم كتيبة معظمها من متطوعى جماعة الإخوان المسلمين وفى معسكر هاكستيب, بلغ عددهم 280 مجاهدا وأشرف على تدريبهم المقدم أركان حرب حسين احمد مصطفى والرائد أركان حرب على لخضاوى, والملازمون أحمد رأفت بسيونى وأبو بكر المنزلاوى وحسن زكى عليش وغيرهم.

وشمل التدريب السلحة الصغيرة, وطرق النسف والتدمير وضرب النار واختراق الضاحية والمصارعة اليابانية.

أما الضباط الإخوان المتطوعون المدنيون قادة السرايا فكانوا الأخ أحمد حجازى من إخوان القاهرة شعبة العباسية, والأخ أحمد لبيب الترجمان من إخوان القاهرة شعبة الخليفة, والأخ نظيف عبد الحميد من إخوان القاهرة شعبة السيدة زينب والأخ إسماعيل الفرماوى قائد فصيلة النسف والتدمير من شعبة العباسية والأخ محمد نور الدين قائد فصيلة البويز ( مضاد للدبابات) والأخ مصطفى جاد من الإسكندرية من جماعة مصر الفتاة.

كما تم تدريب مجموعة على استعمال اللاسكلى وتليفونات البذر.

وفى منتصف شهر ماس 1948 وصلت كتيبة من إخواننا الليبيين والمراكشيين والتونسيين والجزائريين إلى معسكر هاكستيب بعد تدريبهم فى معسكر أقيم فى مرسى مطروح فى صحراء مصر الغربية, وبعد وصولها تولى قيادتها ضباط مصريون ممن تطوعوا للجهاد فى فلسطين بعد أن قدموا للإحالة إلى الإستيداع وكنت واحدا منهم.

وقد أرسلت الخطاب التالى لقائد مدرسة المشاة وتسلم منى أصل الخطاب النقيب عبد الرءوف نافع بتاريخ 27/4/1948.


صورة خطاب التطوع

صاحب العزة قائد مدرسة المشاة

حضرة أركان حرب المدرسة

حيث إنه تقرر اشتراك بعض وحدات الجيش المصرى فى القتال بفلسطين القريب العاجل فأرجو من عزتكم الاتصال بالجهات الرسمية لنقلى لإحدى هذه الوحدات ليكون لى شرف الجهاد لتحرير فلسطين. وتفضلوا بقبول الاحترام. التاريخ 27/ 4/1948

يوزباشى عبد المنعم عبد الرءوف

مدرسة المشاة

تسلمت الأصل

27/4/1948

توقيع

وقد سمح لى بالتطوع والسفر مع كتيبة المقدم أحمد عبد العزيز, إلا أنه قد تأخر سفرى معها بضعة أيام بسبب مرض المرحومة والدتى, وقد تمكنت من اللحاق بالكتيبة بعد ايام قليلة. وكان ضباط هذه الكتيبة حسب أقديمتهم وأسلحتهم كالآتى:

  • مقدم أركان حرب أحمد عبد العزيز من سلاح الخيالة.
  • مقدم مهندس أركان حرب محمد زكريا الوردانى الأشغال الهندسية.
  • نقيب عبد المنعم عبد الرءوف من مدرسة المشاة .
  • م. أول كمال الدين حسين مدفعية هاوتزر 23 رطل.
  • م. أول حسين فهمى عبد المجيد م/د2 رطل.
  • م. أول مصطفى كمال صدقى المخابرات.
  • م. أول معروف احمد الحضرى الإمداد والتموين.
  • م. أول خالد فوزى من سلاح المدفعية.
  • م. أول حمدى واصف الإمداد والتموين.
  • طبيب جراح دكتور محمد حسين غراب.


السفر من العريش إلى خان يونس

حضر إلى العريش الإخوة الشيخ محمد فرغلى عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين, ( أعدمه جمال عبد الناصر عام 1954) والصاغ محمود لبيب قائد عام جوالة الإخوان المسلمين وعضو مكتب الإرشاد, الأستاذ محمود عبده قائد متطوعى الإخوان المسلمين فى بير سبع.

ونصحوا المقدم أركان حرب احمد عبد العزيز بأن تدخل الكتيبتان فلسطين عند الحدود عبر السكة الحديد مطفئين أنوار السيارات, حتى لا تشعر القوات الإنجليزية بهم فتعرض قوات المتطوعين, وتم تنفيذ العبور مجهود شاق وصمت تام عبر رفح المصرية الفلسطينية, ثم انطلقت قواتنا المحملة بالسيارات متجهة صوب خان يونس, التى وصلناها ليلا, واستقبلنا بحفاوة من هيئة التدريس والسيد الناظر الأستاذ سامى أبو شعبان الذى قدم لنا كل مساعدة ممكنة.

وكثنا يومين فى جمع المعلومات عن العدو بمعاونة شيخ العرب مصطفى أبو مدين.


الاصطدام الأول وأول شهيد

فى 9/5/1948 أبلغنا الخ الفلسطينى المجاهد عبد الله أبو مدين عن نشاط مصفحات العدو الصهيونى حول خان يونس.

فأمر المقدم أركان حرب احمد عبد العزيز بتدميرها, وعين طاقما مكونا من خمس بنادق بويز التى تحركت تحت قيادة الأخ فتحى الخولى من لإخوان القاهرة شعبة القلعة, اصطدمت بالمصفحات اليهودية, وعند إطلاق نيرانها لم تحدث أى تأثير فى مصفحات العدو, وأطلق العدو نيرانه فاستشهد القائد الأخ فتحى الخولى, وشعيت جنازته فى خان يونس, وأبلغنى أحد إخوان الشهيد الذين رافقوه أنه سمع الشهيد يتمتم بصوت مهموس – هبى يا رياح الجنة.