6 آلاف من أبناء الحوامدية يشاركون في مسيرة قرني

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ستة آلاف من أبناء الحوامدية يشاركون في مسيرة قرني

كتب- ياسر هادي

في أول نشاطٍ من نوعه خلال الانتخابات نظَّم الإخوان المسلمون بالحوامدية مسيرةً ضخمةً شارك فيها أكثر من 6 آلاف مواطن لتأييد الدكتور جمال قرني مرشح الإخوان بالدائرة والذي يعتبره أبناء الحوامدية مرشحهم جميعًا.

وكانت الهتافات المدوية التي انطلقت بها حناجر أبناء الحوامدية إعلانًا للمناصرة الهائلة التي يبديها الناخبون للمرشح الإسلامي الذي استقبلوه بتأييد غير مسبوق، وقد بدأت المسيرة من أمام شركة السكر مخترقة الشوارع الرئيسة مرورًا بشارع الجمهورية، وهو أكبر شوارع المدينة، وقد التفَّ المواطنون حول مرشح الإخوان مشجعين له على استكمالِ المسيرة داعين له بالتوفيق، وهو التأييد الذي لم يتوقف منذ أعلن الدكتور جمال قرني خوضه الانتخابات؛ حيث يحرص الناس على إبداءِ هذا التأييد؛ الأمر الذي يعتبر دليلاً على تناقصِ المخاوف التي انتابتهم من تكرارِ الأحداث التي شهدتها الدائرة لثلاثة دورات من تضييق على مرشح الإخوان الدكتور أبو العلا القرني، ويبشر ذلك أيضًا بأنَّ الحوامدية سوف تتمكن من فرض إرادتها على الجميع وأن تختار مرشحها الإسلامي دون ضغوط بسبب مبدأ الحياد الذي ما زالت الشرطة تحرص عليه منذ بداية إعلان الترشيح حتى الآن، وهي السياسة التي يتمنى أبناء الحوامدية استمرارها لأنهم مصرون على الخروج للإدلاء بأصواتهم لصالح المرشح الإسلامي، وقد اهتزَّت شوارع الحوامدية بهتافاتِ شباب الإخوان "يا جمال سير سير المرة دي مفيش تزوير، الإخوان والدكتور يعني الإصلاح يعني النور، بسم الله بسم الله جمال قرني رشحناه".

وقد جابت المسيرة شوارع الحوامدية؛ حيث سارت في شوارع الصحافة والسهران متجهة إلى طريق جسر المنوات إلى أن وصلت إلى منزل الدكتور أبو العلا القرني فانضم للمسيرة داعمًا للدكتور جمال قرني وهو الدعم الذي ساهم بشكلٍ كبيرٍ في ازدياد شعبية الأخير بشكلٍ واسعٍ، ثم عقد المرشح الإخواني مؤتمرًا حاشدًا أمام منزل الحاج عبد الناصر أبو الدهب، مؤكدًا تكفله بحل كافة المشاكل التي تواجه أبناء الدائرة التي لم تتمكن من اختيار نائبها منذ فترة طويلة.

وتسببت هذه المسيرة التي لم تشهد شوارع المدينة مثلها منذ فترة طويلة في قيام مناصري أحد المرشحين المستقلين، وهو من أبناء المدينة بقذف أنصار قرني بالحجارة؛ الأمر الذي أدَّى إلى إصابة عدد منهم بإصابات مختلفة، في حين لم يرد عليهم أنصار قرني في مشهدٍ أثار إعجاب الناس، وأثار ضيقهم من هذه التصرفات غير المسئولة.

المصدر