ندوة: اعتقال الأطباء الإخوان تدمير لثروة مصر العلمية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ندوة: اعتقال الأطباء الإخوان تدمير لثروة مصر العلمية
اخبار1102009.jpg
منصة الحضور

كتب- محمد يوسف:

أكد المشاركون في ندوة التضامن مع أطباء الإخوان المعتقلين؛ أن استمرار اعتقالهم خطيئة في حق الوطن، مؤكدين أن ما يحدث تدميرٌ لثروة مصر العلمية، وإصرارٌ على تحدي الحريات وحقوق الإنسان.

د.عصام العريان.jpg

وفي كلمته أكد الدكتور عصام العريان أمين صندوق نقابة الأطباء، والقيادي بجماعة الإخوان المسلمين؛ أن الاعتقالات الهمجية الأخيرة التي طالت عددًا كبيرًا من الأطباء الإخوان أمرٌ مرفوضٌ، ولا يمكن السكوت عليه، مشيرًا إلى أن هؤلاء الموقوفين أمنيًّا أصحاب درجات علمية وهامات مرموقة في الوسط الطبي، لا يجوز التعامل معهم على هذا النحو.

وأضاف العريان خلال الندوة التي عقدت مساء أمس الأحد بنقابة الأطباء بدار الحكمة للتضامن مع الأطباء السجناء؛ أن استمرار تجاهل النظام الحاكم لأحكام القضاء الوجوبية بالإفراج عن معتقلي الإخوان الأطباء ورفقائهم، وتوغل اليد الأمنية في الحياة المدنية بات أمرًا مقززًا، ينافي أبسط الحقوق التي يكفلها الدستور في البلاد القمعية أكثر من البلاد الأكثر انفتاحًا وحريةً.

واتفق معه الدكتور محمد البلتاجي الأمين العام المساعد للكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين الذي أكد بدوره أن هناك مرحلة تمر بها السلطة الحاكمة في مصر، تحاول فيها "قصقصة ريش" الشرفاء؛ لخلق وتهيئة بيئة مناسبة لتمرير مشروع التوريث.

اخبار1112009.jpg

وربط البلتاجي بين الأحداث التي تمر بها الأمة الإسلامية، وخاصة أحداث القدس الأخيرة، ومحاولات هدم المسجد الأقصى، ومحاولة إزاحة حكومة حركة حماس، وبين المطالبات الداخلية بالإصلاح السياسي وتطبيق القانون وإقرار الحريات، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطباء المحبوسين يدفعون ضريبة تحركهم تجاه قضايا وطنهم الإسلامي والعربي الأكبر، والأصغر مصر، مطالبًا الشعب المصري بالدفاع عن حقوقهم بالحرية والعدالة والتوزيع العادل للثروات، وحق المشاركة في القضايا القومية والوطنية، وبالدفاع عن مشروع نهضوي يدفع بالأمتين العربية والإسلامية إلى الأمام.

واعتبر المستشار سعيد الجمل تغول السلطة الأمنية، وإغفالها لقرارات القضاء المصري التي تقضي بالإفراج الوجوبي والفوري عن أصحاب الرأي المحبوسين على ذمة قضايا سياسية "خطيئة"، مشددًا أن استقلال القضاء هو الضمان الوحيد للحرية، وهو ما تؤكده مواد الدستور 64 ،65 ،69، 165 ،166 التي تدعم استقلال القضاء ضد سيطرة القيادة السياسية ويد البطش الأمنية.

وأكد أن الحالة المنشودة لاستقلال القضاء لا تنتج إلا في مناخ ديمقراطي يؤمن بالحريات والتعددية، وإذا انتقص أي عنصر من تلك العناصر أصبحت الاستقلالية مهددة، وأصبح كل شيء مستباحًا، شارك في الندوة عدد كبير من المتضامنين مع الأطباء المحبوسين إضافة إلى زوجاتهم وأبنائهم.

832009روابط.jpg

والأطباء المحبوسون هم: د. عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب ورئيس لجنة الإغاثة والطوارئ، د. أشرف عبد الغفار أمين عام لجنة الإغاثة الإنسانية السابق، د. جمال عبد السلام مقرر لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب وأمين مساعد نقابة أطباء القاهرة، د. أسامة نصر الدين الأستاذ بمعهد البحوث الطبية بالإسكندرية، د. إبراهيم مصطفى مدير مشروع علاج الأطباء وأسرهم، د. محمد سعد عليوة أمين صندوق نقابة أطباء الجيزة، د. أسامة سليمان مدير لجنة الإغاثة الإنسانية الأسبق، د. محمد كمال أستاذ الأنف والأذن بطب أسيوط، د. علي عز الدين أستاذ الرمد بجامعة أسيوط، د. عصام الحداد رئيس مجلس إدارة المجموعة العربية للتنمية، د. خالد السايح مدرس طب الأطفال بجامعة أسيوط، إضافة إلى الأطباء الذين تمَّ سجنهم نتيجة القضية العسكرية الظالمة وهم: د. محمود أبو زيد أستاذ جراحة الأوعية الدموية بطب قصر العيني، ود. عصام عبد المحسن أستاذ الكيمياء الحيوية بطب الأزهر، ود. صلاح الدسوقي أستاذ التشريح بطب الأزهر، ود. ضياء فرحات رئيس مجلس إدارة شركة أجهزة طبية.

أما الأطباء الذين تم اعتقالهم خلال الأشهر الثلاثة الماضية فهم:

د. جمال حشمت الأستاذ بمعهد البحوث الطبية بالإسكندرية، د. حمدي عبيد أمين عام نقابة أطباء البحيرة، د. توكل مسعود استشاري التحاليل الطبية بالإسكندرية، د. مصطفى دياب والذي تم اعتقاله من معمله بالشرقية، د. محمد هشام عيسى استشاري التخدير بمعهد بحوث أمراض العيون، د. السيد عبد الحميد طبيب علاج طبيعي، وعضو مجلس الشعب سابقًا عن دائرة أبو كبير، د. جمال السيد عبد الواحد أستاذ تخدير، ورئيس وحدة العناية المركزة والحالات الحرجة بمستشفيات جامعة الزقازيق، د. محمد الهواري مدير مستشفى حميات فاقوس، الصالحية القديمة.

المصدر