مظاهرة حب في استقبال د. وهدان بالإسماعيلية
الإسماعيلية- خليل إبراهيم:
توافدت جموع المواطنين بصفة عامة، والإخوان بصفة خاصة، على منزل د. محمد طه وهدان لتهنئته بسلامة عودته لمنزله.
وأكد وهدان للوفود المهنئة أن الابتلاء إما بالسراء أو بالضراء ربما يكون بالصحة أو الغنى أو الفقر أو الجاه والسلطان أو بالاعتقال وأشدهم الابتلاء بالمسئولية؛ حيث إن المسئول سواء كان رب أسرة أو وزير أو محافظ أو رئيس سيُسأل عن رعيته (وعن رغيف الخبز- والصحة والتعليم والطرق)، كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب: "لو عثرت بغلة في العراق لخشيت أن يسألني الله لِمَ لَمْ تُمهِّد لها الطريق يا عمر".
وفي تفسيره لكثرة الاعتقالات والقضايا التي تعرَّض لها، قال د. وهدان إنها تخبط والنظام لا يدري ماذا يفعل؟ ثم سألنا هل حدث هذا مع غيره من الإخوان؟ قال: "نعم"، ولكن ليس بهذه الطريقة الفجَّة الغبية فأنا في اعتقالاتٍ وقضايا منذ ما يقرب من عامين، وانتقلت بين عدة سجون، وأضاف: "في كل الأحوال السجن سجن في أي مكان".
وانتقد المعاملة داخل المعتقلات، مؤكدًا أنها انتهاك لحقوق الإنسان، ولكنهم يعترفون بأننا من أفضل شباب الوطن ومن خيرةِ الناس.
وقال: إن أول إيجابية أنه ابتلاءٌ في سبيل الله ثم إنه يُنقي الصفَّ من الشوائب ويُعري الظلم والظالمين، وتابع: كانت تصلني دعوات إخواني في المعتقل، وربما سبب الخروج دعوة مخلصة من أحد الإخوان أو إحدى الأمهات الفضليات.
المصدر
- خبر: مظاهرة حب في استقبال د. وهدان بالإسماعيلية موقع اخوان اون لاين