مصر.. تحوُّل المحكمة ودمنهور إلى ثُكنة عسكرية!
تمَّ عرض 42 من المقبوض عليهم على خلفية مظاهرات الأربعاء 4/5/2005م المطالبة بالحرية، وقد حضر المحاكمة عدد كبير من المحامين (70 محاميًا) يتقدمهم الأستاذ فتحي تميم المحامي، والذي ترافع عن المتهمين، وأثبت أنهم لا صلةَ لهم بموضوع الاتهام.
وأثبت أيضًا- بنص القانون- شرعية جماعة الإخوان المسلمين، وأنَّ السلطة ليس عندها دليل على أن الجماعة محظورة قانونًا؛ حيث إنَّ الجماعة معلومة لدى السلطة والنظام يُتحدث عنها في وسائل الإعلام المحلية والعالمية، ولها مرشد معلوم للجميع.
وتحدث الأستاذإسماعيل رأفت- المحامي- الذي أثبت بطلان القبض وبطلان محضر التحريات وإذن النيابة، وانتفاء مبررات الحبس الإحتياطي؛ حيث إنَّ المقبوض عليهم لهم مكان معروف ومعظمهم طلاب في مدارس وجامعات معروفة.
وتحدث الأستاذ إيهاب السيد المحامي؛ حيث أثبت أنَّ المهندس خالد القمحاوي والأستاذ سعد القمحاوي المقبوض تمَّ القبض عليهم من مصنعهم في أبو الريش، وأُجبروا على تفريغ حمولة السيارة الخاصة بالمصنع وحجزها لدى المباحث، وكذلك أثبت أن السيارة الأخرى (الملاكي المحرزة) مجهزة طبيًا وتخص زوجة الأستاذ خالد منير.
واستمرت المحاكمة أكثر من ساعتين ونصف في حضور قوات من الأمن، وكان في النهاية قرار رئيس النيابة بتمديد حبس المتهمين لمدة 15 يومًا، وخرج المعتقلون وسط هتافات مدوية منهم ومن أهاليهم والذين مُنعوا من رؤية ذويهم!.
المصدر
- خبر: مصر.. تحوُّل المحكمة ودمنهور إلى ثُكنة عسكرية! موقع اخوان اون لاين