كواليس زيارة "آشتون" لمصر ولقائها بالرئيس مرسي

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
كواليس زيارة "آشتون" لمصر ولقائها بالرئيس مرسي


(31/07/2013)

نافذة مصر

لماذا غادرت اشتون مصر بهذه الطريقة وماذا دار بينها وبين الرئيس محمد مرسي ..

يقول شاب سويسري وهو صديق شخصي لأحد مرافقي "كاثرين آشتون" :

• قبل مجيئها إلى مصر احترزت "آشتون" وصممت أن يكون في رحلتها شابان أوروبيان من أصول عربية ، أثناء تنقلها و اجتماعاتها مع الغير مسؤولين.

كان الشابان يتنقلان كسائحين وكانا يجمعان من المعلومات كل صغيرة و كبيرة، وقد صادفا في طريقهما عدة مظاهرات تحمل صور مرسي و صور للسيسي وهو على هيئة هتلر.

تعجبوا أن مايحكى لهم غير ما هو على الارض، و بعد جمع كل المعلومات أحاطوها علما بأن كل ما يظهر على الشاشات ليس هو الذي على أرض الواقع، وأمدوها بعدة فيديوهات التي قاموا بتصويرها.

• ثم صممت على مقابلة مرسي ، رفضوا في الاول ولكن خوفا من الفضيحة سمحوا لها بعد أن وضعوا كاميرات مراقبة و تصنت - الشيء الذي أغضبها و كادت أن تنسحب.

ولكنها كانت ترغب بشدة في مقابلة هذا الرجل البطل ، خذوا كلامي على محمل من الجد (الكلام هنا للشاب السويسري راوي الوقائع) لأنها في يوم من الايام سوف تكتب مذكرة عن حياتها و سوف تقول عن هذا الرجل الكثير والكثير - الذي خرجت الملايين من أجله.

• لما جلست آشتون مع الرئيس مرسي تبادلت معه أطراف الحديث و أكدت له أنها تريد إصلاح الامور و التوسط ولم الشمل، فقال لها الرئيس مرسي :

"لقد قلت لهم أن المعايير لا تؤخذ بإحصائيات الشوارع ، بل بالتفاهم ، و لكنهم اختاروا الشارع ، وهذا ما أوصلونا له . المشكلة الآن ليست بيدي ، الناس لن تستمع لأحد إلا بتلبية مطالبهم ، المهم ليس أنا بل الوطن ، أستطيع ان أوقع استقالتي و أقدمها ، و لكن لا أستطيع أن أخون من أعطوني ثقتهم".

قالت لأصدقائها هذا ليس رجلا عاديا لقد سحرني بكلامه، يحب وطنه أكثر من نفسه ، لم يؤثر فيه السجن نفسيا ، بل كان شغله الشاغل هو الوطن.

• قبل لقائها بالبرادعي في المؤتمر الصحفي ، سألت البرادعي إن كانت الصحافة الموجودة في القاعة متعددة ؟ بمعنى هل هي مفبركة لأنها أصبحت لا تأمنهم . و قد ظهر جليا حين اعترضت و قالت أنه سوف يفوتها موعد الطائرة.

• يختتم الشاب السويسري كلامه قائلا : هذه هي الحكاية و انتظروا المزيد.

حفظكم الله و سدد خطاكم.

المصدر