قالوا عن جنازة الشهيد عمار محمد بديع
(19/08/2013)
نافذة مصر
كانت جنازة مهيبة وهادئة...تماما كما كان صاحبها "عمار محمد بديع" و معظم الحاضرين كانوا مذهولين من الصدمة, كيف لا وعمار كان له بصمة طيبة في كل من عرفه يوما ما, كثيرين من الحاضرين ممن بكوا عمار هم من مؤيدي الانقلاب (زملاء عمار في العمل.لا أعلم كيف سيغسلون أيديهم من دمائه, ترى هل سيفيقون!!
- صلى عليه الجنازة أخوه الأصغر بلال, وهو من تولى دفنه وتقبل العزاء فيه, كان صابر ثابتا بارك الله فيه, خرج من القبر يردد الآية "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون * فرحين بما آتاهم الله من فضله" ثم يشير إلى نفسه ويكمل "ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون".
- أبرز الغائبين عن الجنازة هو والده د.محمد بديع...أعانه الله على ما ابتلاه.
- أمه وزوجته هم أكثر المكلومين...ولكن والله أظهروا ثباتا يحسدوا عليه..كان الله في عونهم.
- أبنائه هم إياد و رؤى ورغد...جميعهم مدركين لما يحدث باستثناء الصغرى رغد التي لم يتجاوز عمرها عامان.
رحمه الله فقد كان مثالا يحتذى قل أن يتكرر في زماننا’ , ولكن عزاؤنا أن الدنيا ليست دار خلد وأن موعدنا بإذن الله عند حوض نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم.
المصدر
- خبر: قالوا عن جنازة الشهيد عمار محمد بديع موقع نافذة مصر