رئيس الجامعة الإسلامية لـ(دار السلام):افتتحنا أربع كليات إنسانية ورفدنا الجامعة بالعشرات من الأساتذة في مختلف التخصصات
حاوره : جاسم المساري
دار السلام : بعد تسنمكم منصب رئاسة الجامعة ما التغييرات التي أحدثتموها في الجامعة ؟
د.زياد العاني : حصلت تغييرات عديدة بعد تسنمي منصب رئيس الجامعة منها فتح أربع كليات إنسانية هي (البنات ، القانون ، الإدارة والاقتصاد ، التربية ،وتم فتح ايضا قسم للتاريخ , وأخرى للإعلام) , وتم رفد الجامعة بتعيين العشرات من الأساتذة في مختلف التخصصات وتواصلنا مع العالم الخارجي بفتح قاعات عدة للانترنت وتم الشروع ببناء جامعة جديدة في بغداد كما تم اكمال بناء كلية للبنات في الاعظمية ،وتم فتح قسم للتعليم المستمر يقوم بالدورات التدريبية للمنتسبين اساتذة وموظفين وتم فتح مركز للدراسات والبحوث ،وقمنا بالاهتمام بالاقسام الداخلية وتطويرها بما يحقق الراحة والجو المناسب للطلبة.
دار السلام: ذكرتم في لقاءات سابقة ان الجامعة في طريقها لاستحداث كليات علمية متى يتحقق ذلك، خصوصا ان مكان الجامعة لا يسمح بذلك؟
د.زياد العاني : قطعنا شوطا كبيرا في هذا المجال وبقي القليل، ان شاء الله، ومن ذلك توفير المكان.
دار السلام : ما ابرز المشاكل التي تواجه الجامعة في ما يخص قبول الطلبة؟
د.زياد العاني : لاتوجد مشاكل في ما يخص قبول الطلبة.
دار السلام: هل أعددتم خططا لتأهيل الطلبة، خصوصا، طلبة الإعلام علما ان قسم الاعلام يشكو من عدم وجود ستوديو إذاعي تلفزيوني؟.
د. زياد العاني: ان شاء الله في القريب العاجل سيتم توفير ستوديو إذاعي كامل لطلبة الإعلام , اذ كانت المشكلة بالتخصيصات المالية وقد توفرت والحمد لله.
دار السلام: الدراسات العليا كيف تعتمد من الجامعة خصوصا، ان هناك دعايات بان هذه الدراسات تحمل طابع المحسوبية؟.
د. زياد العاني: يعتمد القبول في الدراسات العليا على شرطين المعدل والتنافس اذ ان المعدل يخصص له 70 % والتنافس يتم من خلال امتحان المتقدمين كافة وفي يوم واحد ويخصص له 30 % فلا توجد محسوبية في القبول والأسماء تعلن من الوزارة التي تشرف على العملية وتنشر بعدها الأسماء ويتبين للجميع بعد نشر الأسماء ان العملية تمت بكل شفافية.
دار السلام : الأقسام الداخلية مكان مهم للطلبة وان الجامعة حصلت على المرتبة الأولى في العام السابق هل تحافظون على هذه المرتبة؟.
د.زياد العاني : نحن حريصون على تقديم أفضل الخدمات لأبنائنا الطلبة وسنواصل ذلك في المستقبل.
دار السلام: كيف هي علاقاتكم مع الجامعات العربية والأجنبية؟ وهل تستثمر في مجال التأهيل والدراسات العليا؟ د.زياد العاني : لدينا اتفاقيات تعاون عدة مع جامعات عربية وإسلامية.
دار السلام : المؤتمرات العلمية والثقافية مهمة جدا وتعبر عن نشاط الجامعة كيف تقوّمون ذلك؟.
د.زياد العاني : الحمد لله كل عام تقيم الجامعة مؤتمرات علمية عدة يشارك فيها باحثون من مختلف الجامعات العراقية زيادة على قيامها بندوات متعددة.
دار السلام : المكتبة مكان ذو اهمية بالغة للطلبة، خصوصا، الدراسات العليا هل عملتم على ان تكون مكتبة الجامعة الكترونية؟
د.زياد العاني : المكتبة الالكترونية حديثة عهد في البلد وهناك لجنة لهذا الغرض تقوم بدراسة انشاء مكتبة الكترونية للجامعة اضافة الى المكتبة الحالية التي تزخر بآلاف الكتب العلمية المختلفة.
دار السلام : الزي الموحد يلغي الفوارق الاجتماعية لماذا لم يطبق في الدراسات المسائية؟
د.زياد العاني : التوجيهات الصادرة بخصوص الزي الموحد تشمل الدراستين الصباحية والمسائية.
دار السلام : الجامعة معروفة من عنوانها ولكننا نرى ان بعض الطالبات لم يرتدن اللباس الشرعي ماهي الحلول الناجعة لذلك؟
د.زياد العاني : نحن لا نلزمهن باللباس الشرعي إنما بلباس الحشمة حسب توجيهات الوزارة واللباس الشرعي هو ما يغطي مفاتن المرأة وليس شرطا ان ينحصر بالجلباب، بل اي لباس يفي بالمطلوب فهو شرعي.
دار السلام : بعض المؤسسات قامت بتخصيص صندوق لمساعدة الأيتام والفقراء هل عملتم بذلك؟
د. زياد العاني : لدينا صندوق لإعانة الطلبة ومساعدة المحتاجين منهم وهناك صندوق للتكافل لمساعدة الموظفين.
دار السلام : في نهاية هذا اللقاء هل من كلمة أخيرة توجهونها الى الأساتذة والطلبة والموظفين في جامعتكم الموقرة؟.
د.زياد العاني : الكلمة الأخيرة التي أوجهها للأساتذة ان يتحملوا المسؤولية في تأدية امانة العلم لابنائنا الطلبة وان يحرصون على اوقات الدوام واستكمال المناهج كما يحرصوا على توجيه الطلبة وإرشادهم ونصحهم للالتزام بمبادئ الدين الحنيف وبالقيم والمثل الإسلامية وان يبتعدوا عن الطائفية البغيضة وان يكون للأساتذة دور في بناء العراق وتوحيد صف الشعب، أما كلمتي لأبنائي الطلبة فهي، ان يحرصوا على المثابرة والجد ومتابعة المستجدات العلمية الحديثة وان يلتزموا بحضور الدروس ويلتزموا بالاخلاق الرفيعة والقيم المثالية والتوجيهات الإسلامية وان يتعايشوا جميعا بعيدا عن الإثنية والعرقية والطائفية.