حماس والجهاد .. اجتماع وافتراق

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
حماس والجهاد .. اجتماع وافتراق


المقدمة

تأسست حركة الجهاد الاسلامى من نفس أرضية جماعة الإخوان المسلمين ، سواء على صعيد "إسلامية المعركة" مع الاحتلال ، أو رفض التنازل والتسوية ، أو مواجهة جيش الاحتلال بالمقاومة المسلحة ، الا انهما اختلفتا معا في :

  • الموقف من الثورة الإيرانية
  • الموقف من الأنظمة العربية الرسمية
  • الموقف من قضية التربية والإصلاح والثورة

وقد تسببت تلك المواقف في إيجاد مساحة تباعد بين الحركتين ، تمددت فيها أسباب الشقاق والخصومة في كثير من الأحيان !

يرصد هذا البحث – دون تعمق – العلاقة بين حركة حماس وبين حركة الجهاد الاسلامى ، من النشأة الى احداث الانتفاضة 1987 وما بعدها حتى 1989 .

الموقف من جماعة الإخوان المسلمين

يمكن تعريف العلاقة بين حركة الإخوان المسلمين وبين حركة الجهاد الفلسطيني في سياقين ، الأول سياق تاريخى وهو سياق تجاوزته الاحداث ، لكن بيانه مهم لتفسير بعض الاختلافات بين حماس وبين حركة الجهاد .

وسياق اخر متعلق بتياين الاجتهادات السياسية حول بعض المسائل ، نلقى الضوء أولا على السياق التاريخى لتلك العلاقة ..

النشأة ... وحدة المشرب

بينما كانت جماعة الإخوان المسلمون في فلسطين تواصل خطتها في تكوين الحواضن المجتمعية التي سترفد مشروعها المقاوم وتحميه ، بعد ان خرجت من فترة الكمون الجبرية التي فرضها عليها النظام الناصرى .

كانت بعض الفواعل الفلسطينية تسرع الخطا نحو ملء فراغ الإخوان في ساحة القتال ضد الاحتلال الصهيوني ، ومن هؤلاء كان شباب نشأوا داخل المحاضن الاخوانية بقطاع غزة ، لكن خالفوا طريقتها في العمل . فكانت مجموعة فتحى الشقاقى ، وهى احدى حركات ثلاثة كونت باندماجها بعد ذلك حركة الجهاد الاسلامى .

تكونت حركة الجهاد الاسلامى من ثلاثة مجموعات:

(1) مجموعة فتحى الشقاقى:

واغلبهم من الشباب الفلسطيني الدارس في مصر نهاية السبعينات ، وكان من اهم شخصيات تلك المجموعة الشيخ عبد العزيز عودة الذى كان مسئول طلبة الإخوان الفلسطينين في مصر ، والذى انقلب عليه لاحقا زملائه لما رأو ابتعاده عن منهج الإخوان المسلمين ، وكانت تلك اكبر مجموعات المكونة للجهاد الاسلامى ، وكان من ابرز اسمائها فتحى الشقاقى و عبد العزيز عودة . (1)

(2) مجموعة سرايا القدس :

ويرجع اصل تكوينها الى بعض عناصر فتح ، التي تحولت من الخط اليسارى الى تبنى الخط الاسلامى ، وبرز في توجيهها المفكر الفلسطيني منير شفيق. وهى التي قامت بعملية باب المغاربة 16/10/1986 والتي أوقعت حوالى ثمانين بين قتيل وجريح صهيونى ، وقد استمرت تلك المجموعة في اتحادها مع مجموعة فتحى الشقاقى .

(3) مجموعة إبراهيم سربل:

وقد عرفت باسم (الجهاد الاسلامى) حيث أعطت بيعتها للشيخ اسعد بيوض التميمى ، وبدأت أولى عملياتها في 1983 ، لكن امرها كُشف واعتقل افرادها في نوفمبر 1983 ، ولم يخرجوا من السجون الا في صفقة تبادل الاسرى عام 1985 ، وقد تراجعت تلك المجموعة بعد ذلك عن الاتحاد مع مجموعة فتحى الشقاقى . (2)

فى محافظة الزقازيق بمصر تشكلت النواة الأولى لتنظيم الجهاد ، حيث كان يدرس فتحى الشقاقى في كلية الطب وذلك خلال الفترة من 1974 الى عام 1981 ، وقد انتقل ذلك النشاط في سنوات قليلة إلى باقي المحافظات ذات الوجود الطلابي الفلسطيني ، وأهمها القاهرة والإسكندرية ، ثم انتقل التنظيم الى الداخل الفلسطيني 1981 ليلحق به بعد ذلك فتحى الشقاقى .

كان جوهر فكرة تنظيم الجهاد ، البدء بالعمل المسلح ليسد غياب الوجه الاسلامى عن ساحة المقاومة الفلسطينية ، والتي كان يحتكرها آنذاك التيار العلمانى واليسارى .

لكن الموقف من الثورة الإيرانية كانت هي العامل الحاسم الذى جعل الشقاقى يترك الإخوان ، فقد طالب بالبيعة للخمينى ! عقب نجاح الثورة الإيرانية ، وألف في أواخر السبعينات كتابا بعنوان (الخمينى ، الحل الاسلامى البديل) ! فاعترض الإخوان على نشره ، لكنه نشره بالقاهرة ، مما جعل الإخوان يصدرون قرارا بتجميده بتنظيم الإخوان المسلمين . (3)

كانت نهاية الشقاقي في أكتوبر 1995 ، عندما اغتاله الموساد الإسرائيلي بعد تسعة أشهر من عمليةٍ عسكرية قوية خطط لها ونجحت. سُميت بـ "عمليّة بيت ليد"، وقد أسفرت عن مقتل 22 عسكرياً إسرائيلياً، وسقوط أكثر من 108 جرحى في يناير - كانون الثاني من نفس العام، وقد تمّ الاغتيال في جزيرة مالطا

الانتماء ... ومفارقات المنهج

"إلى رَجُلَي القرن.. الإمام الشهيد حسن البنا، والإمام الثائر آية الله الخميني"، كان هذا هو الإهداء الذي زيّن كتاب "الخميني.. الحل الإسلامي والبديل"، لمؤسس وقائد حركة الجهاد الإسلامي الأسبق فتحي الشقاقي ولما لا وفلسطين عند الإمام البنا (قضية العالم الإسلامي بأسره ، وميزان كرامته ومقياس هيبته) (4)

ففلسطين هي ورقة الامتحان الأولى (فإن نجح العرب في هذا الامتحان واجتازوه بتوفيق ؛ فسيكون النجاح حليفهم في كل قضاياهم بعد ذلك ، وإن كانت الأُخرى فهي الهزيمة أبد الدهر) ثم يقول : حب فلسطين من حب مصر، فقلوب المصريين (يجب أن تخفق بحب فلسطين ، وتحنوا عليها وتعمل لها ، بحكم الدين والجوار والإنسانية والوطن معاً) (5)

بذلت الحركة في مواقع كثيرة جهدا حثيثا لإثبات أنها امتداد طبيعي للفكر الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين، وأنها ليست ثورة عليهم، وأكدت أنها جاءت بعد

"عشرات السنين على تأسيس الإخوان المسلمين، الحركة الإسلامية الرائدة التي حاولت الدفاع عن الشرعية الإسلامية من السقوط، وتقدمت بالدعوة الإسلامية إلى طور العمل الاجتماعي المنظم... من هذه الحركة ولدت حركة الجهاد الإسلامي
وتعلن دوماً انها ملتزمة بفكر الإمام حسن البنا، المؤسس الأول للجماعة، حيث تعلن أنه "يظهر جليا أن حركة الجهاد الإسلامي هي الأمينة على خط الإمام الشهيد، وهي التي ستسير باجتهاده العظيم نحو نهاياته المنطقية بتحرير فلسطين ووحدة الأمة". (6)

وبرغم ذلك فهناك مسافة بعيدة بين فكر حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين وبين حركة الجهاد الاسلامى ، وهو ما ظهر جليا في العديد من نقاط الخلاف بين الإخوان وبين الجهاد ....

مرحلة ما قبل (حماس)

كانت مرحلة ما قبل نشأة حركة حماس ، فيها الكثير من الصدام بين الحركتين ...

مركزية القضية الفلسطينية

برغم ان هذا المعنى كان سابقا على نشأة حركة الجهاد الاسلامى ، سواء في كتابات الامام حسن البنا او في كتاب (الحل الاسلامى بين نكبتين) للكاتب السورى توفيق الطيب او في كتابات راشد الغنوشي ، الا ان حركة الجهاد الاسلامى نسبت لنفسها انها اول من نادت بمركزية القضية الفلسطينية !

وقد شككت حركة الجهاد الاسلامى في توجهات الإخوان المسلمين ، حيث فسرت عنوان ظهر على غلاف مجلة الدعوة (إسرائيل اما ان ترعوى او تنتهى) على انه يحمل شبهة الاعتراف بإسرائيل !

لكن يبدو ان تركيز الإخوان المسلمون على ان سقوط الدولة الإسلامية كان هو اصل الداء الذى تفرعت عنه كل البلاءات ، ومنها احتلال فلسطين . فهم منه الشقاقى ان تحرير فلسطين لاتحتل المكانة اللائقة بها في فكر وممارسة جماعة الإخوان المسلمين .

بين الإصلاح والثورة أو التربية والمقاومة

فبينما يعتقد الإخوان المسلمون أنّ "بناء مجتمع قوي قبل المقاومة" هو الأولوية ، وهو ما التزمت به جماعة الإخوان المسلمين طوال عشرين عام (1967-1987) ، تعتقد حركة الجهاد الإسلامي أنّها لا تحتاج لبناء مجتمع ، وإنما تحتاج فقط لمقاومة إسرائيل دون الدخول في أية تفاصيل أخرى كما يقول طارق البقعونى وهو محلل في الشأن الفلسطيني الإسرائيلي (7)

وواضح ان تلك السياسة (أولوية بناء مجتمع قوى) ، كانت سببا أساسياً في ابتعاد مجموعة من شباب الإخوان ، حيث انضموا الى حركة فتح او الى حركة الجهاد الاسلامى .

يقول فتحي الشقاقي مؤسس الجهاد الإسلامي ان

(غياب الحركة الإسلامية مفهوما ومبررا في فترة الخمسينات والستينات، لأن المعركة لم تكن قد حسمت بعد لصالح الإسلام كاختيار وحيد وساحق، فإنه لا يمكن فهم او تبرير هذا الغياب المذهل للحركة الإسلامية الآن، يقصد فترة الثمانينات، عن احتلال موقعها الحقيقي في قيادة المرحلة، وتوجيه أحداثها، والسيطرة على متغيراتها) (8)

الموقف من النظام العربى الرسمي

فبينما التزمت حركة حماس بالخط العام لجماعة الإخوان المسلمين في عدم الاصطدام بالانظمة العربية في ضوء أولوية القضية الفلسطينية واحتياجها للدعم العربى .اتهمت حركة الجهاد حماس الإخوان بمهادنة أنظمة أُسست من اجل – من وجهة نظر الجهاد –حماية الدولة العبرية من غضبة الشعوب الإسلامية .

فهى تعيب على الإخوان المسلمين سواء في مصر او في الأردن سلوكها السياسى من حيث الدخول في الانتخابات البرلمانية . بل ويمتدح عبد العزيز عودة احد قادة حركة الجهاد خالد الاسلامبولى قاتل السادات ، وكذلك تجربة صالح سرية الذى حاول الانقلاب على السادات في حادثة (الفنية العسكرية) في السبعينات .

قضية المرجعية .. الثورة الايرانية

ففي يرى الإخوان أن الثورة الإيرانية انبعثت من منطلقات إسلامية في بدايتها ، إلا أنها أخذت تفقد بريقها عاما بعد عام بعد ظهور البعد الطائفى لها . اعتبرت حركة الجهاد ، الثورة الإيرانية مركز الثورة الإسلامية التي يتوجب مبايعتها والاندماج فيها ، واعتبار الخميني إمام المسلمين . (9)

وفيما حرصت حماس على وجود علاقة مع النظام الايرانى على أرضية نصرة القضية الفلسطينية ، دون مساس بثوابت الحركة ، كانت حركة الجهاد الاسلامى هي الأقرب لتبنى خطاب إيران السياسى . الا ان ضخامة تنظيم حماس وحجم التأييد الشعبى لها ابقى على علاقة حماس بالنظام الايرانى في مرتبة جيدة دوما .

مرحلة ما بعد (حماس)

ما سبق كان السياق التاريخى للعلاقة بين الحركتين ، لكن سياقاً اخر مختلفا يرتكز بالأساس على تباينات في الرؤى ما بين الحركتين حول بعض المسائل ..

كانت مرحلة ما قبل نشأة حركة حماس ، فيها الكثير من الصدام بين الحركتين ، لكن الامر اخذ منحى مختلفاً بعد نشأة حماس وتبوأها المكانة الأولى في مقاومة الاحتلال الصهيوني .

الانتفاضة

بولادة حماس بدأت تتغير معادلات القوى العاملة على الأرض ، فلم يعد بمقدور الجهاد او من غيرها من الفصائل العاملة في الميدان ان تدعى ان الإخوان قد هادنوا العدو الصهيوني او مالئوه ! كيف وحماس الابنة البكر للاخوان تتقدم باضطراد نحو قيادة المقاومة الفلسطينية ..

حركة الجهاد الاسلامى

وعلى صعيد بيانات الجهاد ، فقد اثرت سرية الحركة وظروفها السرية على وثائقها وبياناتها ، فقد أصدرت نحو 25 بيانا خلال انتفاضة الحجارة ، مقابل 50 بيانا للقيادة الموحدة ، و51 بيانا لحركة حماس ، وامتازت بياناتها بعدة سمات أهمها:

  1. وزعت بأعداد قليلة نسبيا، وفي مناطق محددة جغرافيا،
  2. رغم قلتها، لم تجد معظمها طريقها للباحثين والإعلام، بعكس بيانات القوى الأخرى،
  3. تم توقيع معظمها وإصداره دون تاريخ ، مكتفية بتحديد تاريخ الشهر والسنة فقط .
  4. غلبت عدة توقيعات على بياناتها ، ومنها : حركة الجهاد الإسلامي، الجهاد الإسلامي، سرايا الجهاد الإسلامي، بيت المقدس، الجهاد الإسلامي في فلسطين، ولعل هذا يلقي الضوء على طبيعة التنظيم نفسه،
  5. لا يقتصر الاختلاف في البيانات على التوزيع فقط، بل توجد اختلافات رئيسة في شكلها من حيث الطباعة والورق والتنضيد والترويس، مما سهل على المخابرات الإسرائيلية مهمة توزيع بيانات مزورة استهدفت الحركة (10)

بالرغم من الدور الكبير الذى قام به تنظيم الجهاد في الانتفاضة الأولى ، الا انه لم يتمكن - لمحدودية حجمه - من استيعاب حملة سلطات الاحتلال ضده خلال سنوات الانتفاضة بنفس الفاعلية والقدرة على الاستمرار بالمحافظة على زخم مشاركته بالانتفاضة ، وهكذا بعد حملة الاعتقالات الواسعة التي تعرض لها في بداية الانتفاضة شهد دوره انحسارا كبيرا ، ناجم عن تعرض بنيته لإصابة مباشرة ومؤثرة في الاعتقالات المذكورة .

حركة حماس

عمل الإخوان المسلمون طويلا في الدعوة والتربية وتمتين التواصل مع المجتمع الفلسطيني ، وقد اورث ذلك النشاط الجماعة قوة ومتانة في مواجهة المحتل ، عندما حانت ساعة المواجهة في الانتفاضة الأولى 1987 . فبرغم ان الإخوان المسلمين كونوا جهازا عسكريا 1983 باسم (المجاهدون الفلسطينيون) ، ثم جهازا أمنيا (مجد) في عام 1985 وكان من ابرز مؤسسيه يحي سنوار .

الا مشاركة الإخوان في انتفاضة 87 ومابعدها ، قد اثبت نجاعة خطتها في مواجهة طويلة وقاسية مع المحتل الاسرائيلى . فلقد ظهرت قوة حماس في عموم الضفة والقطاع عندما دعت في أغسطس 1988 (الشهر التاسع للانتفاضة) ، منفردة الى اضراب في عموم البلاد ، فنجح الاضراب نجاحا كبيرا برغم محاولة فتح وباقى الفصائل افشال هذا الاضراب .

وكانت الصدمة اكبر عندما أصدرت حماس في نفس الشهر (8/1988) ميثاق حركة المقاومة الإسلامية ، باعتبارها الجناح العسكرى لجماعة الإخوان المسلمين ، حيث علم الجميع ان هذا التنظيم ولد كبيرا ، فهو من رحم جماعة عملت في التأسيس له تحت الأرض مدة أطول من اى تنظيم اخر .

وعندما وجهت إسرائيل ضربة كبيرة للحركة في مايو 1988 ، حيث اتقلت العشرات من صفوفها وقياداتها ، يما فيهم مؤسسى حركة حماس الستة فيما عدا الشيخ أحمد ياسين ، لم تتأثر الحركة ! وافرزت صفا قياديا جديدا اقوى ممن سبقه !!

ثم حدثت الضربة الثانية في مايو 1989 والتي اُريد لها ان تكون القاضية ، لكن استطاعت حماس كذلك ان تثبت امامها ، بل واستمرت البيانات الدورية تصدر بصفة منتظمة !! لقد اثبتت احداث الانتفاضة ان الإخوان المسلمين اقاموا بناء متينا ومتجذرا في الشارع الفلسطينى ، اقوى مما تخيل خصومها او اعداؤها ..

تصور تطور العلاقة بينهما

  • وحدة المشرب .. غير كافية .

فبرغم ان حركة الجهاد شباب اجتمعوا على هدف تحرير فلسطين ، وبعضا من مؤسسى الحركة كانوا من شباب الإخوان المسلمين ، الا ان خصومات بين قريبى الفكر (حماس – الجهاد) كانت في البداية مريرة وصعبة ، ولم يعد هناك امل سوى ثقافة جديدة تعزز المشترك وتحترم الاختلاف وتمتنع عن التجريح او التشويه رغبة في جذب الأنصار .

لم يكن انقطاع العمل العسكرى الجهادى لدى الإخوان المسلمين ، تخلفا عن ركب مقاومة المحتل الصهيوني ، انما كان فترة استعداد لبناء معادلات جديدة ، تحفظ التضحيات من ان تضيع امام مساومات الساسة واملاءات الأنظمة واكراهات الواقع .

  • كيف تزول الاختلافات بين الفصائل المقاومة ؟

الانشغال بالعدو الاساسى للامة ، وبناء حماية لمكتسباتها ، وحده الذى يبنى جسور التفاهم بين أبناء الامة الواحدة . فكلما انشغلت الفصائل الفلسطينية بدفع العدوان وحماية الثوابت ، كلما كان ذلك سببا للتقارب بينهم .

  • هل كسبت المقاومة بطريقة الإخوان في المقاومة ؟

بدون شك أضاف الإخوان المسلمون بتنظيمهم وبطريقتهم في العمل والبناء الى الانتفاضة ، كما اضافت الانتفاضة كذلك الى الإخوان وشعبيتهم وتنظيمهم الكثير . حتى صارت حماس (الإخوان المسلمون) الى الان هي القوة الأكبر في مواجهة المحتل الاسرائيلى ، رغم الحصار ورغم الحروب (2021)

الفهرس

  1. حماس – خالد أبو العمرين – ص 221
  2. الإخوان المسلمون في غزة ص270
  3. حماس – خالد أبو العمرين – ص 222
  4. دور الإخوان تجاه القضية الفلسطينية بين النظرية والتطبيق اخوان اون لاين – 3/4/2006
  5. فلسطين... بين إمامين – وليد القططى
  6. علاقة الجهاد الإسلامي مع الحركات الإسلامية الإخوان المسلمون وحماس نموذجا عدنان أبو عامر – 16/1/2018
  7. جذورها من الإخوان لكنّها انجذبت للخميني
  8. علاقة الجهاد الإسلامي مع الحركات الإسلامية الإخوان المسلمون وحماس نموذجا عدنان أبو عامر – 16/1/2018
  9. علاقة الجهاد الإسلامي مع الحركات الإسلامية الإخوان المسلمون وحماس نموذجا عدنان أبو عامر – 16/1/2018
  10. حركة الجهاد الإسلامي النشأة والتطور والمواقف السياسية عدنان أبو عامر – 16/1/2018