تهاني قيادات الإخوان بعيد الفطر المبارك

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تهاني قيادات الإخوان بعيد الفطر المبارك
اخبار702009.jpg

تقرير- أسامة جابر وأحمد أبو زيد:

بعث قيادات الإخوان المسلمين بالعديد من رسائل التهنئة إلى إخوانهم خلف القضبان، سواءٌ الذين يقضون فترة السجن على خلفية القضية العسكرية، أو المعتقلون الذين غيَّبهم الأمن عن أهليهم وذويهم في مثل هذه المناسبة.

كما بعثوا بالتهاني إلى إخوانهم، سواءٌ في مصر المحروسة، أو في شتى بقاع العالم، متمنِّين أن يأتيَ العيد القادم وقد غيَّر الله أوضاعَ الأمة الإسلامية إلى ما فيه صلاحها.

وفيما يلي تهاني الإخوان بعيد الفطر المبارك:

الدكتور محمود عزت الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين
اخبار712009.jpg

إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا لفراقك يا رمضان لمحزونون، وندعو الله أن نكون قد وفَّينا حتى نستحق الجائزة، وهي مغفرة الله ورحمته، أعاد الله عليكم هذا الشهر الكريم في العام المقبل وقد أعزَّ أمة الإسلام وأذاقها النصر والبركات.

أما الإخوان المسلمون المعتقلون في سجون الجور والفساد؛ فأقول لهم: بارك الله في صبركم وثباتكم، واعلموا أن الأمة تدين لكم بهذا، فاحتسبوا، جعله الله في ميزان حسناتكم، فالوقوف أمام الفساد ضريبته ليست هيِّنةً، فاصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله، وما مواقفكم مع الفساد إلا إيذانٌ بميلاد جديد، تُشرق فيه شمس الحرية والكرامة إن شاء الله.

ولزوجات الإخوان المعتقلين.. اصبرْن واحتسبْن، فأجركنَّ عند ربكنَّ عظيم؛ فقد نصرتُنَّ ربكنَّ في عون أزواجكنَّ على طريق الحق وساندتنَّهم على صعابه ومراراته، فأبشرْن كما قال تعالى: ﴿إِنْ تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ (محمد: من الآية 7).

واعلمن أن عليكنَّ عبئًا ثقيلاً في تربية أبنائكنَّ؛ ليكونوا أجيالاً يحذون حذو آبائهم؛ في حمل الحق ونصرته، يَحيَون من أجله، ويموتون من أجله، فخذن عدتكنَّ فالأمانة عظيمة والتبعات ثقيلة؛ فأحسنَّ إن الله يحب المحسنين.

وللإخوان المسلمين العاملين المجاهدين في سبيل الله صفًّا واحدًا.. كل عام وأنتم بخير، وأدعو الله لي ولكم أن يعود الشهر الكريم في العام القادم وقد أزلنا خبثنا، من ظلم وفساد وطغيان، وقد أعددنا عدة النصر والتمكين كما قال تعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ (الأنفال: من الآية 60)، فأعدُّوا أنفسكم روحيًّا وجسديًّا ونفسيًّا، وكونوا على تقوى من الله، راقبوه في السر والعلن؛ حتى يمكِّنكم وينصرَكم على عدوِّكم غير خزايا ولا مفتونين، واثبتوا على خير الشهر الكريم طوال عامكم، وكونوا على ثقة من نصر الله تعالى لأوليائه كما قال تعالى: ﴿ وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ (55)﴾ (النور)، و﴿إِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمْ الْغَالِبُونَ﴾ (المائدة: من الآية 56)، ﴿وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللهِ بِعَزِيزٍ (20)﴾ (إبراهيم).

وللمقاومة في فلسطين، وخاصةً حماس، التي تعدُّ روح جهاد الأمة الإسلامية الرباني.. فإننا نفتخر بكم، ونقدِّركم، فاستمروا على جهادكم، فنحن ندعمكم بالمواقف وبكل ما نستطيع، واعلموا أن مواجهتكم لهذا العدو شرفٌ عظيمٌ، يختبركم الله به، فاصدقوا الخطى نحو إعلاء راية الإسلام خفَّاقة، ولكم منا تحية عظيمة في هذه الأيام المباركة، ودعواتنا لكم بالنصر والتمكين ودحر عدوِّكم خائبًا ذليلاً، وعودة الأقصى كريمًا عزيزًا.

د. محمد مرسي عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان المسلمين
اخبار722009.jpg

كل عام وأنتم بخير، وندعو الله أن يتقبل الصيام والقيام وصالح الأعمال، وأن يجعل قدوم عيد الفطر المبارك علينا وعليكم جائزةَ النصر والعزة والمغفرة والصلاح للأمة الإسلامية والوطن الكريم، وأدعو الله أن يحفظ الأمة الإسلامية ويجعلها على الخير، وأن يكشف ما بها من ضرٍّ، وأن تكون مصداقًا لقوله تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ﴾ (آل عمران: من الآية 110).

وتحيتنا للشعب المصري النابض بالحق، وندعوه إلى مزيد من الثبات والصبر وتقوى الله؛ حتى يفرِّج الله عن الوطن كربَه وآلامَه، ويقصِمَ ظهور الحاقدين والمتكبرين، وكل من أراد بوطننا شرًّا، كما أن عدم الخروج من نفق الفساد لن يكون إلا بالعودة إلى النبع الصافي السليم، وأن يكون الله الغاية، والقرآن هو الدستور، والرسول هو القدوة.

وبالنسبة للإخوان المسلمين رجالاً ونساءً؛ فألف تحية لهذه النماذج المجاهدة الصابرة، وأدعو الله أن يحفظ أبناءهم وبناتهم، وأن يخلفهم في جهادهم وثباتهم وصبرهم ما يخلف به عباده الصالحين والشهداء والنبيين، فجزاهم الله عنا كل خير في يوم الجائزة؛ فقد أحسنوا الجهاد في مختلف شئون حياتهم، فكانوا مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا﴾ (العنكبوت: من الآية 69).

وأخصُّ إخواني المعتقلين بتحية إكبار وإجلال بالغة الحب والاشتياق، وأدعو الله أن يزيل عنهم ظلم الظالمين وقيود المعتدين، ويفكَّ أسرهم، ويعيدهم إلينا سالمين منصورين، ودعوتنا لهم بأن يتقبل الله منهم وقفتهم في وجه الجور والفساد، وأن يتقبل منهم قيامهم وصلاتهم، وأقول لهم: اصبروا على ما أنتم عليه؛ فبثباتكم ستُكسَر أحقاد الظلم والفساد وستُحطَّم أسواره، وجزاهم الله على صبرهم وثباتهم واعتدالهم وتحمُّل آلام الطريق الإسلامي الوَسَطِيِّ المعتدل الذي لا يعرف الاستكانة والاستسلام، بل يأخذ على عاتقه الدعوة المستمرة بالحكمة والموعظة الحسنة، وهؤلاء الإخوان وأسرهم وكل إخوانهم وأحبابهم الذين يقتدون بهم؛ أسلحةُ حقٍّ في وجه الظالمين والطاغين.

وتحية للمقاومة في فلسطين على صبرها وثباتها في مقاومة الصهاينة أعداء الإسلام، الذين لا يرقبون في مؤمن إلاًّ ولا ذمةً، والذين اتخذوا من حياتهم شعارًا فريدًا، تجسَّد في النصر أو الشهادة، فحسب هؤلاء الذين يقفون حجر عثرة أمام أعداء الأمة ويذيقونهم الآلام المرة تلو المرة، يرجون في هذا نصرًا من الله وفتحًا قريبًا، أو شهادةً نحو فردوس عظيم، فجزاهم الله عنَّا كل خير، وندعو الله تعالى أن يشفي صدورنا بنصر عزيز بينا وأن يعود الأقصى في القريب العاجل، وقد طُهِّر بأيدينا من الصهاينة الخنازير.. اللهم آمين.

الدكتور عبد الحميد الغزالي المستشار السياسي للمرشد العام للإخوان المسلمين
اخبار732009.jpg

كل عام وأنتم إلى الله أقرب، وعلى طاعته أدوم، وإلى الجنة أسبق، وعلى نصرة دينكم وخدمة وطنكم مستمرون، وأدعو لأمتنا الإسلامية ومصرنا العزيزة باليمن والبركات والخير والإسعاد، وأن يفرِّج الله عنها ما هي فيه من مشكلات، سواء على الصعيد السياسي والاجتماعي والاقتصادي وغيره.

ولا يفوتني أن أوجِّه دعوتي إلى الله سبحانه وتعالى بدايةً؛ بأن يفرج عن أخي الحبيب خيرت الشاطر وزملائه، ويثبتهم، وأن يفرج عن أخي محمد علي بشر، وأن يفرج عن أخي الحبيب محمود حسين، وأخي الحبيب أسامة نصر، وأخي عبد المنعم عبد الفتوح، ومن معهم، ويجعل صبرهم في سبيل الله في ميزان حسناتهم إلى يوم الدين؛ فهذه المجموعات التي اعتُقلت إثر هجمة شرسة من جانب النظام الفاسد الظالم؛ لا تمثِّل إلا أن الله قد اختبر الأمة الإسلامية ومصر العزيزة في كريم شرفائها، ليس على المستوى الداخلي بل العالمي، هم ثلة ندبوا حياتهم لخدمة أمتهم بصدق وإخلاص؛ فهنيئًا لهم الفوز بجائزة شهر رمضان، وقد غُفرت لهم خطاياهم صحاحًا معافين مقبولين بإذن الله، وأن يسلط مولانا تعالى على النظام الطاغي ما يشفي به صدور الشرفاء المظلومين؛ لما قاموا به حيال إخواننا من زجِّهم في السجون زجًّا ظالمًا، دون أي وجه حق سوى أنهم رفضوا لوطنهم وأمتهم حياة الذل والخنوع.

وأسال الله أن يكون هذا في ميزان حسناتهم، ونحسبهم على خير والله حسيبهم، وسيأتون بإذن الله تعالى يوم القيامة بقلب سليم، وقد أفضوا إلى ما قدموه إلى الأمة الإسلامية من نصرة الحق بإعداد رجال يحملون همَّ الإسلام وهمَّ نصرته.

أما رسالتي للشعب المصري في هذه الأيام الكريمة؛ فأدعو الله أن يتقبل منهم الصيام والقيام وصالح الأعمال، ودعائي لهم أن يستيقظوا قبل فوات الأوان، ويضعوا أكفَّهم فوق أكفنا؛ لنخرج الوطن الحبيب والأمة الاسلامية مما تعانيه، ولن يكون هذا إلا بالتمسك بثوابت هذا الشعب الأصيل وقيمه، والإيجابية والمشاركة في كافة المواطن التي يحتاج فيها إلى قول ينصف الحق وينصره من الظلم والفساد والطغيان.

ويجب أن يعلم أحبابنا وأهلونا وإخوتنا وكل مواطن في الشعب المصري أنه لا مخرج إلا بالتغيير وإصلاح النفس كما قال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾ (الرعد: من الآية 11)، فرجائي منكم أن يكون هذا الشهر الكريم شهر تنقية وتصفية لتفوسنا جميعًا؛ نحو إخراج الوطن العزيز من كبوته وإصلاحه بالقرآن والسنة.

المستشار علي جريشة
اخبار742009.jpg

بدايةً.. أوجه التهنئة إلى الإخوان خلف القضبان؛ فكل عام وأنتم بخير، وأسأل الله أن يجعل هذه الأوقات في ميزان حسناتكم، وأقول لهم لا تيأسوا على ما فاتكم ولعنة الله على الظالمين.

ولأسرهم.. لا تحزنوا؛ فأجركم مضاعف؛ فقد صبرتم على الصوم كما صبرتم على بُعد آبائكم وأبنائكم وأزواجكم؛ لذلك حق على الله أن يجزل لكم العطاء، ويضاعف لكم الأجر.

أما إخواني فأقول لهم: ﴿اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (آل عمران: من الآية 200)

وللشعب المصري.. كل عام وأنتم بخير، وأسأل الله أن يغفر لكم سلبيتكم وسكوتكم عما يحدث لفصيل أصيل من شعبكم، وتركِكم إياهم يخوضون غمار التغيير وحدهم.

د. عبد الحي الفرماوي أستاذ التفسير بجامعة الأزهر
اخبار752009.jpg

أهنئ إخواننا المعتقلين بالعيد، وأدعو الله أن يقضوه بين أهليهم، وأن يرفع الله عنهم الظلم، وأدعو الله أن يرفع البلاء والظلم عنهم وعنا، وهم نماذجُ في الصبر والثبات، والتضحية في سبيل الله، وإعلاء كلمة الحق، ورفعة وطننا الغالي.

ولأسر الإخوان المعتقلين.. أثبتُّم أنكم أسرٌ كريمةٌ وشريفةٌ؛ بمشاركتكم ذويكم خلف القضبان الصبر والاحتساب، كما أنه شرفٌ لكم أن عائليكم في السجون من أجل قضية إصلاح، ومن أجل قيم سامية، في حين يغيب آخرون بسبب الانحراف والفساد؛ فيجب عليكم أن تفخروا وتعتزوا بهذه الدعوة، وتحتسبوا ما نالكم من أذى عند الله، وأن تعلموا أننا جميعًا كإخوان مسلمين كنا نتمنَّى أن نكون معهم أو مكانهم، ولكنها أقدار الله.

وأدعو الشعب المصري الكريم، بكافة طوائفه وألوانه وانتماءاته، إلى وقفة حق لنصرة شرفاء الأمة في سجون الظلم، وتقديم إعذار إلى الله تعالى في مواجهة الذين يعيثون في الأرض؛ حتى يحسن لنا ولهم لقاء الله جل وعلا، وقد قدمنا شيئًا للإسلام، وكلي ثقة أن هذه المظالم ستُرَدُّ، وستعود مصر كما يجب أن تكون؛ بنضال أبنائها وجهادهم، وأدعو الله عز وجل أن يجعله عيدًا مباركًا وعيدَ تحرير لمصر والمصريين.

م. نجيب الظريف مسئول المكتب الإداري للإخوان بالمنوفية

أسأل الله لإخواني المعتقلين أن يتقبل الله جهادهم وثباتهم، ويخلفهم في أهلهم وذويهم خيرًا، وأن يرفع درجاتهم، ويعيدهم إلينا سالمين غانمين، وأن يخلف أهلهم بخير.

ولإخواني من الإخوان المسلمون.. كل عام وأنتم بخير، وأدعو الله أن يعينكم وينصركم ويحقق بكم أهداف دعوته، ويثبتنا جميعًا على طريق الخير، وينصر دعوتنا، ويؤيد قادتا، ويجعل هذه الأيام أيام خير وبر على الإخوان.

ولشعب مصر وأمتنا الإسلامية.. فإنني أسال الله أن يعيد علينا وعلى أمتنا هذه الأيام وقد تحقَّقت آمال الأمة، وعادت إليها مقدساتها ومسجدها الأقصى، وأن يلهمنا الصلاة في رحابه.

د. حلمي الجزار نائب مسئول المكتب الإداري لإخوان الجيزة
اخبار762009.jpg

في البداية أتوجَّه إلى فضيلة المرشد بالدعوات والتوفيق في مواجهة ما تواجهه الجماعة من ضربات وتحديات، وأن يعينه على خدمة الإسلام، وأن يُعيد العيد على أمتنا وقد تحرَّرت إرادتها، وعادت إليها مقدساتها، وأسأل الله أن يفكَّ سراح إخواننا، ويخلف عليهم بالخير.

ولأسر المعتقلين كل التحية والتقدير، وأدعو الله لهم بالثبات والصبر؛ لأنه لا جزاءَ له إلا الجنة.

كما أقدم التهنئة للشعب المصري وأحيِّيه على صبره الطويل، وأدعوه إلى تحويل الغضب من الأوضاع السيئة إلى طاقة إيجابية تدفع للإنتاج وتحسين الأوضاع القائمة.

ولأهل غزة أدعو الله أن يفك حصارهم، وعلى الأمة أن تقوم بمسئولياتها تجاه المحاصَرين، وأن تتذكرهم خلال العيد؛ عسى أن يجعل الله نصر الأمة على أيدي أهلنا في غزة.

المصدر