بلطجية الداخلية والسيسي يقتلون ويسرقون ويحرقون بيوت بالتل الكبير

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
بلطجية الداخلية والسيسي يقتلون ويسرقون ويحرقون بيوت بالتل الكبير


(02/08/2013)

نافذة مصر

مارس بلطجية السيسي والداخلية مؤامرتهم الكبري ضد الشعب المصري علي مدار يوم أمس الخميس في التل الكبير , بل وقفت الشرطة لتساعدهم وتعتقل قيادات من جماعة الإخوان المسلمين البداية خرجت مسيرة مؤيدة للشرعية من مسجد محمد علي بحي تل البلد بعد صلاة العصر وتم اعتراضها من قبل مجموعة من مؤيدي الانقلاب ومعظمهم من الحزب الوطني وقاموا بالاعتداء على المسيرة بالألفاظ النابية والطوب مما أدى إلى إصابة شخص بطوبة في رأسه.

وفوجئت المسيرة بكمين تم نصبه فوق أسطح عمارات الأوقاف وتم إلقاء قوالب الطوب على المسيرة.وعند وصول المسيرة إلى ميدان الجزيرة استقبلهم البلطجية بالعصي والطوب. ولاحق المسيرة مجموعة من البلطجية حتى نهاية خط سيرها عند كوبري التل الكبير.وانتهت المسيرة بعدد من الإصابات وتم الانصراف وقبيل أذان المغرب قام سائق يدعى أيمن فرج بالتعدي على المهندس محمد جمعة – صاحب محل أدوات بناء وأصاب شقيقه أسامة بسكينة في كتفه وقام الأخير بالدفاع عن نفسه وأصاب الأول بجرح غائر أدى إلى وفاته في المستشفى.

على إثر وفاة أيمن فرج تم استغلال الحادث بدفع عدد من البلطجية وبعض الأحداث الغاضبين إلى منزل ومحل المهندس محمد جمعة حيث تمت سرقة محتويات المنزل بالكامل “ثلاث طوابق” وإحراق المكتب الخاص به.وتم حرق محل ” شمس الإسلام ” للملابس والمملوك للأستاذ عاطف معبد “إخوان” بعد سرقة محتوياته بالكامل.

ثم قاموا بمحاولة الاعتداء على محل ذهب مملوك للدكتور حمدي بليغ.ثم تم كسر باب محل للأجهزة وقطع الغيار للأستاذ أمير حمدي “إخوان” ونهب محتوياته بالكامل.وسرقة محل موبايلات محمد بليغ حمدي.وحرق مكتبة مؤمن المملوكة للمهندس عبد الله حسين.

و تكسير ونهب مقلى اللؤلؤة ونهب سوبر ماركت الزواوي وكلاهما ليسوا من الإخوان وبعدها قام البلطجية برعاية الشرطة بمحاصرة منزل د / بليغ حمدي وبعد محاصرة المنزل وقذفه بالحجارة قام ضباط الجيش بتلفيق قضية للدكتور بليغ والتحفظ عليه بتهمة التحريض علي القتل ثم قام البلطجية بتدمير المنزل بالكامل وأتوا على كل ما فيه وما لم يستطيعوا سرقته دمروه ودمروا سيارته بالكامل كما اعتدوا بالضرب على ابنه حمدي وزوجته وكل من في المنزل.

و اليوم الجمعة أثناء تشييع جنازة القتيل قام موسى الصادق بالتحريض على الاعتداء على محل للأجهزة الكهربائية مملوك للأستاذ خالد رشيد – من قيادات الإخوان – مما أثار أهل التل البلد وأخذوا الأمر بدافع القبلية واستعدوا للدفاع عن بلدهم وقالوا للإخوان المسلمين أن القضية لم تعد تخصهم ولكنها تخص أهل التل البلد.

المصدر