الكتاتني: سنقدم استجوابات وطلبات إحاطة عن المعتقلين
كتب- عبد المعز محمد
أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني- رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان- أن الكتلة أعدَّت عشرات طلبات الإحاطة، وفي طور الإعداد استجواب عن معتقلي الانتخابات وأعدادهم والممارسات التي حدثت معهم في السجون والمعتقلات.
مؤكدًا أن الكتلة مازالت تتأخر في تقديم هذه الطلبات للبرلمان أملاً في أن تقوم وزارة الداخلية بالإفراج عنهم، وقال "لا نتمنَّى أن يكون أول استخدام للإخوان للآليات الرقابية بالبرلمان في هذا الموضوع"، مشيرًا إلى أن هناك حالةً من الغليان داخل القرى والمدن والمحافظات التي تمَّت فيها الاعتقالات، خاصةً وأنها اعتقالات ارتبطت بالانتخابات، وأن من تم اعتقالهم كانوا يؤدون واجبهم الوطني ويمارسون حقًّا من حقوقهم الدستورية والقانونية وهو حق الانتخاب ودعم المرشحين.
وناشد الكتاتني وزيرَ الداخلية بسرعة الإفراج عن هؤلاء المعتقلين، خاصةً وأن هناك معلومات تواترت عن تعرضهم للتعذيب في بعض السجون ومقار أمن الدولة كما حدث في الجيزة والعريش.
وقال رئيس كتلة الإخوان إن الكتلة ستتخذ كافة الإجراءات والوسائل لإثارة هذا الموضوع في البرلمان وخارجه إذا لم يتم الإفراج عنهم، مشيرًا إلى أن الكتلة ستفتح ملف المعتقلين بشكل كامل، بما فيها كشف الأرقام الحقيقية للمعتقلين، خاصةً وأن هناك إحصاءات تشير إلى إن عددهم وصل إلى 30 ألف معتقل سياسي بمن فيهم 1400 تم اعتقالهم في المعركة الانتخابية الأخيرة خاصة من عناصر جماعة الإخوان.
وأوضح أن نواب الإخوان يطالبون بالإفراج عن المعتقلين في مصر جميعًا وليس معتقلو الإخوان فقط لأن الاعتقال يسيء إلى صورة مصر وشعبها في الخارج.
وقال من الغريب أن تقاوم الحكومة كلَّ محاولةٍ لكشف العدد الحقيقي للمعتقلين، واعتبر موقفها في هذا الشأن غير مبرر، ويؤكد وجود أزمة شائكة تعاني منها الحكومة بما يشير إلى تورطها عن عمد في ذلك الموقف رغم عدم وجود مبررات قانونية للاعتقال.
وفيما يتعلق بالتعديل الوزاري المرتقب قال الكتاتني إنه يأمل أن يكون التعديل حقيقيًا وليس شكليًا وأن يكون هناك تعديل مصاحب للسياسات وليس الأشخاص فقط، مؤكدًا أن هناك العديد من الوزارات التي تحتاج إلي تغيير في نمط عملها وإدارتها، كما أن هناك وزراء ارتكبوا العديد من المخالفات وتغييرهم أصبح أمرًا لازمًا لإصلاح الأوضاع المتردية.
المصدر
- خبر: الكتاتني: سنقدم استجوابات وطلبات إحاطة عن المعتقلين اخوان اون لاين