البحرُ الأحمر عمقُ الاستراتيجيَّة الإسرائيليّة بقلم أبوذرأحمد مُحمَّد

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
البحرُ الأحمر عمقُ الاستراتيجيَّة الإسرائيليّة بقلم أبوذرأحمد مُحمَّد


  • بعد مرور عام على الهجوم الإسرائيليّ على مدينة بورتسودان:
  • البحرُ الأحمر عمقُ الاستراتيجيَّة الإسرائيليّة

(1)

ليس ميدانُ البحث والدراسات ببعيدٍ عن العشق،فقد كان المؤرِّخُ الفرنسيُّ فِرنان برودِل(1902م- )ولايزال صاحبَ أعظم وأهمِّ دراسات عن البحر الأبيض المتوسِّط،وقد جرَّه عشقُه ُللبحر المتوسِّط إلى إصدار أهمِّ كتاب ليس فقط في علم البحار ،وأنَّما في علم الإنسان (الأنثربولوجيا)...ذلك هو كتابه( البحر المتوسِّط) وقد انتهج برودل طريقةً بانوراميَّة في منهجِه الباحث والقاسي والرَّصين في امتلاك المعلومة وتحليلها اقتصاديًّا واجتماعيًّا ونفسيَّا ولذلك اعتَبَر البحرَ المتوسِّط(بحيرةً حضاريَّة)و قد أعانه على ذلك تلك الفترة التي قضاها من شبابه مدرِّسا لمادّة التاريخ في قُسطنطينة بالجزائر سنة 1949م

(2)

وعلى ذات النَّهج تحملني مشاعرُ السِّباحة غير المجوَّدة في البحر الأحمر لمرَّاتٍ أن أبحث في بعض الجوانب الحضاريَّة والإنسانيَّة فيه،فقد ظلَّ البحرُ الأحمر منذ قديم مثار دراساتٍ وبحوث فقد ذَكَرتْه المَعَاجم اللغويَّة بأسمائِه ،وأوردَته كتبُ التاريخ،ورجَّحَته أقوالُ المفسِّرين ،وتابَعتْه استقصاءاتُ الباحثين والسياسيِّين.

(3)

والبحرُ الأحمرُ شريطٌ مائيٌّ يتوسّط قارَّاتِ العالَم القديم(آسيا وأفريقيا وأوروبا) وله منفذان بحريَّان:

(باب المندب): في الجنوب،وهو منفذ طبيعيّ إلى بحر العرب والمحيط الهندي.

و(قناة السويس):في الشّمال وهي منفذ صناعيّ إلى البحر الأبيض المتوسِّط،ولإسرائيل خُططٌ لإنشاء منفذٍ ثالثٍ في شمالِه الشرقيّ إلى البحر الميِّت أو إلى البحر الأبيض.

وتقع على البحر الأحمر ثماني دُوَل، هي(السودان،واليمن،والسعودية، والأردن،وفلسطين المحتلّة،ومصر،وأريتريا،وجيبوتي).فهوإذن بحيرةٌ شبه عربيَّةٍ لوجود دولتين غير عربيَّتين هما إسرائيل المحتلّة لفلسطين وهي طارئ إذ بزوال الاحتلال يتمحَّض البحرُ الأحمر فيصير عربيَّا محضًا،أما أريتريا ففيها قبائلُ عربيّة كالبجا والجَبَرتة ،وبعض العَفر،ثمَّ عضويَّتها في جامعة الدول العربيَّة بُعيْد استقلالها عام 1993م،كلُّ أولئك يجعلها دولةً قريبَة النَّفَس من العالم العربيّ.

(4)

"عَرَّف الجغرافيون القُدَامى – من إغريق ورومان- البحر الأحمر باسمين عربييّن هما:بحر الحجاز والخليج العربيّ.ويرى بعضهم أن تسميته بالبحر الأحمر هي صيغةٌ مختصرة عن اسمه القديم(بحر الملك الأحمر)وهنا يشير المؤرِّخ الإغريقيّ أجاثا رخيدس)إلى أنّ كلمة ريثريان(أريتريا حاليا) تعني في اللغة الفارسيّة(بحر الملك الأحمر) وسمّاه العرب الأقدمون(بحر اليمن)و(بحر العرب)و(بحر الجنوب) وسمّاه الأتراك (شاب ديزني):أي بحر المرجان،وسمَّاه قدماء المصرييّن(الأخضر العظيم) و(بحر عيذاب) و(بحرفرعون)(أ) وجاء في التوراة باسم(بحرسوفت)أي بحر النباتات القصبية.

أما المؤرِّخون والجغرافيُّون المسلمون القُدامى فقد أطلقوا على البحر الأحمرأسماء مُتباينة منها:

  • بحر القَلزم:وهذه التسميَة أوردها المؤرِّخون كابن حَوْقل،وناصري خِسرو،والإدريسيّ،والقلقشنديّ،ومِن المفسِّرين:جلال الدين السيوطيّ في تفسير الجلالين،والبيضاوي في حاشيته على الجلالين،وغيرهما.وذلك في تفسير قوله سبحانه من سورة (الأعراف:163):(وَسْئَلهُم عن القرية الَّتي كانت حاضرةَ البحرِ إذ تأتيهم حيتانُهم يوم سبتهم شُرَّعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهُم بما كانوا يفسُقون) والقرية تأتي في القرآن بمعنى المدينة،وهي في التفاسير مدينة (أيلة)وعسى أن تكون هي مدينة (إيلات) الحاليَّة الميناء الاستراتيجيّ الذي أنشأه الصهاينة اليهود ضمن مساعي إسرائيل الحثيثة للتغَلغُل في دول شرق أفريقيا والبحر الأحمر بصفة خاصَّة لدى زعماء الحركة الصهيونية باعتباره جزءًا من دعاوَى تاريخيّة واعتبارات أمنيَّة،مثلما كانت هذه الجهود سببا لنشوب حربَيْ1956م و1967م
  • تسميةُ بحر الفرما:

وهذه تسمية قريبة من تسميته( بحر الفرعون) لأن الفرَما مدينةٌ مصريَّة وقد نصَّ القرطبيُّ في تفسيره أنَّ (الفرما) التي منهاسحَرةُ فرعون،أوهي أشهرُ مدائن السَّحَرة الذين بعث إليهم فرعون ليدحض بهم نبيَّ الله موسى فجعلهم الله سبحانه المغرقين.وبحر الفرما اسم أطلقه عليه المؤرِّخ :الهمدانيّ.

  • تسميةُ(بحرفارس):أطلقها عليه المؤرِّخ:الاصطخريّ.
  • تسميةُ( بحر الحبشيّ):أطلقها عليه من المؤرِّخين:المسعوديُّ.
  • تسميةُ( البحر الأحمر):عزاها بعض المؤرِّخين في العصر الحديث إلى مُكوِّناته من الطحالب الكثيفة التي أكسبته اللونَ الأحمر،ولكن هذا الزعم لا ينطبق على المساحة التي يقع عليها السودانُ من البحر الأحمر،إذيسبح في أجزاءٍ متفرِّقةٍ منه كشاطئ بورتسودان،وعند منطقة (حَلُوت) وعند شاطئ منطقة(عَروسَة) لايجد هذا الطحلب الأحمر ،وإنَّما يشاهدُ زُرقةَ البحر بدرجاتها الخفيفةِ والغامقةِ والأشدِّ زرقةً ،وهي متَّصلةٌ بزرقةِ السَّماء،وعلى افتراض أنَّ الحُمرةَ لاتُرى إلاّ بالمجهر،فأين هو الطحلبُ الذي ينبغي أن يكون من الكثافة بحيث لا تخفى معه حمرةٌ.!!

(5)

الجُهودُ الإسرائيليّة في الهيمنة على البحر الأحمر لا تَنِي ولا تتوقّف،فإسرائيلُ تسعى لتحقيقِ أهدافٍ استراتيجيَّة في البحر الأحمر تتمثَّل في توسيع الوجود العسكريِّ الإسرائيليِّ وترسيخِه، وتأمين مصالح إسرائيل بما يُتيحُ لها إمكاناتِ الهجوم المباشر على العرب في باب المندب،وإيجاد عمقٍ استراتيجيٍّ في البحر الأحمر يتيح لإسرائيل رصد أيِّ نشاط عسكريٍّ عربيٍّ في المنطقة،"وكسر أي حصار عربي- قد يحدث مستقبلاً- ضدّ قوَّات إسرائيل وسُفنها في البحر الأحمر،وضمان الاتّصال والأمن للخطوط البحريّة العسكريّة والتجاريّة الإسرائيليّة بين المحيط الهنديّ والبحر المتوسِّط،إلى آسيا وأفريقيا"(ب)

كما تهدف إلى الاحتفاظ بقوَّةٍ بحريّة وبرِيَّة وجويَّةٍ في مواجهة الدول العربيّة والحيلولة دون نجاح مساعي الدول العربيّة الرامية إلى جعْل البحر الأحمر بُحيرةً عربيَّةً والاستمرار في تنمية ميناء إيلات" كميناءٍ حربيٍّ فضلا عن كونه ميناءًا تجاريًّا لضمان وجود المنفذ الذي أوجدته لنفسها منذ ُعام 1949م".(ج)

والحقُّ أنَّ اليهودَ قومٌ مثابرون،قلَّ أنْ تجدَهم في مسيرةِ تاريخِهم القريب ضعفاءَ في جانبٍ أو مقصِّرين في آخر،وبلغَ من شدَّةِ نشاطهم الغلاَّب أن الشُّعوب المستضعفة كما هو حالنا نحن في الدول العربيَّة صارت تنسب إليهم كلَّ محاولات الاعتداء أو التجسُّس،أو كلّ مايحفظ لها مصالحَها وهيمنتَها.

(6)

وقد كان الهجومُ الأخير الذي تعرَّضت له شخصيَّة مستهدَفة في مدينة بورتسودان أبريل نيسان الماضي2011- وقيل إنَّ الموسادَ الإسرائيليِّ كان وراءه- كان ذلك دليلاً واضحا على نشاط إسرائيل في البحر الأحمر.

وخلاصة الهجوم تتلخَّص في أنَّ سيارةً مدنيَّة تحمل شخصين يُقالُ إنَّهما من تُجَّارِ السِّلاح- تعرَّضت لقصفٍ جويٍّ وأعلنت إسرائيلُ مسؤوليتَها عن الحادث،وقد لقي كِلا الرَّجُليْنِ حتفَهما ،وقال شُهودُ عِيان إنَّ إحدى الجثَّتين قد تفحَّمت،والحادثُ هذا لم يكنِ الأول فقد سبقتْه عمليَّتان لا تقلاَّن عنه خطورةً،إلاَّ أنَّ هذا الثالث الأخير وجد صدىً أكبر لأنَّه كان داخل المدينة(بورتسودان) ممَّا يدل ُّعلى ضعف أداء أجهزتنا الرِّقابيَّة الرَّاصِدَة للنّشاط الإسرائيليّ في البحر الأحمر.

والسُّؤالُ الذي يفرضُ نفسَه هُنا:لماذا لا تكونُ للدولِ العربيَّة المُطلَّة على البحر الأحمر قوَّاتُ ردعٍ مشترَكةٍ تحرُسُ مصالحَها من قَصْفِ يهود وأطماعِهم التوراتيَّةِ المَزْعُومةِ؟

ومما يدلُّ على المركزيّة الاستراتيجيّة لمنطقة البحر الأحمر ليس فقط للمنطقة العربيّة وإسرائيل،وإنّما للعالم كلِّه نشاطُ القرْصَنَة البحريَّة الذي تُمارِسُه بعضُ الدُّول كالصّومال.

(7)

في عام2009م وماقبله تصَاعدت عمليّات القرصَنةِ البحريَّة في المحيط الهنديّ وخليجِ عدن،وقُبالةِ سواحل الصّومال خاصّة،وشملت حجْزَ واختطافِ عشرات السُّفن مِن مختلِفِ الجنسيَّات والحُمولاتِ وكان أبرزَها ناقلةُ نِفْطٍ سعوديّة تمَّ اختطافُها في منتصَفِ شهر نوفمبر تِشْرِين الثّاني مِن العام2008م قريبًا مِن سواحل كينيا وعليها مليُونَا برميلٍ مِن النّفط قيمتُها100 مليون دولار،ويصلُ حجمُ الناقلة ثلاثةَ أضعاف حجم سفينةٍ من طرازِ حاملاتِ الطّائرات الأمر الّذي دعا إلى تصنيفِ الحادث باعتباره أضخمُ حادثِ قرصنةٍ بحريّةٍ وأجرأهُ في التَّاريخ.

وتذكُرُ بعضُ الدِّراساتِ أنَّ القرصَنة ليستْ أمراً جديدا بل يمتدُّ تاريخُها إلى ماقبل ألفي عامٍ،وممَّا يُذكر في هذا المضمار مَا قامَ به المجاهدُ خير الدين بارباروسا وأخوهُ عرُّوج في زمانِ الدَّولةِ العثما نيَّة،حين دَحَرَا الأسطولَ البرتغاليَّ الّذي كان يُمِّثل قوةً هائلةً ومهدِّدةً للدولة العثمانيّة في حدودِها مع أوربا.

وقد أبدت الدول العربية المطلّة على البحر الأحمر اهتمامًا خاصًّا بِما يجري بالقُرب من مياهِها الاقليميَّة جنوبيِّ باب المندب،ورغم تأكيد البيان الصَّادرِ عن الاجتماعِ التشاوريِّ الذي عُقد بين تلك الدُّول في نوفمبر 2008م بأنَّ المسؤوليةَ الرئيسيةَ لأمنِ البحر الأحمر تقع على الدُّول العربيَّة المطلَّة عليه،وقدرتها على تأمين حركة المِلاَحة به ومواجهة كلِّ مايهدُّدُه،"إلاَّ أنَّ الدُّول العربيَّة قَصَرت اهتمامَها علَى تأمينِ البحر الأحمر ،وَلمْ َتمُدَّ نظرَها لِمَا هو أبعدُ مِن ذلك،لتَرىَ أنَّ تأمينَ الملاحة في البحر الأحمر يَستدعِي تأمينَ الممرَّات المائيَّة المُؤدِّيَة إليه،ولم تُسفِرْ هذه الاجتماعاتُ عن تحريكٍ إيجابيٍّ يُعادِلُ أو يُجارِي تحرُّكاتِ أطرافٍ أخرى جاءت تسعَى مِن خارجِ المِنطقَة".(د)

(8)

يظلُّ البحرُالأحمر هدفًا ومطمعًا لإسرائيل على وجهِ الخُصوص،وذلك من ناحيتينِِ:

الأولى:البحرُ الأحمر في العقيدة الصهيونية.

والثانية:البحر الأحمر في السِّياسة الصهيونية.

فإنَّ الأمورَ العقائديَّة والتعاليمَ الدينيَّة تظلُّ هي المحرِّكُ لهذه المطامع،وقد أفادت دراساتٌ ،وذكَرتْ تصريحاتٌ لبعض الأكاديميّين العسكرييّن أنَّ أمريكا خطَّطت بالفعل في فبراير مِن العام 2007م لإنشاءِ قاعدةٍ أمريكيَّة لقيادة أفريقيا(أفريكوم)،والمكانُ المحتَمَلُ لها هو جيبوتي أو أثيوبيا،وسيكون لها سيطرةً عسكريَّة كاملةً بهدف محاربة حركاتِ التحرُّر الإسلاميّ أولاً،ووضْع اليد على أماكن منتظرَة للنِّفط الواعد في السودان وفي أماكنَ أُخرى بالمنطقة(هـ)

(9)

يَتطلّبُ هذا النشاطُ والتخطيطُ،من الجانب العربيِّ مزيدَ تركيزٍ،ونشير إليه في نقاطٍ مقترَحة:

  • إنشاءُ أكاديميَّةٍ تُعنَى بشؤون البحر الأحمرو يُشرِف عليها باحثون متخصِّصون،وعسكريُّون بحريُّون،وباحثون نشطاءُ للإحاطة بما يُحاكُ في البحر الأحمر من نشاطٍ سَلمِيٍّ كان أوغيرذلك.
  • إتاحةُ قدرٍ من الحريَّات من جانب الدُّول المطلَّة على البحر الأحمرللحركات الإسلاميَّة،لامتلاكها رؤىً نهضويَّة تتمركزُ في مناهضةِ التدخُّل الأجنبيِّ وحفظ هُويَّة الأمة،ولايُنكر الدّورُ الّذي قامَتْ به هذه الحركاتُ في جبهاتِ أريتريا والصُّومال(مع الأخذ في الحسبان ضرورة المُراجعات الفكرية والسياسية لمسَارات هذهِ الحركات).
  • التدريبُ العسكريُّ العلميُّ الدّؤوب للمؤسَّسات العسكريَّة،وبخاصَّةٍ في رصد حركات القرصنة مِن أجلِ إحباط المخطّطات الاستخباراتيّة المحارِِبة والمعاديَة وعلى رأسها إسرائيل.
  • تطويرُ الكليّات المتخصِّصة في الدّراسات البحريّة(كليّة علوم البِحار)بجامعة البحر الأحمر ببورتسودان.
  • دعمُ مراكز البحوث والدّراسات المتخصّصة في استراتيجيَّات البحر الأحمر،وماحوله من الدِّراسات الإنسانيَّة ،ويتْبع ذلك إنشاءُ المواقع الإلكترونيَّة النَّاشطة في هذا المجال.
  • تكثيفُ التعريفِ بالبحر الأحمر عن طريق إصدارِ الكتيِّبات،والخرائطِ الجيوبوليتيكيَّة (الإفادة من تجربة الدكتور سليمان أبوستّة في خرائط فلسطين).
  • إقامةُ فيدراليّة من قِبَل دُوَل البحر الأحمر تكون دولةُ المقرِّ فيها متداوَلةً بين هذه الدُّول لحمايةِ البحر الأحمر كقضيَّة استراتيجيَّة،ولا بأس بأن تكون هيئةً مستقلَّة ولها عضويّة في الاتّحاد الإفريقيّ وجامعة الدول العربيّة.
  • الحُصولُ على إجماعٍ من الدُّول المطلّة على البَحر الأحمر على برنامج يُعين الصّومال على إقامةِ حكومةٍ مستقلَّة ومؤسَّسيَّة للحدِّ من نشاطِ القرصنة الذي صار مهنةً في تلك المنطقة.
  • إلحاقُ وَحدة علميَّة عِبريَّةٍ بكليَّة علوم البحار بجامعة البحر الأحمر،لدراسة لُغة يهود ومعرفةِ كلّ مايَصدر من دراساتٍ إسرائيليَّةٍ حول البحر الأحمر مع دراسة الترجمة من العِبْريَّة وإليها.
  • إنشاءُ قوَّاتٍ خاصَّة بالبحر الأحمر ومدرَّبة في حراسةِ الحدود المائيَّة"قوّات مشترَكة" بين دُوَل البحر الأحمر.
  • إيقافُ الحكومةِ السودانيَّة في بيعِ وَخصْخصة مؤسَّسات ميناءِ بورتسودان(هيئة الموانئِ البحرية)باعتبارها قضيَّةً سياديَّةً تمَسُّ أمنَ البلاد،وبِبَيْعها يُمكِنُ للشَّركات السودانيَّة و الأجنبيَّة على السَّواء اختراقُ ليسَ فقط المياهَ الإقليميَّة،وإنمَّا الميناءَ كُلِّه،وفي هذا مِن الخطورةِ مالا يَخفَى.

- - - -

(أ)البحر الأحمروالصّراع العربيّ الإسرائيليّ تنافسٌ بين استراتيجيتين،د.عبد المحسن السّلطان،مركز دراسات الوحدة العربيّة.ط3،1988م،ص25.

(ب)الاستراتيجيّة الإسرائيليّة تجاه البحر الأحمر في إطار نظريّة الأمن الإسرائيليّة.مختار شعيب،السنة7(شباط فبراير 2001)ص87.

(ج)الدور العربي غائب:القرصنة..رأس الحربة لمخطَّطات السيطرة الأجنبية على البحر الأحمر،أحمدعز الدين،مجلّة المجتمع الكويتية،ص32،عدد1839 /14/2/2009م.

(د)السابق،ودراسة بعنوان:"البحر الأحمر في العقيدة والسّياسة الصهيونية للباحث أحمدأمين الشّجاع الكاتب في مركز الجزيرة العربيّة للدّراسات والبحوث،مجلّة البيان ،عدد267،نوفمبر2009م

المصدر