الإخوان يطالبون كافة الشعوب بنصرة النبي.. الجمعة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الإخوان يطالبون كافة الشعوب بنصرة النبي.. الجمعة

كتب- محمد عزت

أهابت جماعة الإخوان المسلمين بكل الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم الحر في كل بلادِ الأرض الوقوف يوم الجمعة القادم 3 من مارس 2006م عقب صلاة الجمعة ليعلنوا عن احتجاجهم وغضبهم واستنكارهم لمحاولات النيل من رسول الإسلام محمد- صلى الله عليه وسلم- وبطريقة حضارية.

وقال بيانٌ أصدرته الجماعةُ مساء الأربعاء 1/3/2006م إنَّ الإخوانَ المسلمين أطلقوا هذه الدعوةَ وهم يؤمنون إيمانًا راسخًا بضرورة الوحدة الإسلامية خاصةً في مواجهة التحديات، إضافةً إلى أنها جاءت تلبيةً للدعوة الصادقة التي أطلقها فضيلةُ القاضي حسين زعيم الجماعة الإسلامية في باكستان المسلمة.

وأضاف البيان أن الحركةَ الشعبيةَ العالميةَ ضد البذاءات والافتراءات التي اقترفتها بعضُ وسائلِ الإعلامِ في بعض الدول الغربية في حقِّ نبي الإسلام محمد- صلى الله عليه وسلم- قد أظهرت أهميةَ الوحدة بين الشعوب الإسلامية في مثل هذه المواقف.

وأكد البيان أنَّ مكانةَ النبي- صلى الله عليه وسلم- في نفوس المسلمين لا تُدانيها مكانة أخرى، مشيرًا إلى أنه القدوة والمثل والنموذج الأعلى في كلِّ الميادين والدفاع عنه يُعتبر من أعظم القرباتِ إلى الله.

وأوضح البيان أن الإسلامَ ينظرُ إلى الحريةِ على أنها فريضةٌ من فرائضه لكنها لا تعني الفوضى والسخرية والاستهزاء والاعتداء على المقدسات، مؤكدًا أنَّ ما قامت به الصحيفة الدنماركية وغيرها من إساءةٍ بالغةٍ إلى النبي- صلى الله عليه وسلم- لهو حلقة في سلسلةِ المحاولات الكثيرة، التي تستهدف النيل من الإسلام بما يعكس هذا من وجود أصابع صهيونية تحرك هذا الأمر من وراء ستار، مشيرًا في الوقتِ نفسه إلى أن هذه الصحيفة ما كانت لتستهين بمشاعر مليار ونصف المليار من المسلمين على هذا النحو المشين، إلا استثمارًا للشلل والعجز العربي والإسلامي.

وأكد البيان أن الهجمةَ الشرسةَ على رسولِ الإسلام- صلى الله عليه وسلم- سوف ترتد إلى نحورِ مَن صنعوها ودافعوا عنها وروجوا لها طالما كان هناك مدافعون عن الحق يذودون عنه بالمهج والأرواح.

وطالب البيان بمقاطعة من قاموا وروجوا لهذه الإساءة عن طريق مقاطعة بضائعهم وعدم التعامل معهم، داعيًا كل الأنظمةِ والحكومات العربية والإسلامية في الوقت ذاته إلى اتخاذ مواقف حاسمة مع الحكومة الدنماركية؛ وذلك بقطع العلاقات الدبلوماسية معها وتقديم احتجاجات رسمية إلى المحافل الدولية والاستمرار في التظاهر والمقاطعة حتى يتم استصدار قوانين تجرم الاعتداء على المقدسات، فضلاً عن ضرورةِ القيام بالتعريف بالإسلام ورسوله الكريم- صلى الله عليه وسلم-.