3 رسائل من دعاء محمد جبريل على السيسي في أمريكا.. تعرف إليها

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
3 رسائل من دعاء محمد جبريل على السيسي في أمريكا.. تعرف إليها


رسائل من دعاء محمد جبريل على السيسي في أمريكا.jpg

كتب: سيد توكل

(06 يونيو 2017)

مقدمة

صلى المقرئ الشهير محمد جبريل رمضان هذا العام بعيدا عن مسجد عمرو بن العاص، بعد صدور قرار من وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب بمنعه من الصلاة بالمصلين فيه، إثر دعائه على الظالمين، ورغم ان بين الرئيس الأمريكي ترامب والسفيه السيسي كمياء مشتركة يدندن حولها إعلام الانقلاب، إلا ان "جبريل" استطاع الدعاء إلى الله بهلاك الظالمين، بعض هؤلاء الظالمين في مصر قام بانقلاب دموي فاشي في 30 يونيو 2013، واعتقل وقتل وانتهك الحرمات.

وصلى الشيخ بالمصلين بأحد المساجد الأمريكية، وبكى، وهو يدعو دعاء اعتبره البعض على الظالمين بمصر، داعيا أيضا بنصرة الإسلام والمسلمين، بفلسطين واليمن والعراق، والصومال وسوريا.

وتوجه جبريل بالدعاء إلى الله:

"اللهم انصر من نصر الدين، واخذل من خذل الدين.. اللهم من عمل على عزة مصر والإسلام والمسلمين فأعزه في الدارين.. اللهم من عمل على ذِلة مصر والإسلام والمسلمين فأذله في الدارين، واجمعه مع فرعون وهامان وقارون في الدرك الأسفل من النار".

وأضاف جبريل في الدعاء:

"يا رب العالمين.. انصر إخواننا المستضعفين في فلسطين، وارحم إخواننا المستضعفين في اليمن، وفي الشام والفلوجة وفي العراق، وفي الصومال وفي كل مكان يحارب فيه الإسلام".

وتابع:

"يا مغيث أغثنا، وكن لنا ولهم عونا ومددا ومؤيدا وناصرا وظهيرا.. فليس في الوجود رب سواك يُدعى، ولا في الكون حبيب غيرك فيُرجى.. فارحم اللهم ضعفنا، وقلة حيلتنا.. يا أرحم الراحمين".

وأردف الشيخ جبريل:

"اللهم إن كانت هذه "ليلة القدر"، فاجبر كسرنا بنصرة المسلمين.. اللهم اجبر كسرنا، وأصلح أحوالنا، وأهلك أعداءنا".

رسالة رفض الانقلاب

وكانت الرسالة الأولى لـ"جبريل" هى إصراره على رفض الانقلاب العسكري، رغم تعسف وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب ضده، بعد تحقيقات قالت فيها أن "جبريل" دعا على نظام السيسى وإعلامه، خلال صلاة التراويح بمسجد عمرو بن العاص عام 2015.

ودعا جبريل على السفيه السيسي بقوله وقد غلبه البكاء هو والمصلين:

"اللهم عليك بمن سفك دماءنا، ويتّم أطفالنا، اللهم عليك بالإعلاميين الفاسدين، سحرة فرعون، اللهم عليك بالسياسيين الفاسدين، اللهم عليك بمن ظلمنا، اللهم عليك بمن اعتدى على حرمات البيوت، اللهم عليك بمن طغى وتجبر، اللهم عليك بشيوخ السلطان".

وقال:

"نعوذ بك من فساد الإعلام " بحسب ما ذكرت وكالة القدس برس، "ومن جاهلية الحكم والأمراء ومن ضلال العلماء"، كما دعا الشيخ صراحة على "الحكام الظالمين"، وعلى من قتل الشباب في ميادين مصر، وعلى من سجن الآلاف ظلمًا، ودعا لأسر المعتقلين والشهداء والمطاردين والمبعدين عن أوطانهم، وسط تأمين آلاف من المصلين بأصوات عالية وبكاء.

رسالة إلى المعتقلين

ويحمل دعاء الشيخ جبريل رسالة إلى الأحرار في سجون الانقلاب، بقرب الفرج، وقد دعا الله بأن :"يفرج الله كرب المعتقلين في سجون الظالمين، وأن ينتقم ممن حبسهم ظلمًا دون جريمة ارتكبوها، وأن يهلك السياسيين الفسدة الذين فرقوا الشعب المصري ولبسوا الحق بالباطل"، وظل يدعو أكثر من 41 دقيقة خصص منها قرابة 15 دقيقة على الظالمين والفاسدين والمنافقين وقتلة المتظاهرين.

وفي رمضان عام 2015 كانت وزارة الأوقاف في حكومة الانقلاب قد وافقت على أن يؤم "جبريل" المصلين في الأيام الثلاثة الأخيرة من شهر رمضان كعادته، بعدما منعته سابقاً، وقال الشيخ مخلص الخطيب المكلف من قبل وزارة الأوقاف بإدارة مسجد "عمرو بن العاص" إن الشيخ جبريل سيتولى إمامة الصلاة، بناء على طلب المصلين الذين قدموا طلبات كثيرة للوزارة.

وزعم الخطيب في تصريحات صحفية أن "الوزارة تجل حفظة القرآن، مهما كانت انتماءاتهم السياسية"، مشيرًا إلى أن الشيخ جبريل "يتمتع بحب الجماهير له، وهو ما أعاده إلى مكانه في مسجد عمرو بن العاص".

والشيخ محمد جبريل من أشهر القراء على الساحة المصرية، واعتاد التنقل في شهر رمضان بين العواصم الإسلامية والغربية لإمامة الناس في المساجد الكبرى والمراكز الإسلامية في أوروبا وأمريكا، والعودة لمصر لإمامة صلاة القيام في الأيام الثلاثة الأخيرة من رمضان.

رسالة دعم للشرعية

وفي رمضان 2015 شهد محيط مسجد "عمرو بن العاص" تواجدًا أمنيًا مكثفًا، حيث تواجد الآلاف من ميلشيات الانقلاب (الشرطة والجيش)، تحسبًا لخروج مظاهرات داعمة لشرعية الرئيس محمد مرسي عقب انتهاء الصلاة، كما تم وضع حواجز أمنية، وخضع المصلون للتفتيش قبل دخولهم إلى المسجد.

وحدث ما توقعه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وتم منع الشيخ جبريل من الصلاة مرة أخرى في مسجد عمرو بن العاص بعد دعائه على نظام السفيه الظالم عبد الفتاح السيسي.

وتعليقا على دعائه، قالت مروة أبو زيد:

"الشيخ جبريل فعل ما يرضي الله، لعلها تكون آخر ليلة يؤم فيها الناس في مصر، واستمر في الدعاء للمعتقلين والمظلومين بكل صراحة حوالي ربع ساعة، خايفة عليه، ادعوله ربنا يحفظه؛ لإنهم مش هيفوتوها".

وكتب إبراهيم أحمد:

"الشيخ محمد جبريل النهارده أثلج صدور الملايين لما دعا بكل صراحة للمعتقلين وللمظلومين و القابعين خلف الزنازين، ودعا بكل جهر علي الظالمين والإعلاميين، ووصفهم بسحرة فرعون، بعلو صوته وهو يبكي، وكل من خلفه يؤمن على الدعاء".

وقال محمد نور:

"الليلة كانت من أجمل الليالي اللي عشتها في حياتي في جامع عمرو بن العاص، الشيخ محمد جبريل ما شاء الله عليه بجد ربنا يجعلك دايما ذخرا للإسلام والمسلمين".

وكتبت صفحة "حملة باطل" على "فيسبوك":

‏"اشكروا العلماء الذين رفضوا أن يبيعوا أنفسهم للسلطة، الشيخ محمد جبريل.. جزاك الله عن مصر وشعبها خيرا".

وأضاف الصحفي إسلام الجوهري:

"الجامع كان بيصرخ بصوت يهز الحيطان لما كان الدعاء على الظلم والإعلام.. ‏يا رب الطف بنا".

وكتب الحقوقي محمد أبو هريرة:

"اللهم إن عبدك محمد جبريل قد كفّى اليوم ووفّى، وصدح بالحق في الدعاء، ولم يخش في الحق لومة لائم، فاللهم احفظه بحفظك وكل العلماء الثابتين الصادقين وأكثر منهم يا رب العالمين".

المصدر