“شيرين” بعد عام من الحبس.. معاناة تمتد للأطفال

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
"شيرين" بعد عام من الحبس.. معاناة تمتد للأطفال


شيرين” بعد عام من الحبس...jpg

كتب: محمد مصباح

(02 أكتوبر 2017)

تظل الصحفية المعتقلة شيرين بخيت، شاهدة على عبث الانقلاب العسكري بحريات وكرامة المصريات، والمصريين، حيث قاربت على إتمام عام كامل على ذمة الحبس الاحتياطى بسجون الانقلاب العسكري، وهى أم لأربعة أطفال، تركتهم في حالة من الفزع، ليرعاهم الجيران.

اعتقلت قوات الانقلاب "شيرين سعيد بخيت" البالغة من العمر 33 عامًا، من منزلها بمدينة بركة السبع بمحافظة المنوفية، فجر الأربعاء 19 أكتوبر 2016، حيث تعرضت للاختفاء القسري، والتعذيب، حتى ظهرت في نيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس، وتجري عملية تجديد حبسها على ذمة قضية هزلية ملفقة، اتهمت فيها بالدعوة للتظاهر، والانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون وبقية التهم المعلبة الجاهزة لمعارضي الانقلاب العسكري.

وجهت ابنة "شيرين رسالة استغاثة للعالم مغلفة بالدموع والانهيار النفسي، الذي خلفه الانقلاب في قلوبهم، للإفراج عن والدتها قائلة : "خدوها عشان صحفية والصحفي مش تهمة"، موجهة حديثها للسيسي "ليه حارمني منها، أنا محتاجاها وهي معملتش حاجة".

مع بداية وصولها لسجن القناطر أصيبت "شيرين" بأمراض جلدية نتيجة عدوى متفشية بالزنازين، لكن أسرتها تمكنت من إدخال العلاج لها وتحسنت حالتها، كما ظهرت عليها أعراض "مرض الصفراء" وعدة أمراض أخري نتيجة الاهمال الطبي، وانعدام الآدمية، بالمعتقلات، حيث أصيبت بحالة ضعف عام وآلام بالظهر باستمرار وانخفاض في ضغط الدم، كما أنها كانت تعاني من مرض الضغط واتهاب في أعصاب الأطراف قبل القبض عليها، وكذلك "الأنيميا" المصابة به منذ طفولتها، فضلا عن آلام بالكلي، اكتشفت فيما بعد وجود حبيبات رملية عليها، نتيجة المياه المختلطة بالصرف الصحي في مناطق الاحتجاز التي وُضعت بها.

ويذكر أنها خضعت لعملية تغيير دماء منذ طفولتها، إلا أن حالتها بدأت في التدهور من جديد داخل السجن. كما طالب العديد من المنظمات الحقوقية سلطات الانقلاب بالإفراج الفوري عن الصحفية البريئة، مؤكدة أنها تتعرض لهلانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان والحريات.

المصدر