وزير الثقافة: لا وقف للمهرجانات ونخطط للانفتاح على إفريقيا بمجمعات ثقافية

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
وزير الثقافة: لا وقف للمهرجانات ونخطط للانفتاح على إفريقيا بمجمعات ثقافية


د. علاء عبد العزيز

24-06-2013

كتب- محمد أمين

رفض الدكتور علاء عبد العزيز وزير الثقافة بشكلٍ قاطع وصف أحد نواب الشورى المنتمين للتيار الناصري للثقافة بأنها بقالة، وقال: "إن مصر أكبر منا جميعًا.. وأرفض أن يزايد عليّ أحد لافتًا النظر إلى أنه كان يواجه بشكلٍ حاسم ما اعتادته الوزارة من سوء إدارة.

وتحدَّث الوزير أمام لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشورى عن مستويات من سوء الإدارة السابقة بالوزارة، مشيرًا إلى أن المجلات كانت تشهد توزيعًا متدنيًّا فمجلة القاهرة انخفض توزيعها إلى 33 % فقط، وأيضًا مجلة إبداع كانت توزع من 7 إلى 11% فقط متسائلاً: "ما هو سبب الانهيار في توزيع هذه المجلات، ولماذا لم يكلف أحد نفسه بمراجعة أسباب هذا الانهيار".

وتعجَّب الوزير من أن د. أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة للكتاب يعطي لنفسه 700 جنيه مكافأة لكل مجلد يصدر من الأعمال الكاملة, وأن هناك بعض القيادات ارتفع راتبها بأمر من وزير ثقافة سابق من 8 آلاف إلى 16 آلف".

وتساءل عما كان يفعله د. مجاهد في الهيئة العامة للكتاب، وهو يجلس في المنزل ولا يعمل وقال: إن د. إيناس عبد الدايم أقامت حفلةً في مسرح سيد درويش بالإسكندرية لـ8 مشاهدين من ضمن 52 مقعدًا، فيما أعرب سيادته عن أهمية التنسيق في مواعيد الحفلات والترويج الإعلامي لها قبلها بفترات كافية، وهذا ألف باء مقومات الإدارة السليمة على نحو يضمن الخدمات الثقافية لمستحقيها.

وأضاف عبد العزيز: إن د. إيناس عبد الدايم وقت مسئوليتها عن دار الأوبرا تقاضت ما يقارب النصف مليون جنيه خلال ١٨ أشهر، مشيرًا إلى أن هناك داخل الوزارة عاملون يبحثون عن60 جنيهًا في الشهر، بينما يوجد آخرون يتقاضون عشرات آلاف الجنيهات، وهذا يضرب فكرة العدالة والسلام الاجتماعيين في مقتل.

وقال وزير الثقافة: إن هناك مجلة "فنون مصرية" تتكلف 85 ألف جنيه وتبيع 214 نسخة فقط، وهناك إصدارت تابعة للوزارة سيتم تحويلها للشكل الإلكتروني وأخرى سيتم إلغاؤها حتى لا يحدث تكرار لنفس الإصدارات".

وحول رؤيته أشار الوزير إلى مشروع الترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأجنبية ومن ضمنها الإفريقية، ويعمل فيها أفارقة، موضحًا أن المجمع الثقافي سيعمل فيه الأزهر وعدد من الهيئات للتواصل مع المجتمع الإفريقي، مستطردًا أن إسرائيل عملت داخل المجال الثقافي لدول حوض النيل ونحن غائبون.

وقال: إنه يجب أن يكون لدينا نشر مشترك بين الدول العربية فهناك كتب تصدر في مصر وتصدر أيضًا في الدول الأخرى لذلك نادي بأهمية المجمع الثقافي المصري الأفريقي قائلاً: "الصين وتركيا لديهم وجود في إفريقيا، ومصر لا تمتلك مثل هذا الوجود".

وشدد على أنه لا وقفَ لمهرجانات الثقافة ولا جوائزها، لكن سيتم ضبطها، مشيرًا إلى أنه يسعى للتفاعل مع وزارة الشباب لإقامة مكتبات للشباب.

وأشار إلى أنه لن يعمل على إغلاق المسارح، لكنه سيزيد من معايير السلامة والأمان الخاصة بها حتى لا يتكرر "حادث حريق مسرح بني سويف"، مشيرًا إلى تشكيل لجنة هندسية لدارسة المشكلة التي تواجهه.

وقال: "نعمل دائمًا على بناء قصور للثقافة رغم إننا نمتلك أكثر من مليون قصر ثقافة مغلق لماذا لا يوجد تخطيط في ذلك، وأيضًا الترجمة فعندما نترجم للصين نقوم بعمل احتفالية رغم أن هناك دول كثيرة يجب الترجمة لها".

وأضاف الوزير إنه يجب أن يكون المجلس الأعلى للثقافة ذو صلة بالعالم بأكمله قائلاً: "المحافظات يجب أن تمثل في المجلس، ويجب أن تكون علاقتنا بالعالم العربي أقوى من ذلك فهي الآن مقتصرة على العلاقة الشخصية فقط".

وتابع: "نحتاج لتنوع في إصداراتنا فالوزارة مفتوحة أمام الجميع ويجب أن نُركِّز في التسويق واستغلال المسارح المغلقة".

وأضاف: "لم يكن لوزارة الثقافة من قبل خطة وهدف، وهو ما سبب تراجع مصر ثقافيًّا، وأنا لا أرفض أحد داخل الوزارة على الهوية والانتماء، فأنا وزير ثقافة للشعب المصري، ولا صحةَ لما يقال عن أخونة الوزارة، وأؤكد أنه لو جاءني أي فصيل ولديه مشروع ثقافي سأدرسه وأتعاون معه.

المصدر