هيومان رايتس:14 أغسطس أسوأ جريمة قتل جماعي بتاريخ مصر المعاصر (2)

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
هيومان رايتس: 14 أغسطس أسوأ جريمة قتل جماعي بتاريخ مصر المعاصر (2)


شهداء رابعة الأحرار

(ترجمة- رصد)

(21/08/2013)

عدسة :أسماء أنور

وفقا لوزارة الداخلية، فإن أعداد الوفيات يوم 14 أغسطس في كافة أنحاء مصر بلغت 638 حالة بينها 43 ضابط شرطة. حيث أثار الفض اشتباكات مسلحة في ضاحية المهندسين بالقاهرة، وهجوما على قسم شرطة بكرداسة، في القاهرة الكبرى، والذي تسبب في مقتل 4 رجال شرطة؛

وتحدثت هيومان رايتس ووتش إلى شهود، من قساوسة وسكان محليين، الذي أكدوا أنه خلال يوم 14 أغسطس، في أعقاب فض الاعتصامين مباشرة، قام إسلاميون في 9 مدن على الأقل بمهاجمة وحرق 32 كنيسة.

وعبر الأيام الثلاثة التالية، وقعت تصادمات بين القوات الأمنية ومحتجين معارضين للإخوان من جهة، وبين متظاهري الإخوان المسلمين من جهة أخرى، أسفرت عن 173 قتيلا بحلول 18 أغسطس، وفقا لوزارة الصحة.

وتحقق "هيومان رايتس ووتش" في فض اعتصامي رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة في الجيزة بالقاهرة الكبرى. وقام موظفون تابعون للمنظمة بعمل لقاءات مع 41 متظاهرا، وطبيبا، ومواطنين في هاتين المنطقتين، وقامت المنظمة بزيارة مركز رابعة العدوية الطبي أثناء فض الاعتصام، وزارت فيما بعد المستشفيات والمشارح في مدينة نصر والجيزة.

وحدثت أخطر ممارسات العنف خلال فض اعتصام رابعة العدوية، حيث تشير النتائج الأولية إلى أن القوات الأمنية استخدمت قوة مفرطة في فض الاعتصام، وقتلت بشكل غير قانوني عددا من المحتجين غير المسلحين، وفشلت القوات الأمنية في تنفيذ خطة للحد من مخاطر الخسائر في الأرواح، وتتضمن وجود مخارج آمنة، وإعطاء أوامر عامة بعدم القتل، باستثناء حالات الاستهداف عند الضرورة القصوى.

وأخبر أربعة من السكان هيومان رايتس ووتش أنه في حوالي السادسة والنصف صباحا قامت القوات الأمنية باستخدام مكبرات صوت لمطالبة المعتصمين بمغادرة الاعتصام عبر مخرج في شارع النصر، وبعدها بحوالي 10 إلى 15 دقيقة، حوالي الساعة 6:45 ص، قامت الشرطة بالتحرك في وقت واحد من جوانب متعددة، وأطلقوا قنابل الغاز، والرصاص المطاطي، وبعدها بفترة وجيزة جدا، أطلقوا ذخيرة حية.

ولم يكن ممكنا إثبات من أطلق في البداية الذخيرة الحية، قوات الأمن أم المحتجون، ولكن هيومان رايتس ووتش لم تجد أي دليل يبرر هذا اللجوء السريع للشرطة لاستخدام القوة المميتة على ذلك النحو الهائل ضد محتجين غير مسلحين إلى حد كبير.

المصدر