الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نزيلي: سقطت ورقة التوت الساترة للحزب الوطني»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
ط (حمى "نزيلي: سقطت ورقة التوت الساترة للحزب الوطني" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
لا ملخص تعديل
 
سطر ١: سطر ١:
'''<center> نزيلي: سقطت ورقة التوت الساترة للحزب الوطني</center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5>نزيلي: سقطت ورقة التوت الساترة للحزب الوطني</font></font></center>'''


أكد الأستاذ سيد نزيلي- أحد قيادات الإخوان المسلمين بمحافظة الجيزة- على أن ما حدث في انتخابات عزب مصطفى صباح اليوم الأحد 11/7/2004م إنما هو مسرحيةٌ هزليةٌ جديدةٌ، أدارتها وزارة الداخلية المصرية، ضاربةً بكل دعاوى الإصلاح والجدية عرضَ الحائط، ومؤكدةً أن السياسة العامة تدور عكس التصريحات التي يتشدَّق بها الحزب الحاكم ورجاله ليل نهار، وهي إن دلت على شيء فإنما تدل على وجوب مراجعة الحكومة لموقفها من الدستور والقانون اللذين تعاملت معهما كأنهما غير موجودين من الأصل.


وأضاف "نزيلي" قائلاً "إن همم الإخوان أعلى من محاولات التيئيس وكسر الأمل في النفوس؛ لأن الإخوان ما خاضوا الانتخابات أو ساروا خلف مرشحهم إلا بيقين ثابت وإيمان لا تشوبه شائبة في أن الإرادة الشعبية لو تركوا لها حرية الاختيار فلن تتنازل عن أن ترفع لواء (الإسلام هو الحل).
[[ملف:السيد نزيلي.jpg|350px|center|تصغير|<center>الأستاذ [[السيد نزيلي]]</center>]]


ورفض نزيلي بشدة "خيار الانسحاب المبكر من الانتخابات حرصًا على عدم الاصطدام بالقمع الأمني"، قائلاً: "من الذي ينسحب؟! صاحب الحق أم الدخيل الذي سعى لتزوير إرادة الجماهير وسلب مقعدًا تحت القبة؟! ولذا قرر الإخوان خوض الانتخابات؛ فإما تمثيل مشرِّف يُعيد الحق إلى أصحابه، وإما مواجهة واقع بفضحِه أمام الرأي العام داخليًّا وخارجيًّا؛ حتى لا تبقى للظلم ورقةُ توت تستره، ونحن لم نكن لننسحب تاركين للظلم فرصةً يحمل بها "صك" المشروعية"..!!


* '''المصدر :'''[http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=7615&SecID=0 نزيلي: سقطت ورقة التوت الساترة للحزب الوطني] '''موقع إخوان أون لاين'''
أكد الأستاذ [[سيد نزيلي]]- أحد قيادات [[الإخوان المسلمين]] بمحافظة [[الجيزة]]- على أن ما حدث في انتخابات [[عزب مصطفى]] صباح اليوم الأحد 11/7/[[2004]]م إنما هو مسرحيةٌ هزليةٌ جديدةٌ، أدارتها [[وزارة الداخلية]] المصرية، ضاربةً بكل دعاوى الإصلاح والجدية عرضَ الحائط، ومؤكدةً أن [[السياسة]] العامة تدور عكس التصريحات التي يتشدَّق بها الحزب الحاكم ورجاله ليل نهار، وهي إن دلت على شيء فإنما تدل على وجوب مراجعة الحكومة لموقفها من [[الدستور]] و[[القانون]] اللذين تعاملت معهما كأنهما غير موجودين من الأصل.
 
'''وأضاف "نزيلي" قائلاً'''
 
:'''"إن همم [[الإخوان]] أعلى من محاولات التيئيس وكسر الأمل في النفوس؛ لأن [[الإخوان]] ما خاضوا الانتخابات أو ساروا خلف مرشحهم إلا بيقين ثابت وإيمان لا تشوبه شائبة في أن الإرادة الشعبية لو تركوا لها حرية الاختيار فلن تتنازل عن أن ترفع لواء ([[الإسلام]] هو الحل)'''.
 
'''ورفض نزيلي بشدة "خيار الانسحاب المبكر من الانتخابات حرصًا على عدم الاصطدام بالقمع الأمني"، قائلاً:'''
 
:'''"من الذي ينسحب؟! صاحب الحق أم الدخيل الذي سعى لتزوير إرادة الجماهير وسلب مقعدًا تحت القبة؟! ولذا قرر [[الإخوان]] خوض الانتخابات؛ فإما تمثيل مشرِّف يُعيد الحق إلى أصحابه، وإما مواجهة واقع بفضحِه أمام الرأي العام داخليًّا وخارجيًّا؛ حتى لا تبقى للظلم ورقةُ توت تستره، ونحن لم نكن لننسحب تاركين للظلم فرصةً يحمل بها "صك" المشروعية"'''..!!
 
== المصدر ==
 
*'''خبر:''' [http://www.ikhwanonline.com/new/Article.aspx?ArtID=7615&SecID=0 نزيلي: سقطت ورقة التوت الساترة للحزب الوطني] '''موقع إخوان أون لاين'''


[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]
[[تصنيف:تصفح الويكيبيديا]]


[[تصنيف:أخبار الجماعة 2004]]
[[تصنيف:أخبار الجماعة 2004]]

المراجعة الحالية بتاريخ ١٩:١٢، ٢٤ يناير ٢٠١٢

نزيلي: سقطت ورقة التوت الساترة للحزب الوطني


الأستاذ السيد نزيلي


أكد الأستاذ سيد نزيلي- أحد قيادات الإخوان المسلمين بمحافظة الجيزة- على أن ما حدث في انتخابات عزب مصطفى صباح اليوم الأحد 11/7/2004م إنما هو مسرحيةٌ هزليةٌ جديدةٌ، أدارتها وزارة الداخلية المصرية، ضاربةً بكل دعاوى الإصلاح والجدية عرضَ الحائط، ومؤكدةً أن السياسة العامة تدور عكس التصريحات التي يتشدَّق بها الحزب الحاكم ورجاله ليل نهار، وهي إن دلت على شيء فإنما تدل على وجوب مراجعة الحكومة لموقفها من الدستور والقانون اللذين تعاملت معهما كأنهما غير موجودين من الأصل.

وأضاف "نزيلي" قائلاً

"إن همم الإخوان أعلى من محاولات التيئيس وكسر الأمل في النفوس؛ لأن الإخوان ما خاضوا الانتخابات أو ساروا خلف مرشحهم إلا بيقين ثابت وإيمان لا تشوبه شائبة في أن الإرادة الشعبية لو تركوا لها حرية الاختيار فلن تتنازل عن أن ترفع لواء (الإسلام هو الحل).

ورفض نزيلي بشدة "خيار الانسحاب المبكر من الانتخابات حرصًا على عدم الاصطدام بالقمع الأمني"، قائلاً:

"من الذي ينسحب؟! صاحب الحق أم الدخيل الذي سعى لتزوير إرادة الجماهير وسلب مقعدًا تحت القبة؟! ولذا قرر الإخوان خوض الانتخابات؛ فإما تمثيل مشرِّف يُعيد الحق إلى أصحابه، وإما مواجهة واقع بفضحِه أمام الرأي العام داخليًّا وخارجيًّا؛ حتى لا تبقى للظلم ورقةُ توت تستره، ونحن لم نكن لننسحب تاركين للظلم فرصةً يحمل بها "صك" المشروعية"..!!

المصدر