الفرق بين المراجعتين لصفحة: «نزال: الشيخ ياسين هو الذي صنع المجاهدين والاستشهاديين»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
(أنشأ الصفحة ب'<center> <font size="5">نزال: الشيخ ياسين هو الذي صنع المجاهدين والاستشهاديين</font></center> [[ملف:نزال الشيخ ي...')
 
ط (حمى "نزال: الشيخ ياسين هو الذي صنع المجاهدين والاستشهاديين" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
 
(لا فرق)

المراجعة الحالية بتاريخ ٠٤:١٤، ٤ مايو ٢٠١١

نزال: الشيخ ياسين هو الذي صنع المجاهدين والاستشهاديين


نزال الشيخ ياسين هو الذي صنع المجاهدين والاستشهادين.jpg

أكد الأستاذ محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس أن الشيخ أحمد ياسين لم يكن داعماً للمقاومة فحسب وإنما كان صانعاً لها، و لم يكن استشهادياً وإنما هو الذي صنع الاستشهاديين، ولم يكن بحكم ظرفه قادراً على أن يذهب إلى الميدان ليقاتل ولكنه هو الذي صنع المقاتلين، هو الذي صنع فكر المقاومة وثقافة المقاومين.

وأضاف"الشيخ احمد ياسين كان يحمل إرادة يعجز عنها كثير من الرجال الأصحاء، ولهذا لا يصح وصفه بأنه داعم للمقاومة ولكن الوصف الذي يصح فيه أنه كان صانعاً للمقاومة.

وقال الدكتور محمد نزال في حوار خاص لموقع القسام اليوم الثلاثاء (23-3) :" أن الشيخ أحمد ياسين لم يكن قائداً ومؤسساً في حركة حماس فحسب، وإنما كان قائداً وعلماً من أعلام الحركة الإسلامية المعاصرة، فالشيخ أحمد ياسين هو أحد الكبار الذين شاركوا في تأسيس هذه الحركة المجاهدة، والتي أصبحت ملء السمع والبصر، وقدمت إضافة نوعية في الساحة السياسية الفلسطينية وفي ساحة الجهاد.

وتابع قائلاً :" اليوم وبعد مرور 6 أعوام نستطيع أن نقول أن الشيخ غاب عنا جسداً ولكنه لم يغب بحكمته وبصيرته وجهاده وتضحياته فالشيخ كان علماً من أعلام المقاومة وعلى الرغم من شلل الجسد الذي كان يصيبه ولكنه أثبت أن الشلل ليس شلل الأجساد وإنما هو شلل الإرادات فالشيخ لم تنل له قناة، وكانت إرادته صلبة وعزيمته فولاذية وقوية وبالتالي فإن شلل الجسد لم يمنعه من مواصلة أو من إعلان المقاومة ولم يأخذ بالعذر الشرعي والرخصة الشرعية التي أبيحت لأمثاله، وإنما خرج بأهله وماله وبينته ونفسه مجاهداً في سبيل الله مؤسساً حركة هي من أعظم حركات المقاومة.

المقاومة بعد استشهاد الشيخ

وأوضح نزال انه لا بد من الإشارة هنا بأن هناك انجازات قد حدثت في الفترة التي أعقبت استشهاد الشيخ أحمد ياسين، وهذه الإنجازات إنما هي ثمرة من الثمار التي زرعها الشيخ أحمد ياسين وحصدها من بعده أبناء الشعب الفلسطيني، فمن أولى هذه الثمار الانسحاب الصهيوني من قطاع غزة، حيث خرج المغتصبون وأزالوا مستوطناتهم في الوقت الذي كان يقول فيه قيادة العدو إن نتساريم هي مثل تل الربيع ، فلذلك هذا الإنجاز الذي تحقق بعد استشهاد الشيخ إنما هو ثمرة من الثمار التي زرعها الشيخ وحصدتها المقاومة فيما بعد.

واضاف" بعد ذلك هناك إنجاز قد تحقق وهو الفوز الكبير الذي حققته حركة حماس في انتخابات البلديات وانتخابات المجلس التشريعي وشكلت حكومة فلسطينية لأول مرة في تاريخها في عام 2006 وبعد ذلك شكلت حكومة وحدة وطنية في 2007، هذا الانجاز الذي حصدته حركة حماس إنما تمثل في هذا الاستفتاء الواسع على جماهيريتها وعلى شعبيتها وعلى نهجها المقاوم ونهجها السياسي.

وأشار الى ان الإنجاز الثالث هو الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني على قطاع غزة الذي طال البشر والحجر والشجر ولم يميز بين طفل وامرأة وشيخ وألقيت القنابل الفسفورية والقنابل المحرمة دولياً على الشعب الفلسطيني، لكن ذلك لم يفت في عضده ولم يغير نهجه.

وأكد عضو المكتب السياسي" أن هذه الانجازات تحققت بعد رحيل الشيخ ورحيل القادة العظام أمثال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي وإخوانه هي حصاد لأولئك ، لهذا أستطيع أن أقول أن التلاميذ ورفاق الدرب واصلوا الطريق.