نجم الدين أربكان في مؤتمر إسلامي بألمانيا

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لم تعد النسخة القابلة للطباعة مدعومة وقد تحتوي على أخطاء في العرض. يرجى تحديث علامات متصفحك المرجعية واستخدام وظيفة الطباعة الافتراضية في متصفحك بدلا منها.
نجم الدين أربكان في مؤتمر إسلامي بألمانيا

22-04-2010

ديسبورج- خاص:

البروفيسور المجاهد نجم الدين أربكان في مؤتمر بألمانيا

في ظلِّ احتفالات حركة الفكر الإسلامي التركية بمرور 40 عامًا على ظهورها؛ اشترك مؤسسها البروفسور المجاهد نجم الدين أربكان إلى المؤتمر الذي عقد في مدينة ديسبورج الألمانية، واستقبل المواطنون الأتراك المقيمون في ألمانيا أربكان استقبالاً باهرًا من قبل.

اشترك في الاحتفال عددٌ من قيادات الحركة في تركيا بينهم شوكت كزان وزير العدل السابق، وأوغوز خان أصل ترك وزير العمال السابق ويعقوب أداك مدير قناة 5 التركية، وعدد من المؤسسات الإعلامية والقيادات السياسية.

أكد أربكان أن الإسلام دين الرحمة وقد أرسل نبينا الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم قد بُعث رحمةً للعالمين، وأن أساس الدين الإسلامي الرحمة والأخوة"، ثم قال: "إن العالم الآن يحتاج إلى تلك الرحمة والأخوة الإسلامية".

وأضاف أن تلك الرحمة التي يتميز بها الإسلام والتي تجسَّدت في الفتوحات الإسلامية على مرِّ التاريخ ضاربًا ثلاثة أمثلة على ذلك بفتح مكة دون إراقة أي دماء وعفو الرسول صلى الله عليه وسلم على مَن أساء إليه وظلمه ثم عاد النبي إلى بيته ذي الحجرتين مرةً أخرى، وقال: "إن الرسول لم يفتح مكة بالدماء بل فتح القلوب".

وبفتح القدس على يد سيدنا عمر بن الخطاب وتأمين الخائفين وإعطاء اليهود والمسيحيين حقوقهم في العبادة بل وضمن لهم الحماية، وأيضًا فتح الأيوبي للقدس مرةً أخرى، وما عمله أيضًا من حماية الخائفين والحرص على عدم إراقة الدماء.

وتحدث في الحفل أيضًا رئيس الحركة في أوروبا يافوز چيليك ناقلاً تجارب 40 عامًا من العمل بقوله: "نحن كنا نعد عدد المساجد في أوروبا بالأصابع لكن الآن عد المساجد بالآلاف، وأن برامج التربية الإسلامية منتشرة في كل أنحاء أوروبا"، موضحًا أن وظيفتهم الآن هي إعداد جيل مربٍ تسير الخطط والأفكار للأعوام 100 القادمة.

وفي حديث السكرتير العام للحركة أوغوز أوچونجوا أيضًا، قال: "إننا نريد عالم يقوم على العدل والحق والجمال ونحن غرسنا لتحقيق هذا العالم ونحن على أثره ونعمل للوصول إليه، وسننقل تلك الإرادة للأجيال القادمة".

وأشار أيضًا إلى أن المسلمين في أوروبا بعد أحداث 11 سبتمبر يتعرضون لتهديدات من قبل الأحزاب العرقية التي تفوز في الانتخابات في أوروبا، وأحداث حظر الحجاب ثم حظر المآذن في سويسرا خير دليل على ذلك.

وختم حديثه قائلاً: "إن المسلمين في أوروبا أصلاً هم مصدر حل، ومن الممكن أن يساهم المسلمون في ذلك المجتمع بشرط أن نرتبط بثقافة وحضارة الإسلام، ونحن أصحاب إرادة وعزم على هذا العمل".

المصدر

إخوان اون لاين