م. إبراهيم حجاج: بناء الوطن ضرورة لمواجهة العدو

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
م. إبراهيم حجاج: بناء الوطن ضرورة لمواجهة العدو
روابط1842011.jpg
إبراهيم حجاج

المنوفية- وجيه عاشور:

نظَّم الإخوان المسلمون بالتعاون مع حزب الحرية والعدالة بقرية دبركي بمركز منوف مساء اليوم السبت حفل الإفطار السنوي بحضور المئات من أبناء القرية وممثلين عن أقباطها.

وقال م. إبراهيم حجاج أحد قيادات الإخوان في كلمته: إن رمضان هذا العام له طعم آخر في ظل الحرية التي يعيشها الناس والاعتكاف له مذاق آخر غير كل عام بعد أن زال النظام البائد, ذلك النظام الذي أراد أن يحول الشعب المصري إلى رعاع أو مجموعة من القطيع لكن أبت إرادة الله إلا أن يحافظ على كرامة الشعب المصري، وأن ينصره على هذا النظام الفاجر.

وأضاف أن الحرية فريضة من فرائض الإسلام، وأن الشعب المصري لن يخاف بعد اليوم إلا من الله لأنه ذاق طعم الحرية, فيما شدد على أن ثورة 25 يناير يجب ألا تختذل في فصيل واحد أو جماعة واحدة ولكن كل الفصائل شاركت في صنعها بعد أن أراد الله لها النجاح.

وحيا حجاج القوات المسلحة على دورها المشرف في نجاح الثورة, مؤكدًا أن شعب مصر لن يترك دماء شهداء جنودنا البواسل على الحدود مع العدو الصهيوني تمر مرور الكرام دون رد، ولكن يجب علينا أولاً إصلاح البيت من الداخل حتى نستعد لمواجهة هؤلاء الصهاينة.

وشدد علي عباس عضو المؤتمر العام لحزب الحرية والعدالة بالمنوفية على أن حزب الحرية والعدالة يفتح زراعيه لكل طوائف الشعب المصري المخلصة لبلدها؛ لأن من أهداف الحزب الحرية للجميع والعدالة الاجتماعية للجميع.

وطالب الشعب المصري بضرورة طي صفحة الماضي والعمل من أجل مستقبل مصر ونهضتها، ولتوفير حياة كريمة لأبنائها تليق بهم وبدور مصر الريادي في المنطقة والعالم كله.

وفي سياق آخر نظم حزب الحرية والعدالة في مدينة السادات حفلاً لتكريم أوائل المسابقة البحثية التي نظمها الحزب بمدينة السادات بحضور عدد كبير من أبناء مدينة السادات تقدمهم المهندس أسامة جودة, والمهندس السيد عياد عضوا المؤتمر العام لحزب الحرية والعدالة بالمنوفية.

وألقى المهندس أسامة جودة كلمة رحب فيها بالضيوف كما شرح خلالها أهداف حزب الحرية والعدالة ومبادئه, وأكد أهمية دور البحث العلمي في نهضة مصر بعد الثورة، وكيف أن حزب الحرية والعدالة سيولي البحث العلمي اهتمامًا كبيرًا.

المصدر