مصمما شعار رابعة:اللون الأصفر يرمز للقدس والأسود للكعبة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مصمما شعار رابعة:اللون الأصفر يرمز للقدس والأسود للكعبة


علي نور كوتلو.jpg

(17/09/2013)

أجرت إحدى الصحف التركية لقاء مع مصممي شعار رابعة العدوية ، الذي تخطى بدلالته دول واتخذته كل الشعوب الحرة رمزا، ذلك الشعار الأصفر الذي يتوسطه 4 أصابع للدلالة علي مجزرة فض ميدان رابعة العدوية.

وقال مصمما شعار رابعة العدوية "صالحة ايرين " و"جهاد دوليس" التركيين – لصحيفة يني شفق- إن هذا الشعار يمثل صرخة ضد المجزرة التي حدثت ، مؤكدين أن اللون الأصفر بالشعار يرمز للقدس الشريف ، أما اللون الأسود فيرمز للكعبة المشرفة.

وقالت صالحة ايرين إن قلقها وخوفها الوحيد هو علي الإنسان، كما أنها عملت في مجال التصميم لمدة 12 عاما، ومتطوعة في صفحة Haber Seyret الإخبارية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ، أما جهاد دوليس ،وهو مهندس، يعمل مع فريق صفحة Haber Seyret لمدة عامين كمتطوع ، قال إن ألوان شعار رابعة تجمع القبلة مع الحزن.

وأضافت صالحة "أن اللون الأصفر هو من صورة رأيتها منذ سنوات ، كانت الشمس ساطعة على مسجد قبة الصخرة ، كانت مثل هذه الصورة كبيرة كلما تمرد المسلمين ضد القسوة التي يقومون بها تجاه أنفسهم أو غيرهم ، أتذكر أشعة الشمس هذه".

أما عن اللون الأسود، وهو يرمز لمشهد في ميدان رابعة العدوية، كانت هناك صورة رأيتها من قبل بضعة أيام قبل المذبحة ، وربما في في شهر رمضان ، سيدة متشحة بالسواد ، كان تصلي وتفتح يديها في وسط الساحة . ذكرتني بالكعبة المقدسة، التي نقدسها ، فهي القبلة لدينا ... كلما تهنا في العالم ، وجدنا الطريق الصحيح لنعود.... وجوهنا نحو الكعبة الكعبة هي بوصلتنا "

وقالا (صالحة جهاد) "شاهدنا ثورة 25 يناير في مصر عن كثب. لمدة 3 سنوات ، وبكينا دما لأجل سوريا .الشعوب تريد أن تتحكم بمصيرها ، وليس أن يتحكم بمصيرها قوى خارجية أو ديكتاتوريات وراثية . نحن المسلمون عانينا لسنوات . ونموت .،رأينا أولئك الذين يعطون محاضرة عن الحضارة والغناء وأغاني الثورة. و أيضا أولئك الذين يقدمون المشورة لنصبر ، لكن الموت مازال مستمرا . وسوف يستمر ما لم نحم بعضنا البعض علينا أن نتعلم أن نقف جنبا إلى جنب. بعد الآن، على الناس آن يقرروا ويحددوا موقفهم .لا حاجة للاحتيال والتلاعب أو الضبابية . الوقوف ضد الظالم أو الوقوق مع المظلوم".

المصدر