محمد عبد القدوس يكتب: العيد الذي تنتظره بلادي
كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك ، وإن شاء الله يأت العيد القادم وقد تخلصت بلادي من حكم الأشرار الجاثم على أنفاسنا.. قل متى هو؟ قل عسى أن يكون قريبا.. إن شاء الله نحن في انتظار أن تشرق الشمس على أرض مصر بعد طرد خفافيش الظلام! تغيرات جذرية سيشهدها الوطن بعدما يطلع النهار عليه أستطيع تلخيصها في نقاط محددة:
الإفراج عن آلاف من سجناء الرأي الذين لا صلة لهم بالعنف.
- محاكمة القتلة في المجازر التي شهدتها رابعة والنهضة والتظاهرات السلمية المختلفة.
- عودة الجيش إلى ثكناته لتكون مهمته الوحيدة الدفاع عن مصالح الوطن فلا يمكن أن يحكم ولا يكون له الحق في أن يمد نشاطه إلى كافة مرافق الدولة لاننا في العهد الجديد دولة مدنية ولا يحكمها العسكر.
- إعادة تيران وصنافير إلى أرض الوطن لتكون قطعة غالية من بلادنا.
- العلاقات الخارجية ستشهد تغيرات جذرية والعدو الأول للأمة ستكون إسرائيل وليس حماس ولا حزب الله أو إيران.
- العمل على تعمير البلاد والاعتماد في اقتصادنا على الصناعات الوطنية والإنتاج المحلي وليس على المعونات الخارجية وتنفيذ تعليمات البنك الدولي.
- إعادة الهيبة للقضاء المصري وضمان استقلاله وعودة القضاة المفصولين في عهد العسكر، ومحاكمة من جلسوا على منصة القضاء في العهد الأسوأ واساءوا إلى العدالة أبلغ إساءة.
- رفع الحظر عن آلاف من المصريين الشرفاء الذين صودرت أموالهم في ظل الإستبداد السياسي، وإعادة ممتلكاتهم وضمان حقوقهم ودفع التعويض اللازم لهم.
وباختصار: تحقيق أهداف ثورة يناير العظيمة : عيش/حرية/عدالة اجتماعية. وإذا قلت لي : أن كل هذا مجرد أحلام فإنني أرد قائلا : أحلام اليوم حقائق الغد بإذن الله واحترس مليون مرة من أن يصيبك اليأس والإحباط.
المصدر
- مقال: محمد عبد القدوس يكتب: العيد الذي تنتظره بلادي موقع الشرقية أون لاين