متحدث الإخوان "محمد منتصر" عن تقرير بريطانيا: رغبة مبيتة ضد الجماعة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
متحدث الإخوان "محمد منتصر" عن تقرير بريطانيا: رغبة مبيتة ضد الجماعة


(17 ديسمبر 2015)

أعلنت "جماعة الإخوان المسلمين"، اليوم الخميس، رفضها لتصريحات رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، باتهام الجماعة بما أسماه "التطرف"، مشددةً على أنه "أمرٌ غير مقبول، ويمثل رغبة سياسية مبيتة ضد الجماعة".

وقال المتحدث الإعلامي باسم "الإخوان"، محمد منتصر"، عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": إن "الجماعة بتاريخها العريض تمثل ركيزة اجتماعية وفكرية ونضالية، ولا يمكن وصمها بالتطرف، فالتطرف سمة الحكومات والجماعات التي ترفض خيارات الشّعوب".

وأضاف "منتصر": إن "موقف بريطانيا من الإخوان يفهم في إطار حملات التحريض التي تقودها دولًا وأنظمة تدعم الانقلاب العسكري المجرم في مصر، وعلاقة تلك الأنظمة بلندن، وهو الأمر الذي يسئ إلى لندن وليس الإخوان".

وتابع: "إذا كانت بريطانيا ترى أن التظاهرات السلمية، والفعاليات الرافضة للانقلاب العسكري ولعمليات القتل ضد المدنيين والاعتقال والإخفاء القسري تطرفًا فبالتأكيد أن بريطانيا لديها خلل وعليها أن تعالجه".

وأبدت الجماعة، على لسان "منتصر"، أسفها "لانزلاق الحكومة البريطانية بمؤسساتها العريقة في شرك قد نصبه سفاح مجرم، فترحب بمن سفك الدماء وقتل الالاف على مرأى ومسمع من العالم أجمع في جريمة لم تتكرر كثيرًا في التاريخ".

واعتبر "منتصر"، أن "اتهام جماعة الإخوان بكل ما قدمته من تضحيات من أجل الوصول إلى مجتمعات حضارية أكثر تقدمًا وأكثر عدالة وأكثر حرية باتهامات باطلة خاوية من أي دلائل حقيقية، أمرٌ مؤسف أيضًا".اقرأ أيضًا: بريطانيا تعلن نتائج مراجعة تقرير جماعة "الإخوان"

وانتهت مراجعة الحكومة البريطانية حول جماعة الإخوان، والتي نشرت نتائجها اليوم، إلى أن "الانتماء للجماعة السياسية أو الارتباط بها ينبغي اعتباره مؤشرًا محتملًا على التطرف".اقرأ أيضًا: "ذي غارديان": "الإخوان" تستعد للطعن قضائيًّا على تقرير "جنكينز"

هذا، وأكدت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية أن "الإخوان" تستعد لتقديم طعون قضائية بخصوص تقرير للحكومة البريطانية حول فرض قيود على الإخوان، موضحةً أن الجماعة تعتبر أن التقرير الذي طال انتظاره حول الإسلام السياسي خضع لاعتبارات نتيجة للتأثير غير الملائم الذي مارسته دول حليفة لبريطانيا تعادي الديمقراطية بالشرق الأوسط.

المصدر