كلمة الشيخ راشد الغنوشى إلى مؤتمر التجمع اليمنى للإصح

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
مراجعة ١٥:٤٩، ٢ يونيو ٢٠١١ بواسطة Attea mostafa (نقاش | مساهمات) (حمى "كلمة الشيخ راشد الغنوشى إلى مؤتمر التجمع اليمنى للإصح" ([edit=sysop] (غير محدد) [move=sysop] (غير محدد)))
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
كلمة الشيخ راشد الغنوشى إلى مؤتمر التجمع اليمنى للإصح


راشد-الغنوشى-مسئول-النهضة-التونسية.png

بسم الله الرحمن الرحيم

التحية والتقدير لشيوخنا في الحركة الاسلامية اليمنية المباركة والى اليمن السعيد شعبا وحكومة وأهنئ إخواننا في الاصلاح بانعقاد مؤتمرهم في سائر مستويات التنظيم والقيادة ولا سيما الإخوة الأحبة، السادة المبجلين الشيخ عبدالله الأحمر رئيس التجمع والشيخ ياسين عبد العزيز.

وبعد، ينعقد أيها الكرام مؤتمركم في ظرف خاص جدا يتميز من جانب باشتداد دقات طبول الحرب الدولية – ولا سيما الصهيونية الامريكية- على الاسلام دينا وحضارة وأمة وديارا، حتى بلغ الاستهتار بسيادة الامة حد المطالبة بتغيير البرامج التعليمية وعدم التورع من انتهاك السيادة القومية بالاقدام على اغتيال مواطنين متهمين بالارهاب وتحشيد القوى لغزو دول ذات سيادة في انتهاك صريح للقانون الدولي، ومصادرة أموال بغير وجه سوى الاتهام المتجني وتعطيل مؤسسات إغاثية عن مواصلة عملها في خدمة المعوزين واتهامها بالارهاب لمجرد مساعدة يتامى بذريعة أنهم أبناء ارهابيين.

أما الأقليات الاسلامية في الغرب ولا سيما في الولايات المتحدة فإن درجات التضييق عليها وإحاطتها بمناخات من الرعب وإطلاق أجهزة القمع في ترهيبها في تصاعد!! وفي هذا المحيط من الرعب انطلق كل ذي ضغن على مؤمن لتصفية الحساب معه "وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه" ومن ذلك اهتبال دول الحل الامني الشامل ضد الحركة الاسلامية مثل السلطة التونسية الفرصة فصعدوا حملاتهم ضد الحركة الاسلامية داخل البلد وملاحقتها في الخارج بتلفيق اتهامات بالارهاب باطلة للالقاء بها تحت سنابك الحرب الامريكية ضد الارهاب.

غير أنه في الجهة المقابلة تميز حال الامة بعد 11 سبتمبر بتطور مذهل في ارتفاع واتساع درجات التدين توبا الى الله عز وجل واستمساكا بدينه ولواذا بحماه والتزاما بشعائره وولاء لدعاته وحركاته، وظهر ذلك خلال موسم رمضان المنقضي بخاصة في المستوى الديني. كما تجلى في تصاعد هدير وانسياب الصحوة الاسلامية: إقبالا على المساجد والتفافا حول دعاة الاسلام وممثلي الحركة الاسلامية في كل مناسبة انتخابية إن على صعيد مؤسسات المجتمع المدني مثل النقابات المهنية والطلابية أو على صعيد الانتخابات النيابية كما حصل في أكثر من قطر من جاكرتا الى طانجا ومن المنامة الى اسطنبول ومن كوالا لامبورالى ساراييفو والجزائر.

وفي اليمن كان الضغط ولا يزال على الدولة والشعب والحركة الاسلامية بخاصة شديدا بدعوى ملاحقة الارهابيين وكأن الشعب كله قد غدا ارهابيا بالفعل أو بالقوة، وكأن الحركة الاسلامية " التجمع اليمني للاصلاح" رأس الارهاب. وكان الاصرار على مصادرة التعليم الديني ممثلا في المعاهد العلمية لا يذكرنا نحن التونسيين إلا بما تعرض له جامع الزيتونة في بداية الاستقلال من مصادرة بذريعة توحيد التعليم مما كان له أبلغ الأثر في النيل من هوية تونس وتخرج أجيال منبتة وشخصيات مختلة.

والحقيقة أن كل متابع منصف لمسار الحركة الاسلامية "التجمع اليمني للاصلاح" لا يمكن له إلا أن يشهد أولا على اعتدال تصورها الاسلامي الوسطي الذي صان شبابها وهم بمئات الألوف، من التورط في محرقة العنف، ومحاصرته في أضيق نطاق ودفعه الى هامش المجتمع، وهو ما يستحق من الشباب اليمني والمجتمع اليمني والدولة في اليمن كل تقديرللتجمع اليمني للاصلاح وللحركات الاسلامية الوسطية المماثلة في ارجاء العالم التي أسست في مجال الفكر والممارسة للالتزام بمنهج التغيير الديمقراطي المتدرج ورفض كل أساليب العنف فعلا أو رد فعل،

وذلك بالرغم مما تعرضت له من استفزازات ومظالم تبلغ أحيانا درجة الاستهداف بالاستئصال كما حصل في عدة أقطار مثل تونس.

كما أن مسيرة قرابة نصف قرن من تاريخ الحركة الاسلامية اليمنية تشهد ثانيا على وطنية هذه الحركة، بما أسهمت به من تضحيات جسام ودماء غزيرة دفاعا عن هوية اليمن العربية الاسلامية وعن وحدته في مواجهة فتنة التشقق. وتشهد ثالثا على عمق المنزع العملي الواقعي للتجمع وعمق قراءته لطبيعة التركيب المجتمعي اليمني وحسن تفاعله معه، وذلك عبرتعامله مع التركيب القبلي والسعي الى دفعه في اتجاه الديمقراطية بدل تفجير ما يتوفر عليه هذا التركيب من تناقضات قابلة للتفجير وضرب بعضه ببعض.

وذلك على الضد من القراءات الحداثوية ونظرتها السلبية لهذا التركيب واستهدافه بالتفكيك على اعتبار أنه تكوين ماضوي متخلف لن تقوم الديمقراطية إلا على أنقاضه.

بينما تشهد التجارب الحداثوية في العالم العربي حيث تم تفكيك البنى القبلية أن الذي خلف الوضع القبلي هو حالة تفكك مجتمعي ووهن يكاد يكون كاملا في مواجهة دكتاتورية الزعيم المطلق والحزب الواحد أو شبه الواحد القائد، وذلك بسبب اختلال توازن القوة بين الدولة والمجتمع.

ولا ديمقراطية كما هو معلوم من دون وجود قوى متوازنة وسلطة مجتمعية مضادة لسلطة الدولة. يقول أبو القاسم الشابي: "لا عدل إلا إذا تعادلت القوى".

والحقيقة أن التقاء الحركة الاسلامية مع الوضع القبلي مثّل في اليمن حالة فريدة في الوطن العربي أعطى للتجربة اليمنية الديمقراطية خصوصيتها وحال دون تغول الدولة وانفرادها بالمجتمع، إذ الملك كما يقول علامتنا عبد الرحمن ابن خلدون أي ملك أو حكم يميل الى الانفراد ما لم يعترضه مانع.

ولقد أمكن للقاء البديع المخصب في اليمن بين الحركة الاسلامية والوضع القبيلي أن يعيد انتاج المعادلة التاريخية التي قامت عليها الدولة في تاريخ الاسلام التحالف بين القبيلة والدعوة، وهو لقاء يحسب له بعد الله الفضل على اليمن واستقراره وتجربته الديمقراطية المتميزة يحسب لحكمة كل من القيادتين قيادة الحركة الاسلامية ممثلة برموز كثيرين أبرزهم الشيخان ياسين عبد العزيز و الشيخ الزنداني ، ومن الطرف القبلي يحسب ذلك الفضل لأهم رمز قبلي الشيخ المبجل شيخ قبائل حاشد الشيخ عبد الله الأحمر حفظهم الله جميعا.

فقد أرسى هذا اللقاء الذي باركته القيادة الحكيمة للرئيس عبد الله صالح أهم أساس لاستقرار وتطور ووحدة اليمن الحديث.

ويمكن أن يلحق بواقعية هذه التجربة المتفردة قبولها استصحاب ما اعتاده أهل اليمن على أنه عنوان الكرامة وزينة الرجال أعني حقهم في اقتناء السلاح وحمله، على الضد من كل التجارب العربية التي قلدت ما هو سائد في الدولة الغربية من احتكارها حمل السلاح باعتباره قرين سيادة الدولة، مع أن أكبر دولة في العالم "الولايات المتحدة الامريكية" لا يزال دستورها ينص على حق المواطن في اقتناء السلاح والتدرب عليه.

وهو ما كان قد ذكّر به الرئيس عبد الله صالح في مواجهة الضغوط الغربية وحتى العربية عليه لمصادرة حق اليمني في حمل السلاح.

إن نتف ريش المواطن العربي بتجريده من حماية القبيلة من خلال استهداف الحداثة المغشوشة لها بالتفكيك ونزع أضافره من خلال حرمانه من حقه في حمل سلاحه، الى جانب حظر الحركة وهي أهم ما أفرز المجتمع من كيان سياسي ذي عمق شعبي ومنعها من حق الوجود اكتفاء بحزيبات حداثوية محدودة العمق الشعبي والقدرة على التحشيد،

كل ذلك قد أفضى الى حالة من افلاس النظام العربي وسيادة مطلقة لحكم الفرد وتراكم حالة التوتر والغضب والتهيؤ للانتفاض ضد الدولة انتفاضا قد يؤول الى انهيار كامل للدولة وسيادة الفوضى والحرب الأهلية أسوة بما حدث في الصومال واليمن الجنوبي سابقا. وهو المصير الذي نجا منه اليمن، بما يؤكد شهادة الرسول عليه السلام الذي كان شديد الاعجاب بأهل اليمن، شهاداته لهم المتكررة بالحكمة.

ولو كان المجال يتسع لمضينا أبعد في توصيف هذه التجربة اليمنية المتميزة كما تبدو لنا من الخارج، فذكّرنا مثلا بالدور المجتمعي الأهلي المتميز الذي نهض به وينهض به "الاصلاح" باعتباره ليس مجرد أكبر حركة سياسية في اليمن مارست بقدر غير قليل من الحكمة دورها باعتبارها أكبر حزب معارض لم يدفعه حجمه الضخم الى الشطط في المعارضة أو الاستنكاف من الحوار والتعاون مع أطراف المعارضة الأخرى حتى مع أشدها عداوة له. كما نهض الاصلاح في أوقات أخرى بمهمة أكبر شريك لـ "المؤتمر" في حكم البلاد.

ومع ذلك فإن دوره باعتباره حركة مجتمعية قد يفوق عمله الاصلاحي المجتمعي في أهميته عمله السياسي من خلال قدراته الهائلة في تأطير الشباب الطلابي في إطار الوسطية الاسلامية التي أمكن لها بفضل الله أن تنقذ مئات الآلاف من الشباب اليمني من مهاوي التطرف والانحراف وتضعهم على سكة خدمة وطنهم ودينهم وذويهم، وكذا دوره التعليمي وعمله النقابي وجهده المتميز في كل ذلك وفي القطاع النسوي وإطفاء حرائق المنافسات القبلية قبل اندلاعها وحتى بعده، وذلك من خلال ما يحضى به رأس الاصلاح الشيخ عبدالله الأحمر من نفوذ معنوي هائل وما تراكم لديه من خبرة وحكمة.

أما عن مستقبل الاصلاح فهو جزء من مستقبل اليمن ومستقبل الحركة الاسلامية والامة عامة. وكل المؤشرات تدل على أن هذا المستقبل واعد مفتوح على آفاق مبشرة باتساع السامع والاسهام في انضاج وتطوير المشروع الاسلامي الديمقراطي والمشاركة الأعظم في ملحمة الامة الكبرى ملحمة تحرير فلسطين القضية المركزية للحركة الاسلامية وللمشروع التحرري العربي والاسلامي والانساني.

إن الحركة الاسلامية اليمنية تبدو لنا من الخارج بوجه تغلب عليه البرغماتية والمنزع العملي تحكمه الخبرة والممارسة أكثر من التنظير والمشاريع الثقافية، حتى أنه لم يكد يعرف في اليمن بعد محمود الزبيري شاعر في قامته أو يدانيه من الاسلاميين ولم يبرز في مناحي الفكر الاسلامي على اتساع حقولها غير الشيخ الزنداني من خلال اسهامه المعتبر في مجال الاعجاز العلمي في القرآن، وذلك رغم تطلعات عدد من الشباب الاسلامي اليمني الى تطوير الدراسات الاستراتيجية، إضافة الى استمرا ر وتطور صدور دورية الصحوة، فإلم يعود هذا الوضع من تواضع حجم اسهام حركة من أعرق وأكبر حركات الاسلام المعاصرفي مجال الفكر والتجديد؟

أمر يحتاج أن يولى ما يستحق من اهتمام في حركة طبيعتها أنها حاملة لمشروع حضاري اسلامي يحتاج الى الريادة التنظيرية في مستوى الفلسفة وفي مختلف مجالات الفكر السياسي والاقتصادي والاجتماعي، اعتبارا لأن الفرق بين المهندس الغبي والنحلة الذكية أن الأول يبني البيت في رأسه قبل أن ينزله الى الأرض بينما النحلة مهما بلغ ذكأؤها لا تملك إلا أن تكرر بشكل غريزي نفس نمط البناء كما ورثته عن مئات من الأجيال. إن مرد كثير من ألوان قصورنا في مواجهة تحديات الواقع المحلي والاقليمي والدولي هو ما اعتدناه من تكرار وترداد لمواريث فكرية وحركية انحدرت الينا من الأسلاف أو من حركات نشأت في بيئة تختلف كثيرا أو قليلا عن بيئتنا ولم تثبت جدواها حتى في بيئتها الأصلية فكيف نثق أنها ستنهض هنا بما عجزت عنه هناك؟.

إن إيلاء مجالات الدراسات الفلسفية والاستراتيجية والعلاقات الدولية ونظم الدولة والنظرية الاقتصادية بما يستوعب تراث العصر في إطار الاسلام بمنهج نقدي صارم ينفض عن فكرنا غبار الانحطا ط والتقليد والتبعية الذليلة لقديم اندرس أو لحديث لم تثبت جدواه على حد سواء.

وإذا كان بعضنا يلتمس لقصوره في مجالات التجديد الفكري عذرا فيما هو مسلط عليه من عسف ومطاردة فإن ما أنعم به على أهل اليمن من استقرار وتعايش بين المختلفين يضع بين أيديهم فرصة لملء فراغ موجود في هذه المجالات.

ذاك الفراغ الذي ما أسهم في حيرة الرأي العام إزاء كثير من الأعمال التي تقوم بها جماعات صغيرة باسم الاسلام وتحمل أهله تبعات أعمال فطير عارية من الحكمة والتبصر بالمآلات.

ذلك راجع الى ضعف وإبهام في فقه التغييرلم يتجاوزه التيار الاسلامي العام.

وهو ما يبقي كثيرا من الشباب الاسلامي الغاضب من السياسات الدولية الظالمة عرضة للتورط في إغراءات العنف والسقوط في المحرقة، كما يبقي الرأي العام مشدودا الى تلك الاعمال الخاوية من الحكمة والتي لم يفد منها غير أعداء الاسلام ودفع ثمنها خسائر كارثية على كل المستويات المسلمون في كل مكان ولا سيما أبناء الحركة الاسلامية.

وهكذا تدفع الحركة الاسلامية ثمنا باهظا لقلة توفرها على عدد كبير من المختصين في فقه الواقع والتغييرمن المؤرخين والفلاسفة والاقتصاديين ورجال القانون وأهل التضلع في العلوم السياسية والاجتماعية ممن تمكنهم اختصاصاتهم من أدوات تشخيص الواقع وما يطيقه من تغيير. لعل مؤتمركم هذا يخرج بتوصيات حاسمة في مجال تصعيد الاهتمام بهذه العلوم الضرورية لتطوير فقهي الواقع والتغيير وفقه الموازنات والمقاصد. والله أسال لمؤتمركم عظيم التوفيق في الاستجابة الفاعلة لهموم شعب اليمن ولا سيما في مجالات عيشه اليومي التي يبدو أنها تزداد عسرا يوما بعد يوم.

إن الاهتمام بمعاناة مئات الآف من المهمشين وإعطائهم الأولوية في خطابنا وبرامجنا واجب ديني ومصلحة وطنية وشرط للريادة والشهادة، فإنما تنصر الأمة بمستضعفيها فهم الأصفى قلوبا والأكثر عطاء وفداء إذا آنسوا منا احساسا صادقا بمعاناتهم والتزاما جادا بقضاياهم.

ومن المستضعفين الحاسمين في مصير الحركة الاسلامية ازدهارا أو انحسارا نصفنا الآخر الذي يعاني قدرا غير قليل من التهميش مع أنه نصف المجتمع أو أزيد والنصف الآخر يتربى بين أحضانه فكيف يرجى لنا نهوض مع استمرار ثقافة تهميشه والتزهيد في دوره وغلبة النظر اليه أنه فتنة، أعني قطاع المرأة .

فبقدر ما كان دورهن عظيما في عهد تأسيس دعوة الاسلام حتى سجلت السيرة مئات من أعلامهن فما يكاد اسم واحدة منهن اليوم في زمن الاعلام يعرف الى جانب آلاف الرجال ويتميز ويخرج من السديم المظلم وكأن أسماءهن أيضا عورة.

لعل سياسات أرقى وأرشد في هذا القطاع الحيوي تصدر عن مؤتمركم الواعد.

أخيرا لا أملك إلا أن أجدد لكم شيوخنا الأفاضل وعلماءنا العاملين وشبابنا المجاهد أيها الاخوان المؤتمرون، التحية والتقدير أصالة عن نفسي ونيابة عن إخوانكم وأخواتكم في تونس الخضراء سواء من هم وراء القضبان (أزيد من ألف في ظروف لا تليق حتى بالحيوان) أو من هم في السجن الكبير والبلاد كلها غدت سجنا رهيبا ولا سيما لأبناء الصحوة الاسلامية حيث يحرمون من أبسط حقوقهم في كسب العيش أو الدعوة الى الله كما تحرم الأخوات من حقهن في الزي الشرعي فطرد الآلاف منهم من الدراسة والشغل بسبب ذلك، أو من هم في المهاجر (حوالي ألفين) الجميع يحيونكم ويدعون لمؤتمركم بالتوفيق والنجاح ولليمن الشقيق بالحفظ والازدهار ويرجونكم الدعاء لهم بالفرج وأن تحملوا همهم حتى تدركهم رحمة الله وتلوح خيوط الفجر وقد بدأت تباشيرها (إن موعدهم الصبح. أليس الصبح بقريب) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أخوكم ومحبكم وسليل معدننا الأول اليمن الشقيق راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية

المصدر

للمزيد عن الشيخ راشد الغنوشي

مؤلفات وكتابات الشيخ راشد الغنوشي

.

أقرأ-أيضًا.png

مفات متعلقة

مقالات متعلقة

أخبار متعلقة

ألبوم صور الشيخ

وصلات فيديو

تابع وصلات فيديو

.

أقرأ-أيضًا.png
ملف الإخوان في تونس

.

للمزيد عن الإخوان في تونس

روابط داخلية

كتب متعلقة

ملفات متعلقة

.

مقالات متعلقة

.

تابع مقالات متعلقة

أخبار متعلقة

أهم أعلام الإخوان في تونس

وصلات فيديو

.

تابع وصلات فيديو