كبار الدعاة والعلماء في تأبين الشيخ يوسف قتة

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
كبار الدعاة والعلماء في تأبين الشيخ يوسف قتة
د.زغلول النجار والشيخ محمد الرواي فى مقدمة الحاضرين

كتب- حسونة حماد

شهد سرادق عزاء الحاج يوسف قتة أحد الرعيل الأول لجماعة الإخوان المسلمين الذي أقيم مساء أمس الأول الخميس حضورًا كبيرًا من رجالات الدعوة وعلماء الإسلام وقادة الفكر والرأي، في مقدمتهم الدكتور محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام للإخوان المسلمين ، والدكتور زغلول النجار العالم الإسلامي الكبير، والدكتور عبد الستار فتح الله سعيد أستاذ التفسير ب جامعة الأزهر ، والشيخ محمد الراوي عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور عبد الحي الفرماوي أستاذ التفسير ب جامعة الأزهر ، والشيخ حمدي إبراهيم والشيخ فرج الليثي من علماء الأزهر الشريف.

وحضر من قيادات جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمود عزت الأمين العام لجماعة، والدكتور عبد الحميد الغزالي المستشار السياسي للمرشد العام للإخوان المسلمين ، والدكتور عصام العريان القيادي البارز في الجماعة، بالإضافة إلى عدد كبير من علماء الأزهر وقيادات الإخوان الذين توافدوا لتقديم واجب العزاء في الفقيد الراحل يوسف قتة "رحمه الله".

أشاد د. حبيب بجهاد الشيخ يوسف قتة وصبره وثباته، وأكد أن جماعة الإخوان تتعرض الآن لحملة إعلامية تحريضية تحاول أن تشوِّه صورتها وتلوِّث سمعتها وتؤلِّب الرأي العام عليها.

وأضاف: إن الحملات الأمنية التي تتعرض لها الجماعة حملة وراء الأخرى تستهدف محاولة وقف سعي الجماعة قدُمًا في المطالبة بالإصلاح، وتهميش دورها السياسي والمجتمعي على مستوى مصر كلها، مشيرًا في ذلك إلى الحملات الأمنية التي تعرَّض لها الإخوان في مختلف محافظات مصر، وأيضًا القرار الجائر الذي صدر بحظر التصرف في أموال وممتلكات عدد من أفراد الجماعة.

وأرجع د. حبيب الهجمةَ الشرسة إلى ثلاثة أسباب رئيسية: أولها الإنجاز الكبير الذي حقَّقه الإخوان المسلمون في انتخابات 2005 وفوزهم بـ88 مقعدًا من مقاعد مجلس الشعب عدا 40 مقعدًا آخر بشهادة رئيس الوزراء المصري، والأمر الثاني هو الفوز الساحق لـ( حماس ) في انتخابات 25 يناير 2006 ، وهو الفوز الذي أذهل الأمة والعالم كله وما كان يتصوره أحد، أما الأمر الثالث فهو هزيمة الكيان الصهيوني على يد المعارضة في لبنان في شهرَي يوليو و أغسطس من العام الماضي.

وأوضح أن فوز الإخوان لم يكن هو المشكلة التي تلفت الانتباه، وإنما ما يلفت الانتباه في هذا وقوف الشعب المصري بجانب الإخوان والرصد الشعبي الضخم الذي تتمتع به الجماعة منذ نشأتها وحتى الآن، الذي جاء نتيجة رصيد آخر من التضحيات الهائلة والتعذيب في المعتقلات والسجون وغير ذلك.

وقال د.حبيب: نعم.. إن الشعب المصري الآن خائف لكنه في نفس الوقت متعطِّش لقيادات حكيمة تضحِّي من أجله وفي سبيل أمته وعقيدته.

وأضاف أن هذه الأسباب هي مكمن المخاوف والهواجس والقلق الذي يرتاب الأنظمة الحاكمة والهلع والفزع والخوف الذي يؤثر بدوره على نظرتها وتصوراتها، ومن ثم- والكلام ما زال للدكتور حبيب- لا بد من مراجعة الحسابات وتقييم المواقف وتغيير الاستراتيجيات؛ لعلنا نقف لنصدَّ هذا التيار الهادف المتمثل في منع الشعب المصري من الوقوف و


المصدر