كاميليا حلمي: تدعو الدول العربية للتمسك بتحفظات بكين + 5

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
كاميليا حلمي: تدعو الدول العربية للتمسك بتحفظات بكين + 5
02-04-2005

حوار- إيمان حسن


كاميليا حلمى

في محاولاتٍ دولية مستمرة لإباحة الإجهاض والاعتراف بالشذوذ الجنسي قامت الأمم المتحدة بجهود مستميتة لمحاولة التأكيد على وثيقة (بكين+ 5) وتفريغها من التحفظات من خلال ما عُقد مؤخرًا من فعاليات الاجتماع التاسع والأربعين للجنة مركز المرأة بالأمم المتحدة الذي عقدت جلساته الرسمية في الفترة من 28 فبراير : 11مارس 2005م بالتزامن مع مرورو عشر سنوات على مؤتمر بكين عام 1995م.

ورغم أننا قد توصَّلنا إلى خطوة جيدة بتقرير (بكين + 5)، والذي يشتمل على التحفظات التي تتنافى مع الشريعة الإسلامية فقد كانت هناك مراوغة واضحة للعودة مرة أخرى للتوقيع على نص الوثيقة؛ أي تجريدها من التحفظات وحول ملابسات ما حدث كان هذا الحوار مع المهندسة كاميليا حلمي المدير العام للجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل.

  • ماذا أضافت بكين + 10 لبكين + 5؟
ليس هناك أي إضافة جديدة لبكين + 10، ولكنها كانت مجرَّد تأكيد ودفع لوثيقة بكين + 5؛ ولذلك حاولت الأمم المتحدة الربط بين وثيقة بكين واتفاقية السيداو في محاولة لتقوية وثيقة بكين.
الخطورة كَمُنت في تأكيد الدول والحكومات على الالتزام الكامل والفعال بتطبيق إعلان بكين ومنهاج العمل ووثيقة بكين + 5 مع عدم الإشارة إلى التحفظات التي وضعتها الدول على بعض بنود الوثيقة أثناء التوقيع عليها عام 1995م والتي تطالب بتقديم خدمات الصحة الإنجابية للأطفال والمراهقين والتي تشمل على التثقيف الجنسي (education sex) للأطفال والمراهقين من خلال التعليم والإعلام، وذلك لتعليم الأطفال ما يُسمَّى بالجنس الآمن (sex sage) أي كيفية ممارسة الجنس مع توخي حدوث حمل أو انتقال مرض الإيدز، وتوفير وسائل منع الحمل للأطفال والمراهقين في المدارس وإباحة الإجهاض بحيث يكون قانونيًا، وبالتالي يتمُّ إجراؤه في المستشفيات والعيادات فيصير (كما تسميه الوثيقة) آمنًا (sage ablation).
والثاني والذي لا يقل عن سابقه أهمية وخطورة فهو المطالبة بإلغاء كافة الفوارق بين الرجل والمرأة، حتى البيولوجية منها والوصول إلى التطابق والتماثل التام بينهما بدعوى الارتقاء بالمرأة وضمان حصولها على حقوقها كاملة، وذلك من خلال ما يُعرف بمساواة الجندر (Gender equality)، وهو يؤدي إلى توحيد الأدوار التي يقوم بها الرجل والمرأة وفصل هذه الأدوار عن التكوين البيولوجي لكل منهما، وبالتالي فليس بالضرورة أن تقوم المرأة بدور الأمومة، أو أن يقوم الرجل بدور ريادة الأسرة (القوامة)؛ مما يشكل خطرًا جسيمًا على استقرار الأسرة واستمراريتها، كما أنَّ هذا المصطلح يعترف بالشاذين والشاذات، ويمنحهم نفس الحقوق التي يتمتع الأسوياء من زواج وإرث وغيرها من الحقوق.
وثاني أخطر الأمور في الإعلان هو ما ورد في البند الرابع من الإعلان من ربط بين وثيقة بكين واتفاقية سيداو القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في محاولة لإعطاء وثيقة بكين مزيدًا من القوة والإلزامية؛ حيث إنَّ اتفاقية سيداو هي اتفاقية ملزمة قانونًا لمَن وقَّع عليها من الدول متجاوزةً المرجعيات الدينية والثقافية للشعوب، بينما وثيقة بكين هي وثيقة تضع سياسات وآليات تطلبها الدول بما لا يتعارض مع دساتيرها وثقافاتها وتقاليدها والربط بين الوثيقتين سيمتد من اتفاقية سيداو بعضًا من التزامها ليضيفه على وثيقة بكين.
  • كيف كان رد فعل الحكومات العربية المشاركة؟
الوفود العربية الرسمية أكدت التأييد وبدون شروط، وكان من الممكن أن يدرجوا تحفظات بكين + 5 في التقرير النهائي، ولكنهم لم يفعلوا ذلك.
  • ولماذا اتخذت الحكومات العربية هذا الموقف؟
كان المفروض أن يكون هناك تمسك بالتحفظات الموضوعة في تقرير بكين + 5، ونحن حاولنا أن نطرح البديل على المجموعة العربية، ولكنهم رفضوا بحجة أنهم لو فتحوا باب التعديلات فإنَّ الاتحاد الأوروبي سيتدخل هو في الأمر ويقوم بتعديلات أخرى.
وفي الجلسة الأخيرة قامت الدول جميعًا بما فيها الدول العربية والإسلامية والاتحاد الأوروبي بالمصادقة على إعلان (بكين + 10)، بينما أكدت أمريكا والفاتيكان بتفسيرهما لوثيقة بكين بأنها لا تستحدث حقوقًا جديدة للإنسان (أي أنها غير ملزمة قانونًا) بما فيها حق الإجهاض، كما أكدا على تمسكهما بالتحفظات السابقة على بكين 1995م.
  • إذن هل حدث اختلاف غير متوقع حول قضية الاجهاض بين أمريكا والفاتيكان مع باقي الدول بما فيها الدول الإسلامية؟
كان من المفترض أن يبدأ العمل والمناقشات في 28 فبراير هي تمثيل رفيع المستوى للوزراء الحاضرين، وكان ذلك هو المتفق عليه إلا أنَّ أمريكا فاجأت العالم باقتراح تعديل البند الأول في الإعلان ينص على (نؤكد على أن بكين وبكين + 5 لا تستحدث أي حقوق للإنسان ولا تتضمن الحق في الإجهاض)، وفي نفس الجلسة أيَّد الفاتيكان اقتراح أمريكا بينما عارضته معظم دول العالم وتحفَّظت الهند في البند الرابع على الربط بين بكين وسيداو لأسباب فنية؛ حيث إنَّ اتفاقية سيداو، وهي اتفاقية إلزامية، في حين أنَّ وثيقة بكين تتضمن سياسات، وقد عقدت عدة جلسات رسمية مغلقة لمناقشة هذا الموضوع والخروج من المأزق الذي وضعت أمريكا العالم فيه ولم تتراجع عنه حتى الجلسة قبل الأخيرة والتي اتضح فيها معارضة جميع الدول باستثناء الفاتيكان لموقف أمريكا وحدثت بلبلة والتزم العرب الصمت الكامل للتشاور.
  • كيف كان موقف المنظمات غير الحكومية من الموقف الأمريكي؟
قد تفاوتت مواقف المنظمات غير الحكومية نحو هذا الاقتراح حيث انقسمت إلى فريقين: فريق عارض الاقتراح ويتكون من المنظمات النسوية العلمانية feminists، وآخر أيَّد الاقتراح، ويتكون من منظمات البروفاميلي الداعمة للأسرة، أما موقف ائتلاف المنظمات الإسلامية فيتلخص في ضرورة التعامل مع جذور المشكلة، وليس مع أعراضها وبخصوص الإجهاض فإنَّ الائتلاف لا يعتبره حقًا مطلقًا للمرأة خارج ما تُجيزه الشريعة الإسلامية، وعليه فإنَّ الائتلاف يدعو إلى التمسك بكل التحفظات على ما يتعارض مع الشريعة الإسلامية.
  • هل أصرَّت الولايات المتحدة والفاتيكان على هذا الموقف؟
سحبت أمريكا التعديل المقترح قبل انعقاد الجلسة الرسمية الأخيرة لإصدار الإعلان، وقدَّمت أمريكا والفاتيكان مداخلة أكدت فيها على تفسيرها لوثائق بكين + 5 على أنها لا تستحدث أي حقوق إنسان قانون جديدة، بما فيها حق الاجهاض، وتدعم الولايات المتحدة إرادة الدولة في الاختيار ولا تعتبر الإجهاض وسيلة من وسائل تنظيم الأسرة، وتدعم علاج النساء بطرق A B C (الامتناع A: abstinence - الإخلاص B: befaithgul - الواقي الذكريc: condoms .
كما أكدت أمريكا على تمسكها بالتحفظات السابقة على بكين 1995م، وطالبت بإدراج هذه المداخلة في التقرير النهائي للمؤتمر، كما قدَّم الفاتيكان مداخلة أكد فيها على تفسيره لوثيقة بكين بأنها لا تفرض حقوقًا جديدة الإنسان من ضمنها حق الإجهاض.
  • بالتأكيد أن سحب أمريكا للتعديل هو أمر يدعو للتأمل.. فما تفسيرك لهذا؟
هذا الموقف أثار تساؤلات عديدة نتج عنها عدة تفسيرات كان منها أنه موقف سياسي مناور لإرضاء المحافظين ومنزمات البروفاميلي، وهم المساندون الأساسيون لانتخاب بوش، كما أنها بهذا الموقف تكون قد أرسلت إلى العالم رسالةً مفادها أنها دولة ديمقراطية بحيث سحبت تعديلها أمام موقف العالم الموحد الضاغط نحو التمسك بوثيقة بكين، في وقت تُدان فيه أمريكا على اغتيالها للديمقراطية في العراق وغيرها من المواقع.
ويمكننا أن نعتبر أنَّ حركة أمريكا هذه هي من حركاتها المعتادة لجلب الأنظار وشغل الرأي العام بمواقفها التي تصبح محور تحركات الدول الأخرى وموضوعًا لاجتماعاتها، باعتبار أنَّ أمريكا لا يمكن أن تقدم تحفظًا لا تضع له حسابًا في أن يُقبل أو لا يُقبل، أي أنها تعرف مسبقًا أنَّ هذا التعديل لن يُقبل، وبالتالي فحساباتها لم تكن في هذا الاتجاه، ولكن في اتجاه آخر، قد تكون له تجليات على مستوى الساحة الداخلية لأمريكا أو على مستوى الساحة الخارجية، وما يدفعنا إلى هذه الافتراضات علمنا بأنَّ أمريكا لم تتخذ الخطوات اللازمة لتضمن موافقة العالم لها، فهي لم تعرض هذا التعديل على أي من الدول بما يُعرف باللوبي، ولم تحاول إقناع أي منها بأي شكلٍ من الأشكال ولا بالاتصال المباشر ولا غير المباشر، وللعلم فإنَّ الوفود توقَّعت منذ بداية طرح الولايات المتحدة للتعديل بأنها ستتراجع عنه، وهذا ما كان يُروَّج بالفعل داخل أروقة الأمم المتحدة.
  • وكيف كان تمثيل المنظمات النسوية العربية لمطالب المرأة العربية؟
المنظمات النسوية العربية التزمت بأجندة الأمم المتحدة بالكامل وقدمت بيان باسم (المنظمات غير الحكومية) طالبن فيه الحكومات بالالتزام الكامل بمنهاج عمل بكين على مستوى التشريعات السياسية والآليات المؤسسية وضرورة التصديق على اتفاقية سيداو لمن لم يُصدِّق عليها ورفع التحفظات عنها، كما طالبن الحكومات العربية بتبني مشروع الإعلان الصادر عن هذه الدورة (إعلان بكين + 10)، كما هو وبدون تعليق، وفي نفس الوقت طُلب منهم الضغط على حكوماتهم للتوقيع على البروتوكول الاختياري الذي يمكن بموجبه أن توقع عقوبة على دولة كاملة بسبب سيدة واحدة إذا خاطبت الأمم المتحدة للتدخل في حالة عنف تعرَّضت له.
  • مصطلح عنف هو مصطلح مطاط.. فما المقصود به في هذا الجانب؟ وكيف يتم التدخل لإنقاذ مثل هذه السيدة؟
المقصود به هنا هو عدم تمتعها بكافة حقوق الإنسان بما فيها كل ما ورد عن بكين أو سيداو، وأي تحفظ يعتبر عنفًا ضد المرأة، وفي حالة التوقيع على هذا البروتوكول تستطيع أي سيدة أن تخاطب الأمم المتحدة بأن دولتها تمارس تمييز ضدها بما في ذلك (الميراث أو التعدد)، وهنا تأخذ حصانة من الأمم المتحدة بأن لا تتعرض لأي ضغوط وتمهل الأمم المتحدة الحكومة 6 اشهر لكي تدفع عن هذه السيدة هذا التمييز، وإذا لم يحدث تتدخل الأمم المتحدة بتوقيع عقوبات على دولة بأكملها!
  • الدور الأساسي الذي تواجد من أجله الائتلاف هو الحفاظ على التحفظات في تقرير بكين + 5 فهل كان هناك تقصير من وفود الائتلاف؟
بالعكس لقد حاولنا بكل السبل التمسك بهذه التحفظات إلا أنَّ الوفود الرسمية تجاهلت ذلك، ومن جهة أخرى تمَّ تقوية الفرص على الائتلاف لإلقائه بيان أمام الوفود الرسمية رغم إدراجه في قائمة المتحدثين (الاسم الثاني) في جلسة التصديق على إعلان (بكين + 10)، وتمَّ استبداله ببيان منظم نسوية من أمريكا اللاتينية، وكانت الاسم الخامس مما يعني أن ذلك كان متعمد لأنه لم يتم اختيار الأسماء التالية لنا مباشرة، كما أنَّ ممثلة هذه المنظمة كانت متواجدة في مكان إلقاء الكلمة منذ بداية الجلسة والمفروض أنه مكان خالي يشغله ممثل المنظمة التي سيأتي دورها للتحدث مما يعني أنها كانت على علم بأنها ستكون أول متحدثة، وقد طالبت بإعطاء كافة أنواع الحريات للمرأة، وضرورة التزام الحكومات بالتطبيق الكامل لوثيقة بكين، وقمنا في المقابل بتوزيع البيان على الوفود.
  • إذن ما الدور الذي قامت به عضوات الائتلاف؟
اتصلت العضوات بالبعثات الرسمية (مصر واليمن وسوريا والعراق وموريتانيا وماليزيا والبحرين وفلسطين وجامبيا وبنجلاديش والمغرب وإندونيسيا والإمارات والسعودية والسودان وتونس)، وتُركز الحديث مع هذه الوفود حول الرؤية الإسلامية ورسالة الائتلاف المتمثلة في الالتزام بالشريعة الإسلامية، والتي هي مصدر التشريع في الدول الإسلامية عند تطبيق بنود الوثائق الدولية، واحترام الخصوصية الثقافية لكل دولة، كما تمَّ تزويد الوفود الرسمية بالفتوى المقدمة من فضيلة مفتي الديار المصرية حول إقامة خدمات الصحة الإنجابية والجنسية للمراهقين وحول مساواة الجندر مما يؤدي إلى هدم الأسرة بإلغاء القوامة والاعتراف بالشواذ جنسيًا وإعطائهم كافة الحقوق التي يتمتع بها الأسوياء.
كذلك وقد تم استخراجنا لجميع التحفظات المقدمة من الدول عن تقرير بكين + 5 بالتنسيق مع منظمات البروفاميلي وطباعة تحفظ كل دولة على حدة وقمنا معًا بتوزيعها على الوفود الرسمية مع دعوتهم إلى ضرورة التأكيد على الالتزام بها وإدراجها في التقرير النهائي وتجمعنا أمام القاعة التي عقد فيها الاجتماع العربي لاتخاذ قرار عربي موحد تجاه الإعلان، وحرصنا على الالتقاء بكل الوفود قبل دخولهم إلى القاعة حتى نقنعهم بضرورة التمسك بالتحفظات السابقة التي تمَّ وضعها في بكين 1995م.
كما شارك الوفد في الأنشطة غير الرسمية التي عقدتها المنظمات غير الحكومية المختلفة والتي استمرت حتى نهاية المؤتمر في 11 مارس 2005م لعرض أفكارها واكتساب مؤيدين، وذلك بمعدل ست جلسات ومنها جلسة عقدها الشواذ من الجنسين، حيث ركَّزوا فيها على انتقاد سياسة الرئيس الأمريكي للوقاية الجنسية المتعددة abstinence، وقد اتفقوا جميعًا على ضرورة الضغط بشدة على الحكومة الأمريكية للتراجع عن سياستها بدعوة أنَّ الممارسات الجنسية الشاذة هي حق من حقوق الإنسان.
  • وما المطالب التي قدمتها الوفود الرسمية العربية؟
قامت الوفود بتقديم التقارير الوطنية عن الإنجازات التي تمت في تطبيق وثيقة بكين وبكين + 5، والمعوقات والإستراتيجيات المقترحة للتغلب على المعوقات، وقد طالبوا برصد الإنجازات التي تمت في سبيل تطبيق وثيقة بكين وبكين + 5 من حيث تمكين المرأة ومساواة الجندر، وهما الهدفان الرئيسيان التي وضعت تلك الوثائق لأجل تحقيقهما وطالبوا أيضًا بالأموال والربط بين البطء في التنفيذ ونقص الأموال، وعملوا على المطالبة بأن تزيد الأمم المتحدة من المتابعة والمحاسبة للدول والحكومات للضغط عليها ودفعها لتطبيق ينود الوثائق تطبيقًا كاملاً ورفع التحفظات عن تلك الوثائق، وأخيرًا طالبوا بأن تكون هناك التزامات محددة من الحكومات نحو تطبيق الوثيقة وتحقيق gender E equality عن طريقة مأسسة الجندر gender Mainstreaming ووضع أهداف محددة زمنية لتنفيذها.
  • هل كان مطالب من دول أخرى تقديم مثل هذا التقرير؟
كل بلد قدَّمت تقريرًا خاصًا بها، بل إنَّ هناك تقاريرَ اعتبرت أنَّ من أهم إنجازاتها هو إعطاء المرأة حق تطليق نفسها (الخلع)، وإعطاء المرأة حق أن تُعطي جنسيتها لأولادها، وكذلك تغير مداونة الأحوال الشخصية المغربية.
وكان ذلك التقرير (الأسكوا) وهو المجلس الاقتصادي الاجتماعي لغرب آسيا، وهو المعبر عن منطقة الشرق الأوسط.
  • ما تعليقك على الموقف الرسمي العربي؟
بالتأكيد أن الشعوب العربية لن تطبق ولن تقبل ما جاء بالوثيقة، وستتخذ موقفًا غاضبًا، وبهذا فإنَّ الحكومات ستضع حاجزًا بينها وبين الشعب، ولهذا نحن ندعو الدول العربية للتمسك بالتحفظات.

المصدر