الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:مقالة مختارة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center> [[أيها المربي ..قيمتك بقدر عطائـك]]</center>'''
'''<center> [[إحياء السلام المزعوم وشعار الإخوان]]</center>'''
 
كشفت الأيام القليلة الماضية الوجه الحقيقي للمؤسسات الدولية التي تعلن مسئوليتها عن حماية حقوق الإنسان، عندما قامت آلة الحرب [[الصهيونية]] بالعدوان على [[المسجد الأقصى]] وعلى المصلين فيه، كاستمرار ممارسات الصهاينة الإجرامية ضد المقدسات على أرض [[فلسطين]] ومحاولة هدم [[الأقصى]] المبارك.
[[ملف:الإمام-البنا-في-حديث-الثلاثاء.jpg|تصغير|<center>[[الإمام الشهيد]] بين إخوته وتلامذته في حديث الثلاثاء</center>]]
[[الدعاة]] إلى الله وهم يتحركون بدعوتهم في هذا الخضم من الفتن ، لابد أن يدركوا ويعوا أن لا استمرار لدعوتهم إلا بجهودهم ، وان لا تمكين لها إلا بتحركهم الدائم المنضبط ، والأفكار والمبادئ التي لا تستطيع أن تبعث في أصحابها الفعالية والجدية لا طائل من ورائها ولا جدوى من اعتناقها كما قال إقبال رحمه الله :- ( لا بارك الله في نسيم السحر إذا لم تستفد منه الحديقة إلا الفتور والخمول والذوي والذبول....'''[[أيها المربي ..قيمتك بقدر عطائـك|تابع القراءة]]'''
وفي نفس الوقت تقف معظم الأنظمة العربية و[[الإسلام]]ية عاجزةً عن ردع العدوان الصهيوني عن مقدساتنا وإخواننا في [[فلسطين]] أرض العروبة و[[الإسلام]]، بل وتتجاوز هذه النظم حدود الصمت العاجز إلى الفعل السلبي- كما هو الحال في [[مصر]]- سواءٌ بالسماح لفلول العدو أن تدنِّس أراضينا بدعوى مولد أبوحصيرة أو بإعادة افتتاح معبد موسى بن ميمون في حضور ممثلي [[الكيان الصهيوني]]، وفي نفس الوقت الذي يقف فيه النظام حجر عثرة أمام كل من يتحرك لنصرة [[المسجد الأقصى]] ودعم [[المقاومة]] في [[فلسطين]] معتقِلاً ومعذِّبًا ومضطهِدًا لكل من يستمر في هذا الدعم.....'''[[إحياء السلام المزعوم وشعار الإخوان|تابع القراءة]]'''

مراجعة ١٦:٣١، ١٨ نوفمبر ٢٠١١

إحياء السلام المزعوم وشعار الإخوان

كشفت الأيام القليلة الماضية الوجه الحقيقي للمؤسسات الدولية التي تعلن مسئوليتها عن حماية حقوق الإنسان، عندما قامت آلة الحرب الصهيونية بالعدوان على المسجد الأقصى وعلى المصلين فيه، كاستمرار ممارسات الصهاينة الإجرامية ضد المقدسات على أرض فلسطين ومحاولة هدم الأقصى المبارك.

وفي نفس الوقت تقف معظم الأنظمة العربية والإسلامية عاجزةً عن ردع العدوان الصهيوني عن مقدساتنا وإخواننا في فلسطين أرض العروبة والإسلام، بل وتتجاوز هذه النظم حدود الصمت العاجز إلى الفعل السلبي- كما هو الحال في مصر- سواءٌ بالسماح لفلول العدو أن تدنِّس أراضينا بدعوى مولد أبوحصيرة أو بإعادة افتتاح معبد موسى بن ميمون في حضور ممثلي الكيان الصهيوني، وفي نفس الوقت الذي يقف فيه النظام حجر عثرة أمام كل من يتحرك لنصرة المسجد الأقصى ودعم المقاومة في فلسطين معتقِلاً ومعذِّبًا ومضطهِدًا لكل من يستمر في هذا الدعم.....تابع القراءة