الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:مقالة مختارة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center> [[أداء الأمانة]]</center>'''
'''<center> [[الإسراء والمعراج المعجزة الكَونيَّة الحِسيَّة الكُبرى]]</center>'''


'''بقلم : الأستاذ [[أحمد أحمد جاد]]'''  
'''بقلم: فضيلة الشيخ/ [[محمد عبد الله الخطيب]] من علماء [[الأَزهر الشريف]]'''


قال تعالى '''( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها )''' النساء : 58 والأمانات أنواع كثيرة والذى يهمنا هنا أمانة التعامل .. فلا خيانة ولا غش ، والعقود والعهود والودائع كلها أمانات أمر الله تعالى بادائها وخيانة الأمانة من النفاق '''(( أدّ الأمانة لمن ائتمنك ولا تخن من خانك ))''' أبوداود والترمذى .. والأمانة من صفات المؤمن '''(( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده ، والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم ))''' الترمذى والنسائى وأحمد .. وفى الحديث '''((لا إيمان لمن لا أمانة له ولا دين لمن لا عهد له))'''....'''[[أداء الأمانة|تابع القراءة]]'''
لقد كانت رحلة الإسراء والمعراج إعلانًا عالميًّا بين أهل الأرض والسماء بأن خاتمَ النبيين محمدًا-صلى الله عليه وسلم- نبيُّ القبلتين وإمامُ المشرقَين والمغربَين، ووارثُ الأنبياء قبله، وقدوةُ الأجيال بعده.
 
وتبدأُ هذه الرحلة بقوله تعالى ﴿'''سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ'''(الإسراء: من الآية1) كما أنه في أعلى المقامات يقول عنه الحقُّ سبحانه ﴿فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى﴾ (النجم:10)، فالبداية تسبيحُ وتنزيهُ الله، وحمدُه، وشكرُ نعمه وآلائه، وتسبيحُ الله ألْيَقُ صفة تتناسب مع جوِّ الإسراء، وأعظم صفة بين العبد وربه، كما ذكر صفة العبودية في مقام الإسراء والعروج إلى الدرجات التي لم يبلُغْها بشر؛ لتظل هذه الصفة قائمةً، ولا يلتبس مقام العبودية بأي مقام آخر....'''[[الإسراء والمعراج المعجزة الكَونيَّة الحِسيَّة الكُبرى|تابع القراءة]]'''

مراجعة ١٦:٠١، ٢٤ يونيو ٢٠١١

الإسراء والمعراج المعجزة الكَونيَّة الحِسيَّة الكُبرى

بقلم: فضيلة الشيخ/ محمد عبد الله الخطيب من علماء الأَزهر الشريف

لقد كانت رحلة الإسراء والمعراج إعلانًا عالميًّا بين أهل الأرض والسماء بأن خاتمَ النبيين محمدًا-صلى الله عليه وسلم- نبيُّ القبلتين وإمامُ المشرقَين والمغربَين، ووارثُ الأنبياء قبله، وقدوةُ الأجيال بعده.

وتبدأُ هذه الرحلة بقوله تعالى ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ﴾ (الإسراء: من الآية1) كما أنه في أعلى المقامات يقول عنه الحقُّ سبحانه ﴿فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى﴾ (النجم:10)، فالبداية تسبيحُ وتنزيهُ الله، وحمدُه، وشكرُ نعمه وآلائه، وتسبيحُ الله ألْيَقُ صفة تتناسب مع جوِّ الإسراء، وأعظم صفة بين العبد وربه، كما ذكر صفة العبودية في مقام الإسراء والعروج إلى الدرجات التي لم يبلُغْها بشر؛ لتظل هذه الصفة قائمةً، ولا يلتبس مقام العبودية بأي مقام آخر....تابع القراءة