الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:مقالة مختارة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center> [[أخطاؤنا في الحوار مع الأبناء]]</center>'''
'''<center> [[أخوة الإسلام]]</center>'''


من علامات نجاحنا في التربية نجاحنا في الحوار مع أبنائنا بطريقة ترضي الأب وابنه، ولكننا- للأسف- نرتكب أخطاء تجعلنا نفشل في الحوار مع الأبناء؛ وهذه هي مادة هذه المقالة ( لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟).
'''بقلم: [[سعيد رمضان]]'''


'''ترجع أسباب الفشل في الحوار إلى أسلوبين خاطئين هما:'''
[[ملف:C32.jpg|center|250بك]]
'''(إنما المؤمنون إخوة)''' .. آية من [[القرآن]]، لا تكاد تجد مسلماً لا يحفظها، ولا تكاد تجـد [[داعيـة]] إلى [[الإسلام]] يغفل ـ في الكلام أو الكتابة ـ عنها، حتى لتظن أنها باتت من البدائه المسلمات التي لا تقبل عند المسلمين جدلاً.


'''الخطأ الأول:''' أسلوب (لا أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي).
وتتلفت من حولك في مجتمعات المسلمين، حيث كانوا، وتشهد تقطع أواصرهم، واختلاف وجوههم وتعدد خصوماتهم، وانحلال ذات بينهم فلا تملك إلاّ أن تسأل نفسك: أين هي أخوة [[الإسلام]]؟!


أو إرسالنا عبارات وإشارات (تسكيت)، معناها في النهاية (أنا لا أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي).
وقد يقنعك ويقنعني معك، أن نرد الأمر إلى الجدب الذي أصاب حقيقة الإيمان في أكثر النفوس، وإلى الجهل الغالب بأحكام [[الإسلام]]، سيان في ذلك (محنة الأخلاق) على الصعيد الاجتماعي المحدود بين الأفراد.....'''[[أخوة الإسلام|تابع القراءة]]'''
 
'''مثل العبارات التالية:''' (بعدين بعدين )، (أنا ماني فاضي لك)، (رح لأبيك)، ( رح لأمك)، (خلاص خلاص)،  بالإضافة إلى الحركات التي تحمل المضمون نفسه، مثل : التشاغل بأي شيء آخر عن الابن أو عدم النظر إليه، وأحياناً تلاحظ أن الولد يمد يده حتى يدير وجه أمه إلى جهته كأنه يقول: (أمي اسمعيني الله يخليك) أو يقوم بنفسه مقابل وجه أمه حتى تسمع منه، فهو الآن يذكرنا بحقه علينا، لكنه مستقبلاً لن يفعل، وسيفهم أن أمه من الممكن أن تستمع بكل اهتمام لأي صديقة في الهاتف أو زائرة مهما كانت غريبة، بل حتى تستمع للجماد (التلفاز)، ولكنها لا تستمع إليه كأن كل شيء مهم إلا هو....'''[[أخطاؤنا في الحوار مع الأبناء|تابع القراءة]]'''

مراجعة ١٤:٥٧، ٣ يونيو ٢٠١١

أخوة الإسلام

بقلم: سعيد رمضان

C32.jpg

(إنما المؤمنون إخوة) .. آية من القرآن، لا تكاد تجد مسلماً لا يحفظها، ولا تكاد تجـد داعيـة إلى الإسلام يغفل ـ في الكلام أو الكتابة ـ عنها، حتى لتظن أنها باتت من البدائه المسلمات التي لا تقبل عند المسلمين جدلاً.

وتتلفت من حولك في مجتمعات المسلمين، حيث كانوا، وتشهد تقطع أواصرهم، واختلاف وجوههم وتعدد خصوماتهم، وانحلال ذات بينهم فلا تملك إلاّ أن تسأل نفسك: أين هي أخوة الإسلام؟!

وقد يقنعك ويقنعني معك، أن نرد الأمر إلى الجدب الذي أصاب حقيقة الإيمان في أكثر النفوس، وإلى الجهل الغالب بأحكام الإسلام، سيان في ذلك (محنة الأخلاق) على الصعيد الاجتماعي المحدود بين الأفراد.....تابع القراءة