الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:مقالة مختارة»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''<center> [[أحيوا القلوب بالإيمان]]</center>'''
'''<center> [[أخطاؤنا في الحوار مع الأبناء]]</center>'''


'''بقلم / الشيخ [[محمد عبدالله الخطيب]]'''
من علامات نجاحنا في التربية نجاحنا في الحوار مع أبنائنا بطريقة ترضي الأب وابنه، ولكننا- للأسف- نرتكب أخطاء تجعلنا نفشل في الحوار مع الأبناء؛ وهذه هي مادة هذه المقالة ( لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟).


[[ملف:محمد-عبد-الله-الخطيب.png|تصغير|<center>'''الشيخ [[محمد عبدالله الخطيب]]'''</center>]]
'''ترجع أسباب الفشل في الحوار إلى أسلوبين خاطئين هما:'''
عجيب أمر هذا القلب الذي أودعه الله صدور بني الإنسان؛ يصلح ويستقيم فتستقيم الحياة معه، ويفسد ويعوج فيفسد العالم على أثره، ويتسع وينيب إلى الله فتتسع الدنيا وما فيها، ويضيق فكأنما يَصَّعد صاحبه في السماء.


قال الله تعالى: ﴿'''فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء﴾''' (الأنعام: 125).
'''الخطأ الأول:''' أسلوب (لا أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي).


وهذه حالة الهدى وحالة الإيمان في داخل القلوب والنفوس، وكذلك حالة الضلال، فحالة الهدى شرح الصدور واتساعه، والتفاعل مع الحق، واسترواحه والاستراحة له، أما حالة الضلال، فهو الطمس والإغلاق، يجد العسر وكربة الصدر والانقباض....'''[[أحيوا القلوب بالإيمان|تابع القراءة]]'''
أو إرسالنا عبارات وإشارات (تسكيت)، معناها في النهاية (أنا لا أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي).
 
'''مثل العبارات التالية:''' (بعدين بعدين )، (أنا ماني فاضي لك)، (رح لأبيك)، ( رح لأمك)، (خلاص خلاص)،  بالإضافة إلى الحركات التي تحمل المضمون نفسه، مثل : التشاغل بأي شيء آخر عن الابن أو عدم النظر إليه، وأحياناً تلاحظ أن الولد يمد يده حتى يدير وجه أمه إلى جهته كأنه يقول: (أمي اسمعيني الله يخليك) أو يقوم بنفسه مقابل وجه أمه حتى تسمع منه، فهو الآن يذكرنا بحقه علينا، لكنه مستقبلاً لن يفعل، وسيفهم أن أمه من الممكن أن تستمع بكل اهتمام لأي صديقة في الهاتف أو زائرة مهما كانت غريبة، بل حتى تستمع للجماد (التلفاز)، ولكنها لا تستمع إليه كأن كل شيء مهم إلا هو....'''[[أخطاؤنا في الحوار مع الأبناء|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٢١:٥٦، ٢٧ مايو ٢٠١١

أخطاؤنا في الحوار مع الأبناء

من علامات نجاحنا في التربية نجاحنا في الحوار مع أبنائنا بطريقة ترضي الأب وابنه، ولكننا- للأسف- نرتكب أخطاء تجعلنا نفشل في الحوار مع الأبناء؛ وهذه هي مادة هذه المقالة ( لماذا نفشل في الحوار مع أبنائنا؟).

ترجع أسباب الفشل في الحوار إلى أسلوبين خاطئين هما:

الخطأ الأول: أسلوب (لا أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي).

أو إرسالنا عبارات وإشارات (تسكيت)، معناها في النهاية (أنا لا أريد أن أسمع شيئاً منك يا ولدي).

مثل العبارات التالية: (بعدين بعدين )، (أنا ماني فاضي لك)، (رح لأبيك)، ( رح لأمك)، (خلاص خلاص)، بالإضافة إلى الحركات التي تحمل المضمون نفسه، مثل : التشاغل بأي شيء آخر عن الابن أو عدم النظر إليه، وأحياناً تلاحظ أن الولد يمد يده حتى يدير وجه أمه إلى جهته كأنه يقول: (أمي اسمعيني الله يخليك) أو يقوم بنفسه مقابل وجه أمه حتى تسمع منه، فهو الآن يذكرنا بحقه علينا، لكنه مستقبلاً لن يفعل، وسيفهم أن أمه من الممكن أن تستمع بكل اهتمام لأي صديقة في الهاتف أو زائرة مهما كانت غريبة، بل حتى تستمع للجماد (التلفاز)، ولكنها لا تستمع إليه كأن كل شيء مهم إلا هو....تابع القراءة