قالب:كتاب الأسبوع ايمن
إن الجهاد فريضة على المسلمين حتى ولو كان عدد أعدائهم أضعاف عددهم وأنهم منصورون بعون الله على أعدائهم . وأن الواحد منهم كفء لعشرة من الأعداء . وكفء لاثنين في أضعف الحالات . وفريضة الجهاد إذن لا تنتظر تكافؤ القوى الظاهرة بين المؤمنين وعدوهم . فحسب المؤمنين أن يعدوا ما استطاعوا من القوى . وأن يثقوا بالله . وأن يثبتوا في المعركة ويصبروا عليها . والبقية على الله . ذلك أنهم يملكون قوى أخرى غير القوى المادية الظاهرة. (( يا أيها الذين آمنوا ما لكم إذا قيل لكم : انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض ؟ أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة ؟ فما متاع الدنيا في الآخرة إلا قليل ، إلا تنفروا يعذبكم عذاباً أليماً ، ويستبدل قوماً غيركم ، ولا تضروه شيئاً والله على كل شئ قدير )) . بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الروم قد جمعوا له على أطراف الجزيرة بالشام وأن هرقل قد رزق أصحابه رزق سنة ...تابع القراءة