الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
وسم: استبدل
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''


'''<center><font color="blue"><font size=3>[[هكذا علمتني غربتي]]</font></font></center>'''
<center>'''كتاب : [[هكذا علمتني دعوة الإخوان المسلمين]]'''</center>
[[ملف:هكذا علمتني الحياة.jpg|وسط|250بك]]


'''بقلم : سامر الحرباوي'''
...'''[[هكذا علمتني دعوة الإخوان المسلمين|لتصفح الكتاب إضغط هنا]]'''


*إلى أبي الغالي وأمّي الحنون وإخوتي الأحبّاء...
'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''
 
*إلى زوجة المستقبل وشريكة العمر...
 
*إلى معلمي الفاضل الدكتور عبد العظيم فاروق جاد...
 
*إلى الصديقين الحميمين جنيد منير و يوسف جوهري...
 
*إلى أطفال الحجارة وأبناء الياسين...
 
*إليكم جميعاً...
 
'''أهدي أوّل أعمالي'''
 
'''قال الإمام الشافعي رحمه الله:'''
 
سافر تجدْ عوضـاً عمن تفــارقه
::::وانصب فإنّ لذيذ العيش في النصبِ
 
إني رأيت وقـوف المـاء يفسـده
::::إنْ سال طـاب وإنْ لم يجرلم يطبِ
 
والأسد لولا فراق الغاب ما افترست
::::والسهم لولا فراق القوس لم يصبِ
 
والتبر كالترب ملقـى في أمـاكنه
::::والعـود في أرضه نوع من الحطبِ
 
سنون تنقضي وأعوام تمر، وكل واحدٍ منا يمضي في طريقه التي اختارها وارتضاها لنفسه، فقليل منا ماضٍ في طريق نهضة الأمة، وبعضنا يمشي في طريق أحلامه ومصالحه الشخصية، وكثيرون هم من يزحفون في طريق المجهول!!
 
قد تطول بنا الطريق، وقد تباغتنا المفاجآت وتلتقينا العقبات، فعلينا أنْ نعدّ العدّة، وأنْ نتزوّد بكل ما يلزمنا حتى نضمن إنهاء الطريق بسلام ونجاح..
 
طريقٌ بدأت ولا بدّ لها من نهاية، فاحرص أن تكون نهايتك مشرقة مشرّفة، واجعل نهضة الأمة دوماً أكبر همومك..
 
نحن في هذه الدنيا عابرو سبيل، نمضي في مشوار حياتنا، تتقاذفنا الأمواج تارة، وتحتضننا نسمات الهواء تارة أخرى، فيكون لنا من ذلك عبراتٌ وعظاتٌ، وخواطري هذه ليست حصيلة سنين غربة قضيتها خارج حدود وطني فحسب، فكلنا حتى في أوطاننا "غرباء" !!
 
سامر الحرباوي
 
أيّار،  2007
 
علمتني غربتي أن أكثر السفر والترحال
 
علمتني غربتي أن أكثر السفر والترحال، وأن أجوب بلاد الله لا من أجل المتعة بل من أجل العبرة، ففي ترحالك وتنقلك بين البلاد تزويدٌ لها بخبرات ما كنت لتحصل عليها وأنت بين أهلك، وفي ترحالك وسفرك تعويدٌ لنفسك على تحمّل المسؤولية واستقلالٌ بذاتك، فغربتك ستذيقك من حلاوتها ومرارتها، وقد تكويك أحياناً بنارها، ولكنّ في ذلك تهذيباً لنفسك، وصقلاً لها...[[هكذا علمتني غربتي|تابع القراءة]]

مراجعة ٠٣:٥١، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢