الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
وسم: استبدل
(٣٨ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''


'''<center><font color="blue"><font size=3>[[أوراق من تاريخ الإخوان المسلمين]]</font></font></center>'''
<center>'''كتاب : [[هكذا علمتني دعوة الإخوان المسلمين]]'''</center>
[[ملف:هكذا علمتني الحياة.jpg|وسط|250بك]]


<center>'''إلي روح الشهيد مجدد الدعوة وإمام الدعاة في زمانه ، ووفاءً للمعلم المربي ، ورداً للفضل لأهله ؛ لتطمئن القلوب إلي نصاعة ،التاريخ وفقه الإمام ، وعلم المربي وتضحية المجاهد'''</center>
...'''[[هكذا علمتني دعوة الإخوان المسلمين|لتصفح الكتاب إضغط هنا]]'''


'''بقلم الأستاذ / [[جمعة أمين عبدالعزيز]]'''
'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''
 
تقديم : بقلم الأستاذ [[مصطفي مشهور]] .. [[المرشد العام]] السابق [[للإخوان المسلمين]]
<div class="reflist4" style="height: 450px; overflow: auto; padding: 3px" >
 
[[ملف:مصطفي مشهور.jpg|تصغير|<center>الأستاذ [[مصطفي مشهور]]</center>]]
 
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين 
وبعد
 
فيطيب لي أن أقدم لهذه الرسالة " أوراق في تاريخ [[الإخوان المسلمين]] " للأخ الفاضل الأستاذ [[جمعه أمين عبد العزيز]] الذي بذل جهداً مشكوراً في إعداد هذه الرسالة ، جزاه الله خيراً علي ما قدم ويقدم دائماً من خير ، وعمل نافع لإخوانه ولدعوته .
وتاريخ [[الإخوان المسلمين]] ليس تاريخ أشخاص ، أو بلدان ، أو مذهب من المذاهب ، لكنه تاريخ أمة أظهرها الله علي مسرح الوجود في فترة من فترات التاريخ شديدة السواد ، أحاطت بأمة الإسلام ، وتاريخ عقيدة ربانية تجسدت في مجتمع مسلم متحاب تجمعه أخوة الإسلام فجعلت منه خير أمة أخرجت للناس ، وتاريخ جهاد وكفاح في سبيل الله لاسترداد ما ضاع من أمة [[الإسلام]] ، وسُلب منها في فترات الضعف والركود ، لقد آمن بها من شرح الله صدره للعمل للإسلام ، فصاروا بها كل شيء بعد أن كانوا بغيرها لا شيء ، وانطلقوا بها يحملون الحرية والسعادة من جديد للعالم .
 
لقد أذن الله لهذه [[الجماعة]] أن تحمل راية [[الإسلام]] بعد أن عمل [[اليهود]] – وهم أشد الناس عداوة للذين آمنوا – علي إسقاط الخلافة ، ثم عملوا علي زعزعة العقيدة في نفوس أهلها ، ثم جاء الاستعمار فقسم العالم العربي والإسلامي إلي دويلات ، وصارت أمة [[الإسلام]] – بعد أن كانت الأمة الواحدة القوية العزيزة – أممٌا متعددة ضعيفة بينها من الخلاف أكثر مما بينها من الوفاق ، وهكذا فقد المسلمون الراعي الذي يرعاهم ، والوحدة التي تدعمهم وتقويهم ، والمنهج الذي يجتمعون حوله ، والراية التي ترفرف فوق ربوعهم .
 
لقد أدرك الأعداء أن سر قوة المسلمين في شريعتهم ، وعقيدتهم ، وأن الشريعة لا تستكمل مقوماتها إلا في ظل الإخوة والوحدة ، وكما قال الإمام [[الغزالي]] : " الشريعة أصل ، والحاكم حارس ، ومن لا أصل له فمهدوم ، ومن لا حارس له فضائع"
 
ولقد وفي المؤلف في الفصل التمهيدي هذه الجوانب ، وتحدث عن واقع المسلمين في هذه الفترة ، وعن مخططات الأعداء ، وعن الخلفيات التاريخية للأحداث ، وتحدث عن الحركات الإسلامية التي ظهرت في هذه الفترة ، وهي السنوسية في [[:تصنيف:الإخوان في ليبيا|ليبيا]] ، والمهدية في [[:|السودان]] ، والوهابية في [[:تصنيف:الإخوان في المملكة العربية السعودية|السعودية]] ، وأشار إلي التيارات والمؤامرات التي استطاعت أن تقف في طريقها كحركات إسلامية جهادية ، وتحدث عن سقوط الخلافة وأثر ذلك علي [[مصر]] ، والاحتلال [[الإنجليز]]ي وأثره علي الأمة ، ثم أشار إلي حركات التبشير وأثرها في ذلك الوقت ، وحركة تحرير المرأة وأهدافها ، والتحلل الأخلاقي والعقائدي ، وكيف واجه [[الإخوان]] كل هذه التيارات .
 
وفي الباب الثاني تحدث المؤلف حديثًا وافيًا عن [[الإمام البنا]] وشخصيته وتأسيس [[جماعة الإخوان]] في الظروف الشديدة التي تمر بها الأمة ، فجاءت [[الجماعة]] في أوانها لا لرد الانهيار الأخلاقي في الأمة فحسب ، أو مواجهة التبشير فقط ، ولكنها كانت استجابة ليقظة الروح الإسلامية في قلوب الناس ، وامتازت بفهم شامل صحيح للإسلام جاءت لإيقاظ روح الجهاد وتربية الأمة عليها ، ورفع رايته من جديد ، ضد كل مستكبر أو مستعمر غاصب ، أذل العباد وسرق خيرات الأمة ، جاءت [[الإخوان]] علي قدر لتقيم العدل ، وترفع الظلم ، جاءت بقدر الله وقدرته جاءت لتضع النواة الإسلامية لأمة القرآن من جديد ، ثم تحدث عن شخصية الإمام ومولده ، والجو الذي عاش فيه ومكونات شخصيته بالتفصيل ، وركز المؤلف علي جوانب من هذه الشخصية الفذة ووضحها للقارئ ، وهي كما قال الشيخ [[محب الدين الخطيب]] رحمه الله : " إن الأستاذ [[حسن البنا]] ، أمة وحده ، وقوة كنت أنشدها في نفس المؤمن ، فلم أجدها إلا يوم أن عرفته في تلك الغرفة المتواضعة ، وكنت ابن صنعته يوم اكتشفت بيني وبين نفسي حاجة [[الإسلام]] إلي هذا الداعية القوى الصابر المثابر الذي يعطي الدعوة من ذات نفسه ، ما هي في حاجة إليه من قوة ومرونة ، وجد وصبر وثبات إلي النهاية " .
 
ومن هنا كانت مواقف الشيخ الأزهرى البرلمانى الثائر [[صلاح أبو  إسماعيل]] داخل المجلس وخارجه..[[أوراق من تاريخ الإخوان المسلمين|تابع القراءة]]
 
<noinclude> </noinclude>

مراجعة ٠٣:٥١، ٢٠ يونيو ٢٠٢٢