الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
(١١ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]''' | |||
''' | <center>'''كتاب : [[مع الامام الشهيد حسن البنا]]'''</center> | ||
'''بقلم: د. [[محمود عساف]]''' | |||
[[ملف:غلاف كتاب مع الإمام الشهيد حسن البنا.jpg|يسار|180بك|وصلة=مع الامام الشهيد حسن البنا]] | |||
في جلسه هادئة في منزل ابنتي في مدينة برلين يوم 16 / 8 / 1992 , بدأت تنظيم أفكاري حول هذا الكتاب وتسطيرها . . فقد طلب إلى كثير من [[الإخوان]] في مصر والبلاد العربية منذ سنوات أن أكتب ذكرياتي مع الإمام الشهيد [[حسن البنا]] , لم يعلموه من عمق الصلة بينه وبيني , وملازمتي له في فترة تعد من أخطر الفترات التي مرت بها الدعوة الإسلامية متمثلة في [[الإخوان المسلمين]] : فكرا وسلوكا وعملا , حيث كنت أعمل أمينا للمعلومات عنده , متطوعا بغير أجر كما هو شأن [[الإخوان]] جميعا . . , إلا القليل ممن تفرغوا للعمل معه وكان لا بد من حصولهم على أجر . | |||
أردت بهذه الذكريات أن أبين لجيل اليوم من الشباب الفائر الثائر , الذي لم يجد ما يملأ به فراغه الروحي والنفسي , فاستجاب – عن جهل وحسن نية – إلى دعاوي باطلة وتأويلات خاطئة وأفكار هدامة , ملأ أذهانهم بها متعصبون ومتطرفون ليسوا من الإسلام الذي تعلمناه على يد حسن البنا في شيء , ذلك الإسلام الحق الذي نادي به رسول الله صلى الله عليه وسلم ...'''[[مع الامام الشهيد حسن البنا|لتصفح الكتاب إضغط هنا]]''' | |||
'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]''' |
مراجعة ١٢:٤٥، ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٠
بقلم: د. محمود عساف
في جلسه هادئة في منزل ابنتي في مدينة برلين يوم 16 / 8 / 1992 , بدأت تنظيم أفكاري حول هذا الكتاب وتسطيرها . . فقد طلب إلى كثير من الإخوان في مصر والبلاد العربية منذ سنوات أن أكتب ذكرياتي مع الإمام الشهيد حسن البنا , لم يعلموه من عمق الصلة بينه وبيني , وملازمتي له في فترة تعد من أخطر الفترات التي مرت بها الدعوة الإسلامية متمثلة في الإخوان المسلمين : فكرا وسلوكا وعملا , حيث كنت أعمل أمينا للمعلومات عنده , متطوعا بغير أجر كما هو شأن الإخوان جميعا . . , إلا القليل ممن تفرغوا للعمل معه وكان لا بد من حصولهم على أجر .
أردت بهذه الذكريات أن أبين لجيل اليوم من الشباب الفائر الثائر , الذي لم يجد ما يملأ به فراغه الروحي والنفسي , فاستجاب – عن جهل وحسن نية – إلى دعاوي باطلة وتأويلات خاطئة وأفكار هدامة , ملأ أذهانهم بها متعصبون ومتطرفون ليسوا من الإسلام الذي تعلمناه على يد حسن البنا في شيء , ذلك الإسلام الحق الذي نادي به رسول الله صلى الله عليه وسلم ...لتصفح الكتاب إضغط هنا