الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:كتاب الأسبوع»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٤١ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>
'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''


<center>'''كتاب: [[المنصة]]'''</center>
<center>'''كتاب : [[مع الامام الشهيد حسن البنا]]'''</center>


*'''بقلم: علوي حافظ'''
'''بقلم: د. [[محمود عساف]]'''


مؤلف هذا الكتاب من الضباط الأحرار الذين قاموا بحركة الجيش في 23 [[يوليو]] سنة [[1952]] وكان قريباً من جمال عبد الناصر ووثيق الصلة به . وموضع ثقته التامة، وقد أتاح له ذلك الموقع الوقوف على كثير من خفايا وأسرار تلك الفترة من تاريخ مصر.
[[ملف:غلاف كتاب مع الإمام الشهيد حسن البنا.jpg|يسار|180بك|وصلة=مع الامام الشهيد حسن البنا]]
في جلسه هادئة في منزل ابنتي في مدينة برلين يوم 16 / 8 / 1992 , بدأت تنظيم أفكاري حول هذا الكتاب وتسطيرها . . فقد طلب إلى كثير من [[الإخوان]] في مصر والبلاد العربية منذ سنوات أن أكتب ذكرياتي مع الإمام الشهيد [[حسن البنا]] , لم يعلموه من عمق الصلة بينه وبيني , وملازمتي له في فترة تعد من أخطر الفترات التي مرت بها الدعوة الإسلامية متمثلة في [[الإخوان المسلمين]] : فكرا وسلوكا وعملا , حيث كنت أعمل أمينا للمعلومات عنده , متطوعا بغير أجر كما هو شأن [[الإخوان]] جميعا . . , إلا القليل ممن تفرغوا للعمل معه وكان لا بد من حصولهم على أجر .


وعرف عن علوي حافظ الحدة في الطبع، والصراحة في القول، والجرأة في التصرف، وقد جلب ذلك عليه الكثير من المتاعب مع جمال عبد الناصر، حتى أنه لم يطق بقاءه في مجلس الأمة ـ الشعب حالياً ـ
أردت بهذه الذكريات أن أبين لجيل اليوم من الشباب الفائر الثائر , الذي لم يجد ما يملأ به فراغه الروحي والنفسي , فاستجاب – عن جهل وحسن نية – إلى دعاوي باطلة وتأويلات خاطئة وأفكار هدامة , ملأ أذهانهم بها متعصبون ومتطرفون ليسوا من الإسلام الذي تعلمناه على يد حسن البنا في شيء , ذلك الإسلام الحق الذي نادي به رسول الله صلى الله عليه وسلم ...'''[[مع الامام الشهيد حسن البنا|لتصفح الكتاب إضغط هنا]]'''


وقد أكسبته هذه المواقف الجريئة شعبية كبيرة. وكان علوي حافظ أول نائب ينضم إلى حزب الوفد عند تأسيسه سنة [[1977]] إيماناً منه بأن الوفد هو معقل الديمقراطية.
'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الدعوة]]'''
 
وهذا الكتاب يلقي بعض الضوء على تلك الحقبة المظلمة من تاريخ مصر، وكان مؤلفه صادقاً مع نفسه ومع الحقيقة، فلم يحاول أن يتنصل من دوره فيها، بل كان صريحاً في إقراره بمسؤوليته، وفي اعترافه بخطئه وفي شعوره بوخز الضمير. ويقول "أشعر الآن ـ بعد هذه السنين ـ بضميري يحاسبني حساباً عسيراً .. إن صوت الضمير يعلو على أي شيء آخر. أسمع صوت ضميري ينصب لي محاكمة، إنه يتهمني بأنني أحد المسئولين عن كل ما حدث لمصر من صباح 23 [[يوليو]] سنة [[1952]] وحتى يوم 6 [[أكتوبر]] سنة [[1981]]....'''[[المنصة|لتصفح الكتاب اضغط هنا]]'''
 
<center>'''[[:تصنيف:مكتبة الدعوة|مكتبة الموقع]]'''</center>

مراجعة ١٢:٤٥، ٢٤ أكتوبر ٢٠٢٠

مكتبة الدعوة

كتاب : مع الامام الشهيد حسن البنا

بقلم: د. محمود عساف

غلاف كتاب مع الإمام الشهيد حسن البنا.jpg

في جلسه هادئة في منزل ابنتي في مدينة برلين يوم 16 / 8 / 1992 , بدأت تنظيم أفكاري حول هذا الكتاب وتسطيرها . . فقد طلب إلى كثير من الإخوان في مصر والبلاد العربية منذ سنوات أن أكتب ذكرياتي مع الإمام الشهيد حسن البنا , لم يعلموه من عمق الصلة بينه وبيني , وملازمتي له في فترة تعد من أخطر الفترات التي مرت بها الدعوة الإسلامية متمثلة في الإخوان المسلمين : فكرا وسلوكا وعملا , حيث كنت أعمل أمينا للمعلومات عنده , متطوعا بغير أجر كما هو شأن الإخوان جميعا . . , إلا القليل ممن تفرغوا للعمل معه وكان لا بد من حصولهم على أجر .

أردت بهذه الذكريات أن أبين لجيل اليوم من الشباب الفائر الثائر , الذي لم يجد ما يملأ به فراغه الروحي والنفسي , فاستجاب – عن جهل وحسن نية – إلى دعاوي باطلة وتأويلات خاطئة وأفكار هدامة , ملأ أذهانهم بها متعصبون ومتطرفون ليسوا من الإسلام الذي تعلمناه على يد حسن البنا في شيء , ذلك الإسلام الحق الذي نادي به رسول الله صلى الله عليه وسلم ...لتصفح الكتاب إضغط هنا

مكتبة الدعوة