قالب:شخصيات
"إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" "آل عمران:140"
يصطفى الله من عباده شهداء له في مواجهة الباطل فلا يضرهم من خذلهم أو من ظلمهم فعند الله الملتقى، وإن كان هؤلاء الشهداء والمطلومين يألمون فالجميع يألم أيضا إلا أن هؤلاء المؤمنين يرجون رحمة الله ولا يرجوها كل ظالم متكبرا. وهاهو حمدي حسن تصعد روحه إلى الله شهيدة حيث حبس وحده، ومات مقهورا مريضا وحده وحمل في الظالام تحت حراسة مشددة لا يشعيه أحد فدفن وحده، ليشكوا إلى الله ما فعل فيه من ظلم.
في مدينة الإسكندرية بشمال مصر وعلى نسمات البحر المتوسط ولد حمدي حسن علي إبراهيم في 12 أغسطس 1956م في أسرة حرص والده على اصطحابه معه للمسجد وتعليمه القرآن الكريم منذ صغره وهو ما كان له تأثيره عليه في حياته.
التحق بالتعليم في محيط حيه حتى التحق بكلية الطب جامعة الإسكندرية وحصل على بكالوريوس الطب عام 1981م وتخصص في مجال الأنف والأذن والحنجرة، وحصل على دبلوم الأنف والأذن والحنجرة عام 1993 كلية طب المنصورة. ..تابع القراءة