الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>الشيخ [[عفيفي الشافعي عطوة]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5> [[أحمد مصطفى القضاة|الدكتور أحمد مصطفى علي القضاة النائب الأردني المجاهد]]</font></font></center>'''


ولد في حي الأربعين ب[[السويس]] وتخرج في [[الأزهر الشريف]] وعمل واعظا بالإضافة لكونه مأذونا شرعيا، وانتسب للإخوان عام [[1929]]م حيث ذكر الأستاذ [[البنا]] في مذكراته أنه


:(ودعيت لزيارة [[السويس]] مرة ثانية فزرتها كذلك واتصلت بالأخوين ومعهما الأخ المفضال الأستاذ محمد الطاهر منير أفندي والأخ العزيز الشيخ عبد الحفيظ والأخ العزيز الشيخ عفيفي الشافعي عطوة
[[ملف:أحمد-القضاة.2.jpg|160بك|تصغير|<center>الدكتور [[أحمد مصطفى القضاة]]</center>]]
'''[[إخوان ويكي]]'''


:وكان عن هذا اللقاء إنشاء شعبة للإخوان بالأربعين يرأسها الأخ الشيخ عفيفي الشافعي تطورت حتى صارت منطقة بها أكثر من شعبة ولها دار فخمة وبناء ضخم عظيم وتتبعها شعب البحر الأحمر في الغردقة ورأس غارب والقصير وسفاجة إلخ. وتجمع نخبة صالحة من أكرم القلوب وأطهر النفوس).
لقد خلق الله العباد وجعل بينهم تعاون لتستمر الحياة، بل جعل قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم من أعظم أعمال البر، فقد فضل أهل العلم الأعمال ذات النفع المتعدي إلى الآخرين على النفع الخاص، وهو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: '''"مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" (صحيح مسلم)'''.


ففي عام [[1929]]م كان في [[السويس]] قاضٍ شرعي هو فضيلة الشيخ [[محمد أبو السعود]] الذي قام بحركة علمية طيبة، واستطاع أن يجمع حوله العلماء يتدارسون أمر دينهم ويعظون الناس، فلما عزم [[الإمام البنا]] على نقل الدعوة إلى [[السويس]]، زار مجلسه، والتقى ببعض الأئمة والعلماء وتعارفوا فيما بينهم
والنائب الدكتور أحمد مصطفى القضاة كان واحدا ممن اصطفاهم الله سبحانه لقضاء حوائج الناس والوقوف بجوارهم وتخفيف ألمهم.


فوجد [[الإمام البنا]] منه استعدادًا طيبًا، ثم دُعِي [[الإمام البنا]] لزيارة [[السويس]] بعد ذلك، فاتصل ببعض هؤلاء الإخوة وهم: الأستاذ محمد الهادي عطية، والأستاذ حسن السيد، والأستاذ [[محمد الطاهر منير]] أفندي، والشيخ عفيفي الشافعي عطوة والتقى بهم، ونتج من هذا اللقاء إنشاء شعبة للإخوان بالأربعين ب[[السويس]]، يرأسها الشيخ عفيفي الشافعي
ولد أحمد مصطفى علي الحسين القضاة '''(أبو عباده)''' في عشيرة القضاة ببلدة عين جنة بمحافظة عجلون ب[[الأردن]] 1 [[يناير]] عام [[1956]]م فحقظ القرآن صغيرا والتحق بمراحل التعليم، حتى حصل على أطروحة الدكتوراه في الفقه المقارن: عام [[1994]]م في كلية الشريعة والقانون بجامعه أم درمان الإسلامية بدولة [[السودان]].


والتي تطورت حتى صارت منطقة بها أكثر من شعبة، ولها دار فخمة، وبناء ضخم عظيم، وفتح الله أبواب الخير فإذا شُعب البحر الأحمر في الغردقة، ورأس غارب والقصير وسفاجة.. إلخ. وكان [[الإمام البنا]] يحرص دائمًا على زيارة شعبة الأربعين في بدايتها وكذلك باقي الشعب.
عمل مفتيا وخطيبا وواعظا وإمام حيث مارس الخطابة في مختلف مساجد المحافظة والمحافظات الأخرى.


وفي [[السويس]] ازدادت الدعوة انتشارا في [[السويس]] وأصبح فيها شعبتان إحداهما في المدينة ويرأسها الأستاذ الشيخ عبد الرازق البجيرمي باشكاتب المحكمة الشرعية، والأخرى في حي الأربعين ويرأسها الأستاذ عفيفي الشافعي عطوة مأذون الجهة.
تتميز الدكتور بوسطيته ومصداقيته بين أوساط المجتمع، فهو كمنارة علم وفقه، كما أنه موسوعة دينية وتاريخية وجغرافية وثقافية وسياسية واجتماعية.


اختير الشيخ عفيفي الشافعي ضمن أول مجلس شورى للإخوان وأيضا أول تشكيلة ل[[مكتب الإرشاد]] في 22 من صفر 1352هـ الموافق 15 من [[يونيو]] [[1933]]م. كما حضر ثاني مجلس شورى للجماعة الذي عقد في [[بورسعيد]] في [[يناير]] [[1934]]م، كما اعتذر عن حضور مجلس الشورى العام الثالث الذي عقد في [[القاهرة]] في [[مارس]] [[1935]]م ويبدوا أنه كان أخر عهد له ب[[الإخوان]] حيث تولى مسئولية إخوان [[السويس]] عام [[1937]]م الأستاذ محمد الهادي عطية...'''[[عفيفي الشافعي عطوة|تابع القراءة]]'''
ويعتبر مرجعا لأمور الدين والفقه والإفتاء وكان يفتي لمن قصده من أبناء الوطن لأنه يعتبر مدرسة وموسوعة في العلم. يجمع من خلال خبراته في القانون والإدارة ولجان التحكيم في المحاكم الشرعية الأردنية ولجان الصلح العشائري والخطابة والتدريس والإفتاء والإرشاد...'''[[أحمد مصطفى القضاة|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٠:٣٨، ٢٢ يناير ٢٠٢٢

أعلام الحركة الإسلامية

الدكتور أحمد مصطفى علي القضاة النائب الأردني المجاهد


إخوان ويكي

لقد خلق الله العباد وجعل بينهم تعاون لتستمر الحياة، بل جعل قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم من أعظم أعمال البر، فقد فضل أهل العلم الأعمال ذات النفع المتعدي إلى الآخرين على النفع الخاص، وهو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" (صحيح مسلم).

والنائب الدكتور أحمد مصطفى القضاة كان واحدا ممن اصطفاهم الله سبحانه لقضاء حوائج الناس والوقوف بجوارهم وتخفيف ألمهم.

ولد أحمد مصطفى علي الحسين القضاة (أبو عباده) في عشيرة القضاة ببلدة عين جنة بمحافظة عجلون بالأردن 1 يناير عام 1956م فحقظ القرآن صغيرا والتحق بمراحل التعليم، حتى حصل على أطروحة الدكتوراه في الفقه المقارن: عام 1994م في كلية الشريعة والقانون بجامعه أم درمان الإسلامية بدولة السودان.

عمل مفتيا وخطيبا وواعظا وإمام حيث مارس الخطابة في مختلف مساجد المحافظة والمحافظات الأخرى.

تتميز الدكتور بوسطيته ومصداقيته بين أوساط المجتمع، فهو كمنارة علم وفقه، كما أنه موسوعة دينية وتاريخية وجغرافية وثقافية وسياسية واجتماعية.

ويعتبر مرجعا لأمور الدين والفقه والإفتاء وكان يفتي لمن قصده من أبناء الوطن لأنه يعتبر مدرسة وموسوعة في العلم. يجمع من خلال خبراته في القانون والإدارة ولجان التحكيم في المحاكم الشرعية الأردنية ولجان الصلح العشائري والخطابة والتدريس والإفتاء والإرشاد...تابع القراءة