الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٢٠ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[سالم نجم|سالم نجم الأمين العام لنقابة الأطباء]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5> [[أحمد مصطفى القضاة|الدكتور أحمد مصطفى علي القضاة النائب الأردني المجاهد]]</font></font></center>'''
[[ملف:سالم-نجم.jpg|120بك|تصغير|<center>الدكتور [[سالم نجم]]</center>]]
 
 
[[ملف:أحمد-القضاة.2.jpg|160بك|تصغير|<center>الدكتور [[أحمد مصطفى القضاة]]</center>]]
'''[[إخوان ويكي]]'''
'''[[إخوان ويكي]]'''


زخرت الأمة الإسلامية بمن أرشدها إلى حسن طاعة ربها، والدفاع عن شريعتها، والحفاظ على ثوابتها، إلا أنه بين الفنية والأخرى يرحل العلماء والمصلحين، لكنهم رحلوا بعدما تركوا آثار وبصمات في نفوس أبناء هذه الأمة، وتركوا مواقف وتاريخ يضيء ظلمات الدجى أمام الحيارى من شباب وفتيات هذه الأوطان المكلومة. ولقد ترك الدكتور سالم نجم بصمات في وجدان الجميع.
لقد خلق الله العباد وجعل بينهم تعاون لتستمر الحياة، بل جعل قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم من أعظم أعمال البر، فقد فضل أهل العلم الأعمال ذات النفع المتعدي إلى الآخرين على النفع الخاص، وهو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: '''"مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" (صحيح مسلم)'''.


في قرية الدايدمون التابعة لمركز فاقوس بمحافظة [[الشرقية]] ولد الدكتور سالم نجم سالم سويلم شكر عام [[1935]]م، فحصل على مراحل التعليم في مدينته قبل أن ينتقل إلى كلية الطب جامعة الملك فؤاد الأول '''(جامعة [[القاهرة]] حاليا)''' عام [[1948]]م والتي استطاع رغم ما واجهه من صعوبات أن يتخرج فيها عام [[1954]]م وهو العام الذي طارده نظام [[عبدالناصر]]
والنائب الدكتور أحمد مصطفى القضاة كان واحدا ممن اصطفاهم الله سبحانه لقضاء حوائج الناس والوقوف بجوارهم وتخفيف ألمهم.


وبعد معاناة استطاع الهروب إلى دولة [[الكويت]] و[[العراق]] حيث حصل على الجنسية العراقية، وحصل على الماجستير ثم سافر إلى لندن ببريطانيا للحصول على الدكتوراه، فعاد للعمل في [[السعودية]]، وبعد وفاة [[عبدالناصر]] تدخل الدكتور [[محمود جامع]] لدى [[السادات]] فأعاد له جنسيته وعينه في كلية الطب جامعة [[الأزهر الشريف]].
ولد أحمد مصطفى علي الحسين القضاة '''(أبو عباده)''' في عشيرة القضاة ببلدة عين جنة بمحافظة عجلون ب[[الأردن]] 1 [[يناير]] عام [[1956]]م فحقظ القرآن صغيرا والتحق بمراحل التعليم، حتى حصل على أطروحة الدكتوراه في الفقه المقارن: عام [[1994]]م في كلية الشريعة والقانون بجامعه أم درمان الإسلامية بدولة [[السودان]].


عمل مفتيا وخطيبا وواعظا وإمام حيث مارس الخطابة في مختلف مساجد المحافظة والمحافظات الأخرى.


تعرف سالم نجم على [[الإخوان]] وقتما كان طالبا حتى أنه برز نشاطه وسط طلبة [[الإخوان]] خاصة أثناء الإعداد لحرب القنال عام [[1951]]م، وكان مقربا من الدكتور [[محمود جامع]] زميل دفعته وأحد قادة طلاب [[الإخوان]] في ذلك الوقت.
تتميز الدكتور بوسطيته ومصداقيته بين أوساط المجتمع، فهو كمنارة علم وفقه، كما أنه موسوعة دينية وتاريخية وجغرافية وثقافية وسياسية واجتماعية.


هرب حينما وقعت محنة [[1954]]م وكان ضمن الطلبة [[الإخوان]] المطلوبين حيث هرب فترة في شقة [[محمود جامع]] والتي عرفها الأمن، فهرب مع [[محمود جامع]] وعمل مع عمال التراحيل حتى قبض علي جامع فاستطاع أن يدبر حاله ويهرب إلى [[الكويت]] ويكمل دراسته فيحصل على الماجستير ويعمل طبيبا لأمراض الباطنة ثم يسافر إلى لندن فحصل على الدكتوراه وعاد للعمل في [[السعودية]]...'''[[سالم نجم|تابع القراءة]]'''
ويعتبر مرجعا لأمور الدين والفقه والإفتاء وكان يفتي لمن قصده من أبناء الوطن لأنه يعتبر مدرسة وموسوعة في العلم. يجمع من خلال خبراته في القانون والإدارة ولجان التحكيم في المحاكم الشرعية الأردنية ولجان الصلح العشائري والخطابة والتدريس والإفتاء والإرشاد...'''[[أحمد مصطفى القضاة|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٠:٣٨، ٢٢ يناير ٢٠٢٢

أعلام الحركة الإسلامية

الدكتور أحمد مصطفى علي القضاة النائب الأردني المجاهد


إخوان ويكي

لقد خلق الله العباد وجعل بينهم تعاون لتستمر الحياة، بل جعل قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم من أعظم أعمال البر، فقد فضل أهل العلم الأعمال ذات النفع المتعدي إلى الآخرين على النفع الخاص، وهو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" (صحيح مسلم).

والنائب الدكتور أحمد مصطفى القضاة كان واحدا ممن اصطفاهم الله سبحانه لقضاء حوائج الناس والوقوف بجوارهم وتخفيف ألمهم.

ولد أحمد مصطفى علي الحسين القضاة (أبو عباده) في عشيرة القضاة ببلدة عين جنة بمحافظة عجلون بالأردن 1 يناير عام 1956م فحقظ القرآن صغيرا والتحق بمراحل التعليم، حتى حصل على أطروحة الدكتوراه في الفقه المقارن: عام 1994م في كلية الشريعة والقانون بجامعه أم درمان الإسلامية بدولة السودان.

عمل مفتيا وخطيبا وواعظا وإمام حيث مارس الخطابة في مختلف مساجد المحافظة والمحافظات الأخرى.

تتميز الدكتور بوسطيته ومصداقيته بين أوساط المجتمع، فهو كمنارة علم وفقه، كما أنه موسوعة دينية وتاريخية وجغرافية وثقافية وسياسية واجتماعية.

ويعتبر مرجعا لأمور الدين والفقه والإفتاء وكان يفتي لمن قصده من أبناء الوطن لأنه يعتبر مدرسة وموسوعة في العلم. يجمع من خلال خبراته في القانون والإدارة ولجان التحكيم في المحاكم الشرعية الأردنية ولجان الصلح العشائري والخطابة والتدريس والإفتاء والإرشاد...تابع القراءة