الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٣٥ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[أحمد أحمد النحاس|أحمد أحمد النحاس شهيد في سجون العسكر]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5> [[أحمد مصطفى القضاة|الدكتور أحمد مصطفى علي القضاة النائب الأردني المجاهد]]</font></font></center>'''




[[ملف:أحمد-النحاس.3.jpg|180بك|تصغير|<center>م.[[أحمد أحمد النحاس]]</center>]]
[[ملف:أحمد-القضاة.2.jpg|160بك|تصغير|<center>الدكتور [[أحمد مصطفى القضاة]]</center>]]
 
'''[[إخوان ويكي]]'''
'''[[إخوان ويكي]]'''


لقد خلق الله العباد وجعل بينهم تعاون لتستمر الحياة، بل جعل قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم من أعظم أعمال البر، فقد فضل أهل العلم الأعمال ذات النفع المتعدي إلى الآخرين على النفع الخاص، وهو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: '''"مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" (صحيح مسلم)'''.


منذ أن سطى العسكر على حكم [[مصر]] بعد [[ثورة 23 يوليو]] [[1953]]م وهم يعتبرونه جزء لا يتجزء من مكونهم العسكري، وأن الوطن في خدمتهم لأنه قادة الجيش، ولا يحق لأحد من الشعب المصري أن يكون رئيسا عليهم
والنائب الدكتور أحمد مصطفى القضاة كان واحدا ممن اصطفاهم الله سبحانه لقضاء حوائج الناس والوقوف بجوارهم وتخفيف ألمهم.
 
وهو السبب الذي دفعهم للإنقلاب على أول رئيس مدني يحكم [[مصر]] بالإضافة إلى الحسابات والموازنات التي لا يراقبها بنك مركزي ولا أى جهة رقابية، مع كون العمل في الجيش مطمع في ظل عدم وجود ما يهدد حياتهم أو مجرد دخول حرب، وإذا اشتركوا في حرب ما أرسلوا إليها أبناء الشعب ونالوا هم المنح والأموال.
 
وضع يعيشه الشعب المصري وتعيشه شعوب المنطقة العربية في ظل حكم العسكر أو الأسر الحاكمة التي تنفق معظم ميزانية الدولة على التسليح لا للدفاع عن أراضيها لكن لقمع أى صوت يطالبه بحقوقه في العيش.
 
والمهندس أحمد النحاس الذي مات في سجون السيسي لم يكن يحلم بكل ذلك لكنه كان يحلم بوطن يحيا فيه الجميع بكرامة، يتعاون فيه العسكر مع المدنيين في النهوض بأوطانهم، فكان جزاء حلمه السجن دائما في سجون حكام العسكر حتى اصطفاه الله شهيدا في سجون السيسي، وسيمر وفاته على الجميع كأن لم يكن لأنه واحد من الشعب.


من يكون؟
ولد أحمد مصطفى علي الحسين القضاة '''(أبو عباده)''' في عشيرة القضاة ببلدة عين جنة بمحافظة عجلون ب[[الأردن]] 1 [[يناير]] عام [[1956]]م فحقظ القرآن صغيرا والتحق بمراحل التعليم، حتى حصل على أطروحة الدكتوراه في الفقه المقارن: عام [[1994]]م في كلية الشريعة والقانون بجامعه أم درمان الإسلامية بدولة [[السودان]].


ولد أحمد أحمد النحاس في محافظة [[الشرقية]] في 12 [[فبراير]] [[1959]]م وحرص والده على تعليمه حتى تخرج في كلية الهندسة قسم مدني من جامعة [[الإسكندرية]] بتقدير جيد جدًّا سنة [[1983]]م، وهي الفترة التي شهدت ذروة نشاط الحركات الإسلامية داخل الجامعات فتعرف '''(مثل جميع الطلاب)''' على جماعة [[الإخوان المسلمين]].
عمل مفتيا وخطيبا وواعظا وإمام حيث مارس الخطابة في مختلف مساجد المحافظة والمحافظات الأخرى.


استقر المهندس أحمد في مدينة [[الإسكندرية]] وتزوج منها من ابنة الداعية الشيخ محمد حسين حيث رزقه الله بالولد، ثم استكمل حياته بفتح مكتب للاستشارات الهندسية وكان يختص باستشارات هندسية لمجموعة اتحاد الملاك.
تتميز الدكتور بوسطيته ومصداقيته بين أوساط المجتمع، فهو كمنارة علم وفقه، كما أنه موسوعة دينية وتاريخية وجغرافية وثقافية وسياسية واجتماعية.


كما عمل مهندس استشاري ومدير مشروعات بشركة فرجينيا للسياحة، وكان من أوائل من توجه لتعمير الصحراء الغربية في مشروع الواحة الخضراء....'''[[أحمد أحمد النحاس|تابع القراءة]]'''
ويعتبر مرجعا لأمور الدين والفقه والإفتاء وكان يفتي لمن قصده من أبناء الوطن لأنه يعتبر مدرسة وموسوعة في العلم. يجمع من خلال خبراته في القانون والإدارة ولجان التحكيم في المحاكم الشرعية الأردنية ولجان الصلح العشائري والخطابة والتدريس والإفتاء والإرشاد...'''[[أحمد مصطفى القضاة|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٠:٣٨، ٢٢ يناير ٢٠٢٢

أعلام الحركة الإسلامية

الدكتور أحمد مصطفى علي القضاة النائب الأردني المجاهد


إخوان ويكي

لقد خلق الله العباد وجعل بينهم تعاون لتستمر الحياة، بل جعل قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم من أعظم أعمال البر، فقد فضل أهل العلم الأعمال ذات النفع المتعدي إلى الآخرين على النفع الخاص، وهو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" (صحيح مسلم).

والنائب الدكتور أحمد مصطفى القضاة كان واحدا ممن اصطفاهم الله سبحانه لقضاء حوائج الناس والوقوف بجوارهم وتخفيف ألمهم.

ولد أحمد مصطفى علي الحسين القضاة (أبو عباده) في عشيرة القضاة ببلدة عين جنة بمحافظة عجلون بالأردن 1 يناير عام 1956م فحقظ القرآن صغيرا والتحق بمراحل التعليم، حتى حصل على أطروحة الدكتوراه في الفقه المقارن: عام 1994م في كلية الشريعة والقانون بجامعه أم درمان الإسلامية بدولة السودان.

عمل مفتيا وخطيبا وواعظا وإمام حيث مارس الخطابة في مختلف مساجد المحافظة والمحافظات الأخرى.

تتميز الدكتور بوسطيته ومصداقيته بين أوساط المجتمع، فهو كمنارة علم وفقه، كما أنه موسوعة دينية وتاريخية وجغرافية وثقافية وسياسية واجتماعية.

ويعتبر مرجعا لأمور الدين والفقه والإفتاء وكان يفتي لمن قصده من أبناء الوطن لأنه يعتبر مدرسة وموسوعة في العلم. يجمع من خلال خبراته في القانون والإدارة ولجان التحكيم في المحاكم الشرعية الأردنية ولجان الصلح العشائري والخطابة والتدريس والإفتاء والإرشاد...تابع القراءة