الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:شخصيات»

من Ikhwan Wiki | الموسوعة التاريخية الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(٣٦ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''
'''[[:تصنيف:أعلام الحركة الإسلامية|أعلام الحركة الإسلامية]]'''


'''<center><font color="blue"><font size=5>[[محمد مهتدي كسحة|الشهيد محمد مهتدي كسحة شهيد سوريا]]</font></font></center>'''
'''<center><font color="blue"><font size=5> [[أحمد مصطفى القضاة|الدكتور أحمد مصطفى علي القضاة النائب الأردني المجاهد]]</font></font></center>'''


[[ملف:الشهيد-محمد-مهتدي-كسحه.jpg|170بك|تصغير|<center>الشهيد [[محمد مهتدي كسحة]]</center>]]
'''عمر العبسو'''


هو الشهيد السعيد والسجين التدمري السابق الذي أفنى شبابه في خدمة أمته ودعوته ، ورحل عن هذه الدنيا الفانية بعد مسيرة حافلة بالبذل والعطاء والتضحية والفداء ..
[[ملف:أحمد-القضاة.2.jpg|160بك|تصغير|<center>الدكتور [[أحمد مصطفى القضاة]]</center>]]
'''[[إخوان ويكي]]'''


ولد الأستاذ أبو غياث محمد مهتدي كسحة في عام [[1933]] في حي باب النيرب في مدينة حلب..ونشأ يتيما اذ توفي والده قبل ولادته بعشرين يوما، وتربي بين أخواله وخالاته في حارة البلاط بباب النيرب، وهو وحيد لامه وله أخوين واخت من ابيه...
لقد خلق الله العباد وجعل بينهم تعاون لتستمر الحياة، بل جعل قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم من أعظم أعمال البر، فقد فضل أهل العلم الأعمال ذات النفع المتعدي إلى الآخرين على النفع الخاص، وهو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: '''"مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" (صحيح مسلم)'''.


وأما أمه فهي السيدة الفاضلة '''(نبيهة سواس)''' التي  أحسنت تربيته، ولم تتهاون في ذلك؛ لأنه يتيم، بل كانت تتعامل معه بالشدة حينا وبالرفق أحيانا ، ولا تتوانى في ذلك رأفة به، وقد ذكر انها كانت تضربه مرة، فقيل لها : يا ام محمد يتيم، فأجابت يعيش بأدبه ، او يموت بآجله . وتوفيت والدته، وهو طالب في الصف التاسع..
والنائب الدكتور أحمد مصطفى القضاة كان واحدا ممن اصطفاهم الله سبحانه لقضاء حوائج الناس والوقوف بجوارهم وتخفيف ألمهم.


درس مراحل التعليم المختلفة في مدارس حلب، وبعد نجاحه في الصف التاسع توجه للدراسة في معهد اعداد المعلمين في حلب حيث  درس أهلية التعليم، وتخرج منها معلما ..فتم تعيينه في قرى ميركان- جويق التابعتين لعفرين في ريف حلب.
ولد أحمد مصطفى علي الحسين القضاة '''(أبو عباده)''' في عشيرة القضاة ببلدة عين جنة بمحافظة عجلون ب[[الأردن]] 1 [[يناير]] عام [[1956]]م فحقظ القرآن صغيرا والتحق بمراحل التعليم، حتى حصل على أطروحة الدكتوراه في الفقه المقارن: عام [[1994]]م في كلية الشريعة والقانون بجامعه أم درمان الإسلامية بدولة [[السودان]].


وذهب الشاب محمد مهتدي كسحة الى خدمة العلم بالرغم من أنه وحيد لأمه جهلا منه، وكان يرفض الاجازات؛ لأنه لا يوجد بيت يأوي اليه ، ولا اهل يفتقدونه، فيذهب اليهم، وقبيل تسريحه تزوج، وسكن في دار أخته، ثم انتقل مع زوجته الى قرية ميركان حيث أنجبت له اول أولاده.
عمل مفتيا وخطيبا وواعظا وإمام حيث مارس الخطابة في مختلف مساجد المحافظة والمحافظات الأخرى.


ودرس البكالوريا حينها كما استدعي للخدمة الاحتياطية عدة مرات، ثم اشترى أرضا في صلاح الدين وعمر فيها غرفة، وسكن فيها، وتابع دراسته في الجامعة، فحصل على شهادة الحقوق من جامعة حلب، ثم درس الأدب العربي في كلية الأداب في جامعة حلب حيث تقول زوجته : انه كان يقضي الساعات الطوال، وهو يدرس لا يشعر بالوقت...
تتميز الدكتور بوسطيته ومصداقيته بين أوساط المجتمع، فهو كمنارة علم وفقه، كما أنه موسوعة دينية وتاريخية وجغرافية وثقافية وسياسية واجتماعية.


أحب محمد مهتدي كسحة كرة القدم، ولعب مع فريق الجيش، ومن زملائه الحكم الدولي '''(سالم ايمش)، (وزكي ناطور)'''، كما كان من هواة التصوير الفوتوغرافي وأبدع فيه ظل محمد مهتدي كسحة يمارس مهنة التعليم في مدارس حلب ما يزيد عن عشرين سنة بالرغم من حصوله على شهادات عليا، فعشق اللغة العربية، و أبدع في تدريسها ...وترك أثرا ايجابيا في طلابه...'''[[محمد مهتدي كسحة|تابع القراءة]]'''
ويعتبر مرجعا لأمور الدين والفقه والإفتاء وكان يفتي لمن قصده من أبناء الوطن لأنه يعتبر مدرسة وموسوعة في العلم. يجمع من خلال خبراته في القانون والإدارة ولجان التحكيم في المحاكم الشرعية الأردنية ولجان الصلح العشائري والخطابة والتدريس والإفتاء والإرشاد...'''[[أحمد مصطفى القضاة|تابع القراءة]]'''

مراجعة ٠٠:٣٨، ٢٢ يناير ٢٠٢٢

أعلام الحركة الإسلامية

الدكتور أحمد مصطفى علي القضاة النائب الأردني المجاهد


إخوان ويكي

لقد خلق الله العباد وجعل بينهم تعاون لتستمر الحياة، بل جعل قضاء حوائج الناس والإحسان إليهم من أعظم أعمال البر، فقد فضل أهل العلم الأعمال ذات النفع المتعدي إلى الآخرين على النفع الخاص، وهو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ" (صحيح مسلم).

والنائب الدكتور أحمد مصطفى القضاة كان واحدا ممن اصطفاهم الله سبحانه لقضاء حوائج الناس والوقوف بجوارهم وتخفيف ألمهم.

ولد أحمد مصطفى علي الحسين القضاة (أبو عباده) في عشيرة القضاة ببلدة عين جنة بمحافظة عجلون بالأردن 1 يناير عام 1956م فحقظ القرآن صغيرا والتحق بمراحل التعليم، حتى حصل على أطروحة الدكتوراه في الفقه المقارن: عام 1994م في كلية الشريعة والقانون بجامعه أم درمان الإسلامية بدولة السودان.

عمل مفتيا وخطيبا وواعظا وإمام حيث مارس الخطابة في مختلف مساجد المحافظة والمحافظات الأخرى.

تتميز الدكتور بوسطيته ومصداقيته بين أوساط المجتمع، فهو كمنارة علم وفقه، كما أنه موسوعة دينية وتاريخية وجغرافية وثقافية وسياسية واجتماعية.

ويعتبر مرجعا لأمور الدين والفقه والإفتاء وكان يفتي لمن قصده من أبناء الوطن لأنه يعتبر مدرسة وموسوعة في العلم. يجمع من خلال خبراته في القانون والإدارة ولجان التحكيم في المحاكم الشرعية الأردنية ولجان الصلح العشائري والخطابة والتدريس والإفتاء والإرشاد...تابع القراءة